في النسخة التجريبية لكأس العالم للأندية التي يحمل الأهلي الرقم القياسي علي صعيد المشاركة فيها والتي حقق من خلال المشاركة الثانية له فيها المركز الثالث والميدالية البرونزية كأول فريق عربي أو أفريقي ينال هذا الشرف في مسابقة ينظمها الإتحاد الدولي علي مستوي الكبار, في هذه النسخة التي نظمها نادي كورنثيانز البرازيلي وفاز بنسختها عام 2000 قام التلفزيون المصري بقرصنة مباراتي اليوم الأول للبطولة وكانت إحداها بين ريال مدريد بطل أوربا والنصر السعودي بطل أسيا وأقيمت في 5/1/2000 وفاز فيها الفريق الملكي بثلاثية مقابل هدف و تولي التعليق عليها سيادة المعلق المدرب ضابط الشرطة مقدم البرامج والمتحدث الرسمي مدحت أفندي شلبي.
مساء الأنوار التحية الشلبيه الحاليه و فتح عينك تاكل ملبن يبدو أنه ستكون التحيه القادمه من الإعلامي الكبير لمشاهديه عبر الشاشه التي فقدت مصداقيتها و إحترامها بسبب ممارسات بعض القائمين عليها تجاه من تعود علي قول الحقيقة!
المعلق الجهبذ وكعادته "المنيله" ركز علي مهاجم الريال و أشبعه تريقه وتهكم وقال عليه ما قاله مالك في الخمر و وصفه بانه مهاجم كاميروني إسمه جيرمي و لا يرقي للعب في ناد مثل زعيم أوربا الأول ووصف هذا الاعب بأنه يملك بنية قوية ولكن لا مهارات له مطلقاً و تعجب كيف يقود هذا الاعب الكاميروني الأسمر هجوم الريال العظيم و لم يكن هذا الاعب سوي الفرنسي نيكولا أنيلكا أشهر لاعب في العالم وقتها والمنتقل من أرسنال الإنجليزي إلي ريال مدريد قبلها بفترة وجيزه بمبلغ خيالي!!!.
عبقري التعليق "كتر خيره" شغلته أعماله الكثيره عن التفريق بين جيرمي نجيتاب الظهير الأيمن الكاميروني للريال و نيكولا أنيلكا الفرنسي رأس الحربه الشهير ويبدو أن "سي شلبي" لم يكن لديه الوقت إلا لمشاهدة المباريات التي يعلق عليها لذا أخطأ في تمييز لاعبين يستطيع أي طفل متابع لكرة القدم لا يزيد عمره عن 6 سنوات أن يفرق بينهما.
بعدها نال شلبي شهرة واسعة عندما قاده حظه - وطبعاً واحد يتولي كل هذه المهام في بلد يعج بالبطالة أكيد محظوظ وأبن محاظيظ كمان- اقول قاده حظه أن يكون معلقاً علي المباراة الشهيرة موسم 2001/2002 و التي لقن الأهلي خلالها الزمالك درساً لن ينساه وهزمه بالسداسية الشهيرة لخالد بيبو و رضا شحاته و إبراهيم سعيد وقال خلالها جملته التي إكتسبت شهرتها من ظروف اللقاء لا لعبقرية صاحبها الذي لا يعرف جيرمي من أنيلكا و صارت جملة (بيبو وبشير بيبو الجون) من أشهر الجمل التي قالها معلق في تاريخ كرة القدم المصرية لم لا و صاحبها المدرب والمعلق والضابط ومقدم البرامج في التلفزيون المصري وأوربيت ثم دريم و أخيراً مودرن سبورت والمتحدث الرسمي بإسم إتحاد الدهشوري ثم زاهر يحمل الجنسية المصرية علي سبيل المجاز و لكن دخله و أعماله و مهامه العديده يشيرون أنه ربما كان مواطن من البروناي أو أحد أبناء دول الخليج التي تعاني من ندرة عدد النسمات أو ربما يحمل جنسية الدولة التي ساند الغادر الأكبر عندما لجأ إليها فاراً من جحيم الأهلي المستعر!!!.
