ستار كوووول
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


@.C. دائـــــــــ كووووول ـــــــما .S.@


 
الرئيسيةاحلى ستارأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أحكــــام الاضحية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد كشك
عضو ماسى
عضو ماسى
محمد كشك


ذكر عدد الرسائل : 709
العمر : 36
الموقع : ستــــــ كوووول ــــار
العمل/الترفيه : كلية اداب - نادى القوات المسلحة
نشاط العضو :
أحكــــام الاضحية Left_bar_bleue36 / 10036 / 100أحكــــام الاضحية Right_bar_bleue

الاقامه : أحكــــام الاضحية Eg10
تاريخ التسجيل : 14/10/2007

أحكــــام الاضحية Empty
مُساهمةموضوع: أحكــــام الاضحية   أحكــــام الاضحية Icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 12, 2007 8:18 pm

أحكام الأضحية

أحكــــام الاضحية Hhgfdfgfam0

أولاً: تعريف وبيان:
الأضحية في اللغة:
بضم الهمزة وكسرها، وبتخفيف الياء وتشديدها، وجمعها أضاحيّ، وأضاحي. ويقال: ضَحية بفتح الضاد وكسرها، وجمعها ضحايا، وأضحاة بفتح الهمزة وكسرها، وجمعها أضحىً منونة، ومثله أرطى جمع أرطاة.
والأصل في هذه التسمية: الذبح وقت الأضحى، ثم أطلق ذلك على ما ذبح في أي وقت كان من أيام التشريق.


وهي شرعًا: ما يذبح من بهيمة الأنعام في أيام النحر تقرباً إلى الله تعالى.

ثانيًا: فضلها:
قد وردت أحاديث في فضلها لكن لا يصح منها شيء.
نقل الشيخ بكر أبو زيد حفظه الله عن بعض أهل العلم ـ وأبهمه ـ أنه لا يصح في الضحايا شيء .
فمن تلك الأحاديث: ما روته عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
(ما عمل آدمي من عمل يوم النحر أحب إلى الله من إهراق الدم، إنها لتأتي يوم القيامة بقرونها وأشعارها وأظلافها، وإن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع على الأرض، فطيبوا بها نفسًا).
أخرجه الترمذي وابن ماجة في الأضاحي ، وقال الترمذي: "هذا حديث حسن غريب"، وصححه الحاكم وضعفه الألباني في الضعيفة
وعن عمران بن حصين أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال:
(يا فاطمة، قومي إلى أضحيتك فاشهديها؛ فإنه يغفر لك عند أول قطرة من دمها كل ذنب عملتيه...) الحديث.
أخرجه الحاكم وصححه، وتعقبه الذهبي، وضعفه الألباني في الضعيفة
وعن ابن عباس رضي الله عنها قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
(ما عمل ابن آدم في هذا اليوم أفضل من دم يهراق إلا أن تكون رحمًا توصل )
عزاه الهيثمي في المجمع للطبراني في الكبير وقال: "فيه يحيى بن الحسن الخشني وهو ضعيف وقد وثقه جماعة"، وضعفه الألباني في الضعيفة

ثالثًا: الأدلة على مشروعيتها:
قال ابن قدامة -رحمه الله-: "الأصل في مشروعية الأضحية الكتاب والسنة والإجماع".
أما الكتاب: فقوله تعالى: ?فَصَلّ لِرَبّكَ وَانْحَرْ? [الكوثر:2].
قال ابن عباس رضي الله عنهما: (الصلاة: المكتوبة، والنحر: النسك والذبح يوم الأضحى).
وعن عكرمة وعطاء والحسن وقتادة ومجاهد: أي إذا صليت يوم الأضحى فانحر .
قال ابن قدامة: "قال بعض أهل التفسير: المراد به الأضحية بعد صلاة العيد".
قال ابن كثير -رحمه الله-: «والصحيح القول الأول: أن المراد بالنحر ذبح المناسك؛ ولهذا كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصلي العيد ثم ينحر نسكه ».
وقال ابن سعدي -رحمه الله-: "خص هاتين العبادتين بالذكر لأنهما أفضل العبادات، وأجل القربات... وفي النحر تقرب إلى الله بأفضل ما عند العبد من الأضاحي، وإخراج للمال الذي جبلت النفوس على محبته والشح به"
أما السنة: فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يضحي بكبشين .
أما الإجماع: فقد نقله غير واحد.
قال ابن قدامة -رحمه الله-: "وأجمع المسلمون على مشروعية الأضحية".
وقال ابن حجر -رحمه الله-: "ولا خلاف في كونها من شرائع الدين".
وهي مشروعة في جميع الملل .

