الاستقالات والجريمة تخيم بظلالها على الاتحاد البوسني للكره

أقال الاتحاد البوسني لكرة القدم المدرب فؤاد موزوروفيتش المدير الفني للمنتخب البوسني بعد الهزائم الخمس المتتالية التي نالها الفريق في آخر خمس مباريات خاضها في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الامم الاوروبية القادمة (يورو 2008).

وجاءت الاقالة في أعقاب اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد والذي استمر لخمس ستعان متواصلة مساء أمس الاثنين وأسفر عن عدد من الاقالات والاستقالات.

وكان من بين المدربين المقالين المدير الفني لكل من منتخبي الناشئين (تحت 17 عاما) والشباب (تحت 21 عاما) وعدد من المدربين الاخرين في المنتخبات البوسنية المختلفة.

كما قدم أحمد باساليتش المدير المسئول عن المنتخبات استقالته "كتصرف أخلاقي" ووافقت اللجنة التنفيذية للاتحاد على استقالته دون تردد.

وفي نفس الوقت أكد مكتب هيئة الادعاء في البوسنة أن الاتهامات تركزت ضد منيب أوسانوفيتش سكرتير عام الاتحاد وميودراج كيوريس المسئول المالي والتسويقي للاتحاد.

وثار الاشتباه في تورط كل منهما في التهرب الضريبي وسوء استغلال منصبيهما فيما يتعلق بالعمليات التجارية للاتحاد بين عامي 2001 و2006 .

وأوذحت وسائل الاعلام البوسنية أن أوسانوفيتش وكيوريس مسئولان عن إخفاء أكثر من مليوني مارك قابل للتحويل (مليون يورو) واختلاس أكثر من 400 ألف مارك قابل للتحويل (200 ألف يورو).

ورغم الاشتباه أيضا في تورط باساليتش في عملية الاختلاس بالاتحاد البوسني كما أوضحت وسائل الاعلام لم توجه إليه أي اتهامات لعدم وجود الدليل.

وينتظر تعيين مدير جديد للاتحاد ومدربون جدد للمنتخبات المختلفة التي أقيل مدربوها وذلك في وقت لاحق من الشهر الحالي.