بعدها وبعد أن حقق الزمالك بقيادة كابرال الفوز علي الأهلي بقيادة الهولندي جو بونفرير (3-1) موسم 2002/2003 مستغلاً وقف الدوري لمدة تزيد عن ثلاثة شهور بسبب العدوان الأمريكي علي العراق ظهر بعض لاعبي الزمالك ومنهم ضحية شلبي بشير التابعي علي عديد الشاشات الفضائية و قال وقتها بشير أن هذا الفوز كان للرد علي شلبي و رغم إتصال المعلق الذي يلعب علي كل الحبال ومحاولتة القيام بدور "المطيباتي " كعادته إلا أن مدافع الزمالك لم يستجب له مطلقاً و أحرجه أمام ألاف المشاهدين.
الإعلامي المتلون وغير الثابت علي مبدأ تغير موقفه 180 درجة خلال أزمة الغادر الهارب الخائن و تفهم موقفه تاره و هاجمه تارة أخري ثم عاد ليصفه بأنه الحارس الأمين العملاق لمرمي منتخب مصر و التغير كان مقترناً بإستجابة الحارس غير الأمين لطلبه بأن يكون ضيفاً في برنامج الشلبي هذا هاتفياً او من خلال الإستوديو فإن إستجاب كان "فله شمعه منوره" و إن لم يستجب كان إبن ستين في سبعين!!!.
بوصلة شلبي وجدت ضالتها أخيراً في إتجاه برميل الأموال الأبيض الذي يصرف الملايين في سبيل الدعاية والتلميع و يترك أقرب أقرباءه يعانون من ضيق ذات اليد و يستدينون للوفاء بقوت يومهم في مسقط رأسه بالسنبلاوين , جمعت المصالح بين رجل لا هم له إلا الرياء بالأموال تاره و دموع التماسيح تارة أخري و أخر مستعد لبيع نفسه من أجل المزيد من المصالح وورق البنكنوت و تحول سيادة اللواء من متحدث رسمي بإسم إتحاد كرة القدم المصري إلي متحدث رسمي بإسم ولي نعمته الجديد و ساند الزمالك بشكل غير مسبوق في قضيتي عمرو زكي ثم هاني سعيد و هاجم زميله في القناة علاء صادق هجوم شرس دفاعاً عن زمالك عباس وبمساندة المتعصب أيمن يونس لمجرد أن الدكتور كشف الزمالك و رئيسه أمام الرأي العام و أذاع كلام عمرو زكي الذي قال فيه أن "عبس" ومن وراء بابه الإليكتروني أكد له أن شكوي الاعب ضد الزمالك في إتحاد الكره ستنقلب ضده و أنه – أي عباس- سيقود حملة شرسه لتشويه صورة مهاجم منتخب مصر أمام الرأي العام عن طريق تابعيه في الإعلام وعلي رأسهم المعلق المقدم المتحدث!.
أخر جرائم شلبي كانت أمس من خلال برنامج (ستاد عباس) أقصد (ستاد مصر) الذي يذاع من خلال الشاشه التي فقدت الكثير من حب وإحترام المشاهد لها بسبب تصرفات نائب رئيسها المتعصب و ذلك عندما مارس وصلة من "الردح" وهو يعلق علي مقال إبراهيم المنيسي الصحفي في الأخبار و رئيس تحرير مجلة الاهلي الذي إتهم فيه إتحاد الكره العباسي بغض الطرف عن تزوير الزمالك في ملحق تعاقد لاعبه المنتقل إليه قصراً هاني سعيد والخاص بالشرط الجزائي الذي يتيح للاعب دفعه للفرار من جحيم هذا النادي غير الملتزم بعد عام واحد و لمح أن هناك تزوير من الاهلي فيما يخص عقد شريف أشرف وهو الكلام الذي ردده عباس قبل ذلك في أحد مؤتمراته الإنتخابية "الفشنك" ولم يقل لنا رجل القانون و سيادة اللواء سبب إجبار أحمد مجاهد رئيس لجنة شئون الاعبين السابق علي الإستقاله لا لشيئ إلا أكتشافه تزوير مجلس إدارة الزمالك لعقد محمد عبدالواحد لاعب الفريق السابق والإسماعيلي بعدها وليريس البلجيكي الأن أبان محاولته الفرار من الزمالك للإسماعيلي ومطالبة الرجل بعقاب الناد المزور وغير الأمين مع لاعبيه فكان جزاءه الإبعاد عن "وسية الجبلاية".