رابعًا: الحكمة من مشروعيتها:
قال ابن عثيمين -رحمه الله-: "وهي من نعمة الله على الإنسان أن يشرع الله للمسلم ما يشارك به أهل موسم الحج؛ لأن أهل الموسم لهم الحج والهدي، وأهل الأمصار لهم الأضحية، ولهذا نجد من فضل الله ورحمته أنه جعل لأهل الأمصار نصيباً مما لأهل المناسك، مثل: ترك الأخذ من الشعر والظفر في أيام العشر من أجل أن يشارك أهل الأمصار أهل الإحرام بالتعبد لله تعالى، بترك الأخذ من هذه الفضولات، ولأجل أن يشاركوا أهل الحج في التقرب إلى الله تعالى بذبح الأضاحي، لأنه لولا هذه المشروعية لكان ذبحها بدعة، ولَنُهِيَ الإنسان عنها، ولكن الله شرعها لهذه المصالح العظيمة"

وكذلك شرع الله الأضحية لتحقيق الحكم التالية:
1- اقتداء بأبينا إبراهيم عليه السلام، الذي أمر بذبح فلذة كبده، فصدَّق الرؤيا، ولبّى، وتلّه للجبين، فناداه الله وفداه بذبح عظيم، وصدق الله العظيم إذ يقول: ﴿فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ ٱلسَّعْىَ قَالَ يٰبُنَىَّ إِنّى أَرَىٰ فِى ٱلْمَنَامِ أَنّى أَذْبَحُكَ فَٱنظُرْ مَاذَا تَرَىٰ قَالَ يٰأَبَتِ ٱفْعَلْ مَا تُؤمَرُ سَتَجِدُنِى إِن شَاء ٱللَّهُ مِنَ ٱلصَّـٰبِرِينَ * فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ * وَنَـٰدَيْنَـٰهُ أَن يٰإِبْرٰهِيمُ * قَدْ صَدَّقْتَ ٱلرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِى ٱلْمُحْسِنِينَ * إِنَّ هَـٰذَا لَهُوَ ٱلْبَلاَء ٱلْمُبِينُ * وَفَدَيْنَـٰهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ﴾ [الصافات:102-107]،
ففي ذبح الأضاحي إحياء هذه السنة، وتضحية بشيء مما أفاء الله على الإنسان، شكراً لصاحب النعمة ومُسديها،
وغاية الشكر محض الطاعة بامتثال الأمر.
2- توسعة على الناس يوم العيد، فحين يذبح المسلم أضحيته يوسع على نفسه وأهل بيته، وحين يهدي منها إلى أصدقائه وجيرانه وأقاربه فإنه يوسع عليهم، وحين يتصدق منها على الفقراء والمحتاجين فإنه يغنيهم عن السؤال في هذا اليوم الذي هو يوم فرح وسرور".

خامسًا: حكمها:
اختلف العلماء في حكم الأضحية إلى قولين هما:
القول الأول: الوجوب على المقيم الموسر، وبه قالت الحنفية واستظهره شيخ الإسلام ابن تيمية ، والشيخ ابن عثيمين رحمهما الله.
ومما استدلوا به:
حديث أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (من كان له سعة ولم يضحِّ فلا يقربن مصلانا)
أخرجه أحمد وابن ماجه والحديث اختلف في وقفه ورفعه .
وعن مخنف بن سليم رضي الله عنه قال: كنا وقوفاً مع النبي -صلى الله عليه وسلم- بعرفة، فقال:
(يا أيها الناس، إن على كل أهل بيت في كل عام أضحية وعتيرة) الحديث.
أخرجه أحمد والترمذي وقال الترمذي: "حسن غريب "وضعفه القرطبي .

وعن جندب بن سفيان رضي الله عنه أنه شهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم النحر صلى ثم خطب فقال:
(من ذبح قبل أن يصلي فليذبح مكانها أخرى، ومن كان لم يذبح فليذبح بسم الله).
أخرجه البخاري

القول الثاني: أنها سنة مستحبة، وهو قول المالكية ، والشافعية ، والحنابلة ، وإليه ذهب أبو محمد بن حزم ، رحم الله الجميع.
ومما استدلوا به:
حديث أم سلمة رضي الله عنها أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال:
(إذا دخلت العشر، وأراد أحدكم أن يضحي، فلا يمسن من شعره وبشره شيئ) أخرجه مسلم.
قالوا: علق الذبح على الإرادة، والواجب لا يعلق على الإرادة.
وعن جابر رضي الله عنه قال: شهدت مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الأضحى بالمصلى، فلما قضى خطبته نزل من منبره، وأتى بكبش فذبحه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقال: (بسم الله والله أكبر، اللهم هذا عني وعمن لم يضح من أمتي).
أخرجه الترمذي وقال حديث غريب وأبو داوود ؛ وصححه الألباني .
قالوا: فمن لم يضح منا، فقد كفاه تضحية النبي -صلى الله عليه وسلم-، وناهيك بها أضحية .
وعن أبي سريحة أو أبي سريج الغفاري قال:
أدركت أبا بكر وعمر رضي الله عنهما، كانا لا يضحيان، في بعض حديثهم
كراهية أن يقتدى بهم .

أخرجه البيهقي وصححه الألباني .
واستدل بعضهم بالبراءة الأصلية، وأنه لا دليل صحيح صريح يعتمد عليه الموجبون.
وذهبت اللجنة الدائمة للإفتاء إلى أنها: سنة كفاية .


__________________
أحكــــام الاضحية Kharoof_maaa2
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.islamway.com
 
أحكــــام الاضحية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ستار كوووول :: منتدى فى رحاب الاسلام :: طريق الهدايه-
انتقل الى: