mosoliney
| موضوع: اسرار الحب, الانكسار الأربعاء ديسمبر 05, 2007 11:38 am | |
| الانكسار أصبحت أحب الحب, من بعد عشق الحبيب!! أهني كل قريب.. واواسي كل غريب!!.. أضحك مع الفرحان.. وأبكي مع الباكيين.. وابات وأنا حيران أضحك, واغني لمين!؟إن الحب في حياة الإنسان, نور, ونار
* قد يغيب الحبيب عن البصر.. لكنه يبقي في البصيرة, وقد يصمت صوته في المسامع.. لكنه يتردد بصدي الشوق في الجوانح فالشخص يغيب وتبقي الشخصية بانعكاساتها المضيئة, ««علي»» جدران القلب..!! ان غياب الحبيب( واقعة) ثابتة في خاطر المحب وفي وجدانه..
وحين يغيب الحبيب, ويصبح رضاه او السهد فيه, وهما او حلما من الأحلام فان المحب, يبقي عاشقا للحب.. وعاشقا لمن يعشق الحب!!( فضلت أعيش بقلوب الناس.. وكل عاشق قلبي معاه.. أي ان المحب قد اصبح يعيش لحساب الغير.. وليس لحساب نفسه.. لأن الحبيب الذي غاب.. أخذ معه كل شئ!! ان دفء المحب بحضور الحبيب, يمتع الجسد والروح معا.. لكن هذا الدفء يبقي في الروح عند الغياب, تشعله الذكريات المتتوالية في مواكب الشجن الجميل بأعواد ثقاب لا تنتهي!! وقد تهتاج النفس, وتصطلي بلهب الدفء تشعله ذكري عميقة الأثر.. حينئذ يترنح القلب في الصدر مثل طائر ذبيج.. وبشعر المحب بأن دقات عنيفة تشبه دقات المسرح قبل رفع الستار توشك ان تسدل الجفون ««علي»» جنون للدمع يمزق السكون!!.. وكأن غيمة حبلي بدموع الشجن, تذرفها ««علي»» ارض خلت من الحبيب حينئذ تشهق الروح شهقة تترنح بين الوان من الشجن, وتشرف العيون ««علي»» الغرق في بحر من الدموع!! ولا شئ كان قد حدث.. كلا ولا الحبيب قد بعث من مرقده او عاد من مرافئه..!! انما هناك شئ ما, قد ينكأ الجروح.. ويوجع الروح.. فتبكي وتنوج
ان المرأة كما تتنفس الحب نسيما معطرا, تنعم به عميقا بعمق لا قرار له.. فإنها أيضا في الحب تقف لتواجه فيه وبه العواصف والأعاصير, وعذاب المرأة في الحب يفوق عذاب الرجل أضعافا مضاعفة.. فهي تواجه الانكسار انسانا مهيضص الجناح.. وتواجهه ـ في نفس الوقت ـ عاصفا بكيانها وبنيانها ذاته, وحتي في قصص الحب الواقعية, والتي يكون الحب فيها متبادلا ««وعلي»» درجة واحدة, فإن آلام الفراق عند المرأة, تظل طويلا طويلا معها.. في حين ان الرجل, قادر ««علي»» تجاوز المحنة بعد وقت قصير... ان المرأة لديها القدرة, ««علي»» ترجمة الأمور كلها, الي لغة الحب
دموع الفرح, في عيون البنات تحميلها ««علي»» أجنحة الأمل, وترتفع بها يوما بعد يوم, تتطلع من خلالها إلي تجربة حب تضعها هناك.. فوق السحاب, حبيبة وزوجة وأم, وملكة, متوجة ««علي»» عرش الأسرة. لكنها في حالات كثيرة, تبتعد عن أرض الواقع, كلما جمح بها خيال الأمل.. ثم تجد نفسها في النهاية, وقد سقطت في بحر الندم.. لتتلاشي ـ ربما ـ في متاهات العدم.. أو تستسلم أنينا ودموعا وسهادا, تحت سياط الألم!!
