عادت ذاكرة الانتصارات مرة أخري لفريق المصري بفوزه علي الإسماعيلي1/2 في المباراة التي اقيمت بينهما أمس علي ستاد بورسعيد في اطار مباريات الأسبوع الثاني عشر للدوري الممتاز اتصالات.
الأهداف الثلاثة جاءت في الشوط الثاني, حيث تقدم آكوتي منساه للمصري في الدقيقة69 وتعادل حسني عبد ربه للاسماعيلي في الدقيقة84 وأخيرا تقدم إبراهيم الهلالي لفريق المصري مرة أخري ليرجح كفة فريقه في الدقيقة87 ليضيف المصري3 نقاط مهمة وغالية لرصيده من النقاط ليصبح14 نقطة, بينما تجمد رصيد الإسماعيلي عند19 نقطة.
المباراة جاءت قوية ومثيرة خاصة في شوطها الثاني, ضغط الإسماعيلي للتقدم لاحراز الأهداف فلعب المصري علي المساحات الخالية وراء خط الدفاع وعن طريقها نجح المصري في ادراك الفوز.
بداية قوية للشوط الأول من جانب المصري مستغلا عاملي الأرض والجمهور لمدة خمس دقائق من عمر اللقاء وبدأ الاسماعيلي يبادل أصحاب الأرض الهجمات ولكنها كانت بلا فاعلية تذكر.
جاءت أخطر هجمات المصري عن طريق أسامة عزب الذي راوغ أكثر من لاعب حتي دخل منطقة الجزاء ولكنه سدد الكرة في جسم محمد فتحي حارس المرمي.
انحصر اللعب في وسط الملعب حتي اقترب الشوط من نهايته ونجح المصري في الدقائق الخمس الأخيرة في الوصول الي مرمي الدراويش أكثر من مرة ولكن دون فاعلية لتضيع الفرص الواحدة تلو الأخري.
واستمرت سيطرة المصري مع بداية الشوط الثاني الذي شهد اثارة وندية وقوة من الفريقين واستمر ايضا لاعبو الاسماعيلي في اضاعة الفرص والأهداف سواء بتألق جورج أواه حارس المرمي أو رعونة المهاجمين أنفسهم واضاعتهم للفرص التي كان أخطرها عن طريق مصطفي كريم الذي استقبل بينية من أحمد سمير داخل منطقة الجزاء ولكنه لعبها بجوار القائم الأيسر.
وفي الدقيقة24 يمر أكوتي منساه من أكثر من لاعب ويدخل منطقة الجزاء ويسدد الكرة في المرمي لحظة خروج محمد فتحي مسجلا الهدف الأول للمصري بعدها يكثف لاعبو الاسماعيلي هجماتهم علي مرمي المصري الي ان نجح حسني عبد ربه في احراز هدف التعادل في الدقيقة39 بتسديدة لضربة حرة مباشرة علي يسار جورج أواه.
ثم يهاجم الإسماعيلي طمعا في الفوز الا ان الرياح تأتي بما لاتشتهي السفن دائما.. حيث استغل المصري المساحات الخالية في خطي الدفاع والوسط للاسماعيلي ليحصل علي ضربة ركنية تذهب لأكوتي الذي يلعبها داخل منطقة الجزاء لإبراهيم الهلالي, الخالي تماما من الرقابة, ليسكنها شباك فتحي بسهولة معلنا عن فوز المصري بدربي القناة مع نهاية اللقاء