الردح أمر غير مستغرب علي هذا الرجل فقد مارسه قبل ذلك علي نفس هذه الشاشه وهو يرد علي الخبير التونسي الكبير وزميله السابق في الأوربيت عبد المجيد الشتالي عندما توقع فوز النجم الساحلي علي الاهلي في نهائي دوري الابطال الموسم الماضي مستنداً إلي إنخفاض مستوي نجوم الاهلي مع منتخب شحاته بدليل صعودهم بشق الأنفس في مجموعة ضمت موريتانيا و بتسوانا و بروندي ورد عليه الفاضل المحترم قائلاً أن تونس وجدت صعوبه أمام منتخبات يمكن هزيمتها بالتليفون !!!!.
هكذا وصل مستوي الإعلاميين النجوم في مصر ثقافة ضحله , تلون وعدم ثبات علي مبدأ , رقص علي كل الحبال , تدني مستوي الحوار , وأخيراً الردح و فرش الملايات عندما يعجزون عن الرد وتمثل هذا في مطالبة شلبي للمنيسي بعدم التعليق علي أفعاله لأنه أهلاوي و يرأس تحرير مجلة الاهلي وهو يفعل ما يطلب من المنيسي تجنبه حيث يخوض في كل القضايا ولا يراعي أنه عباسي الإنتماء وعليه الإبتعاد عن مناقشة كل ما يخص سيد أندية كرة القدم المصرية والعربية والافريقية خصوصاً أنه تطرق منذ فترة وجيزه لقضية عدم إلتزام نادي بريستول المغمور ومدربه المغرور جاري جونسون في حوار له مع السمسار المدعو محمد حميد وحاول ان يظهر إدارة الأهلي ومتعب بأنهما المخطئين و فوتوا علي الاعب فرصة الإحتراف في بريستول يونايتد !!!.
علي الهامش
يبدو أن نادي الزمالك الشقيق أنعم الله عليه علي مدار تاريخه بترسانه من الحنجوريين الذين يقولون ما لا يفعلون ويحققون الإنتصارات المدوية خارج الملعب بإكتساح وأخر هؤلاء الاعب التركي الجنسية الزملكاوي الاصل أيمن عبدالعزيز الذي عاد من تركيا ليؤكد أن الأهلي ليس الريال وأن هزيمته ستكون وشيكة في إنطلاق مباريات المجموعة الثانية لربع نهائي دوري أبطال أفريقيا و بعد هزيمه بهدفين لهدف و كارت أصفر و مراوغة عبقرية من الصقر حسن له عاد ليقول أنها مباراة غير هامه و أن الأهم هي مباراة السوبر لأنها مباراة بطولة وهي هديته الأولي للـ 30 مليون زملكاوي ! و بعد الهزيمة بهدفين نظيفين و إنذار لقائد الزمالك العبقري و مراوغة من احمد حسن بين قدميه هذه المره عاد ليقول أننا كنا الافضل و أن الحظ لم يحالفنا و الأهم بطولة الدوري و الكأس ودوري الأبطال كهدية منه للجمهور الابيض الذي يزيد عن 40 مليون نسمة !!
___________________