بدو( الانكسار) نهاية للآمال التي تداعب مخيلة المحب, ففي كل ما يتعرض له الأحبة من هجر وخصام, وحتي الغدر والخيانة, يبقي هناك أمل يداعب الخيال, في أن كل شيء سوف يعود إلي مجراه الطبيعي. إن الذين يتعرضون لصدمة الخيانة أو الغدر.. لايصدقون أن الحبيب قد خان أو أنه قد غدر!! إنهم يتشبثون بالأمل, مهما كان واهنا, في أن تستأنف مسيرة الحب مرة ثانية!! انهم حين يفقدون الحبيب, هجرا أو خصاما أو غدرا, يتعرضون لصدام عنيف, بين بعاد الحبيب, وبقاء الوجيب!! لكن المجال الكهرومغناطيسي, يبقي جامعا بينهما في تنافر وتجاذب.. وذبذبات تتراوح بين الأمل.. ومحنة الأجل.. لكن حين يشق ««عليهم»» الأمل نفسه, ويصبح ضربا من ضروب المحال.. يحدث الانكسار!! انه إنطواء حزين ««علي»» النفس, وانكفاء بالمدامع ««علي»» الذات.. وتقوقع داخل محارة النهاية!! ويبدو المنكسر مذهولا.. مشحونا بعواطف الشجن.. أو ما نسميه.. الحزن الجميل.. حين تذرف العيون دموعا في غير زمانها أو في غير مكانها.. بعد أن نزلت الأهداب كأنها ستائر المسرح تعلن النهاية!! ولاحيلة للمنكسر في أن يغير من الأمر شيئا.. ذلك ان الأسف لايجدي.. ولا الاعتذار يجدي.. فقد رفعت الأقلام وعز الورق فحل الأرق وهطلت الدموع!! كلا.. لا شيء يجدي.. فالمسألة قد انتهت!
إذا كان الحب في أصله اقترابا في اقتراب, فإن الفراق هو ابتعاد في ابتعاد والفراق في الحب شديد القسوة, وكأنه تمزيق لكيان واحد وانشطار لجسد واحد, فحين يحدث الفراق, يشعر الحبيب بأنه ماعاد كما كان.. لأن كل الأشياء أصبحت ناقصة.. فلا الشمس طلعت في النهار ولا القمر قد استدار. وعندئذ تسري في الجسد والروح معا, ارتعاشة هي ارتعاشة الاحتضار.. كأن الحبيب يعاني سكرات الموت.. أو كأن الروح قد انتزعت منه نتزاعا, وأن القلب يتعثر في نبضه.. فلا الدماء تجري جريها المعتاد.. ولا النبضات تتلاحق في تناسقها المألوف!!
وهنا تاتى لجظات النهاية يبدو( الانكسار) نهاية للآمال التي تداعب مخيلة المحب, ففي كل ما يتعرض له الأحبة من هجر وخصام, وحتي الغدر والخيانة, يبقي هناك أمل يداعب الخيال, في أن كل شيء سوف يعود إلي مجراه الطبيعي. إن الذين يتعرضون لصدمة الخيانة أو الغدر.. لايصدقون أن الحبيب قد خان أو أنه قد غدر!! إنهم يتشبثون بالأمل, مهما كان واهنا, في أن تستأنف مسيرة الحب مرة ثانية!! انهم حين يفقدون الحبيب, هجرا أو خصاما أو غدرا, يتعرضون لصدام عنيف, بين بعاد الحبيب, وبقاء الوجيب!! لكن المجال الكهرومغناطيسي, يبقي جامعا بينهما في تنافر وتجاذب.. وذبذبات تتراوح بين الأمل.. ومحنة الأجل.. لكن حين يشق ««عليهم»» الأمل نفسه, ويصبح ضربا من ضروب المحال.. يحدث الانكسار!! انه إنطواء حزين ««علي»» النفس, وانكفاء بالمدامع ««علي»» الذات.. وتقوقع داخل محارة النهاية!! ويبدو المنكسر مذهولا.. مشحونا بعواطف الشجن.. أو ما نسميه.. الحزن الجميل.. حين تذرف العيون دموعا في غير زمانها أو في غير مكانها.. بعد أن نزلت الأهداب كأنها ستائر المسرح تعلن النهاية!! ولاحيلة للمنكسر في أن يغير من الأمر شيئا.. ذلك ان الأسف لايجدي.. ولا الاعتذار يجدي.. فقد رفعت الأقلام وعز الورق فحل الأرق وهطلت الدموع!! كلا.. لا شيء يجدي.. فالمسألة قد انتهت
شكرا لكم
| |
|
keranshy
| موضوع: رد: اسرار الحب, الانكسار الأربعاء ديسمبر 05, 2007 2:55 pm | |
| lمشكوووووور موسو على الموضوع الجميل ده |
|
| |
|
sami
| |
hobak malakny عضو ماسى
عدد الرسائل : 148 نشاط العضو : الاقامه : تاريخ التسجيل : 29/05/2008
| موضوع: رد: اسرار الحب, الانكسار الجمعة مايو 30, 2008 7:45 pm | |
| ميرررررررررررسى على الموضوع الجامد ده يا موسو | |
|