جوزيه يبلغ لاعبيه بعدم حاجته لمترجم‏..

حسم الموقع الرسمي للارسنال الانجليزي علي
شبكة الانترنت حقيقة مفاوضات النادي مع عصام الحضري حارس مرمي الأهلي عقب
تألقه في نهائيات أمم افريقيا بغانا وقيادته منتخب بلاده لاحراز اللقب
للمرة الثانية علي التوالي‏.‏

وكان ارسين فينجر المدير الفني لفريق
الأرسنال خلال اللقاء الاسبوعي مع الإعلاميين قد أجاب علي سؤال حول حقيقة
مفاوضات النادي مع الحارس المصري‏,‏ أكد فينجر بأن الحضري لم يدخل حيز
اهتماماتي بالرغم من تألقه وبذلك وضع فينجر حدا للغط الدائر حول هذا
الموضوع الذي أصبح حديث الشارع المصري وربما يكون ارتفاع متوسط عمر الحضري
كان سببا وراء عدم التفكير فيه لأنه ليس من المنطقي أن يدفع الارسنال‏9‏
ملايين استرليني في الحارس المصري الذي يكمل عامه الـ‏35‏ في نهاية الموسم
الحالي‏..‏ إن تصريح ارسين فينجر لا يقلل بأي حال من الأحوال حجم الحضري
الذي دافع عن عرينه في غانا بشراسة وتصدي لاشرس مهاجمي الأندية الأوروبية
والافريقية‏,‏ ولكن مسألة احترافه ربما تأخرت كثيرا‏,‏ ولكن علي الحضري
نفسه أن يعلم أنه لاعب محترف في ناد يطبق الاحتراف ويعطيه حقوقه ربما قد
لا يحصل عليها إذا ما اتيحت له الظروف للانتقال لأي ناد في أوروبا‏.‏

ومن
ناحية أخري واصل الأهلي تدريباته اليومية استعدادا لمباراة المصري
البورسعيدي الاربعاء المقبل في افتتاح مباريات الدور الثاني لمسابقة
الدوري التي يتصدر الفريق قمة الجدول بفارق‏9‏ نقاط عن أقرب منافسيه
بتروجيت‏.‏

حرص مانويل جوزيه علي الاهتمام بالجانب البدني
والارتفاع به بعد تأجيل لقاء المصري لمدة‏72‏ ساعة‏..‏ ولعب فلافيو
وجيلبرتو دورا مهما في الترجمة لزملائهما ونقل تعليمات فيدالجو خاصة بعد
غياب المترجم سيد الجبالي الذي تقدم باعتذار رسمي عن عدم اكمال مهمته مع
جوزيه‏.‏

وحرص جوزيه في المحاضرة التي سبقت التدريب علي إبلاغ
لاعبيه بأنه لن يستعين بمترجم خاص مرة أخري في الوقت الحالي وأن عليهم أن
يساعدوه في الالتفات وتنفيذ تعليماته ولكن هل توافق ادارة الكرة علي قرار
جوزيه بعدم الاستعانة بمترجم خاص يكون حلقة الوصل بينه وبين اللاعبين
وإدارة الكرة‏.‏

ويحاول حسام البدري مدير الكرة الخروج من المأزق
الذي تسبب فيه اعتذار الجبالي بالبحث عن بديل مناسب حرصا علي مصلحة الفريق
خاصة أن البدري يصعب عليه الآن القيام بدور الوسيط لكونه ممنوعا من الوقوف
علي رجله المصابة بعد اجراء عملية جراحية في ألمانيا‏.‏

شهد مران
الأمس في نهايته موقفا غير مبرر علي الاطلاق عندما فوجيء جوزيه أثناء
خروجه من الملعب بكاميرات إحدي القنوات الفضائية التي تقوم بتصوير جزء من
تدريب الفريق‏,‏ بالإضافة إلي نزول بعض اعضاء النادي إلي الملعب لالتقاط
الصور مع لاعبي الفريق مما أدي إلي ثورة جوزيه الذي صب جام غضبه علي
الجهاز الإداري للفريق والأمن وظل يهذي بكلمات برتغالية لا يعرف أحد
معناها ولم تهدأ ثورة جوزيه إلا بعد تدخل الأمن في ابعاد الكاميرات وأعضاء
النادي الذين فوجئوا بغضب الرجل الذي كان حاد المزاج بالرغم من أن التدريب
انتهي