حافظ نادي ريال مدريد على فارق النقاط الأربع الذي يفصله عن برشلونة أقرب ملاحقيه، قبل جولة واحدة من مباراتهما معاً، بعد تغلبه على ضيفه أوساسونا بهدفين نظيفين في ختام مباريات الجولة السادسة عشر لبطولة الدوري الإسباني لكرة القدم، ليحافظ الفريق على صدارة البطولة.
وجاء فوز ريال مدريد في مباراة أوساسونا بنكهة هولندية، حيث سجل الهداف رود فان نستلروي الهدف الأول من ضربة رأس بعد مرور 16 دقيقة في مباراته رقم 50 مع الفريق في بطولة الدوري الإسباني.
وفي الوقت الذي اقترب فيه الضيوف من تحقيق هدف التعادل، تمكن لاعب الوسط الهولندي الآخر ويسلي شنايدر من إحراز الهدف الثاني للفريق الملكي قبل ربع الساعة من نهاية المباراة مستغلاً المهارة الفائقة للنجم البرازيلي روبينيو.
ولم يقدم الفريق الملكي مباراة رائعة، وبدا لاعبوه منشغلين بمباراة الكلاسيكو ، كما خشوا على أنفسهم من الإصابة التي ستحرمهم من خوض أهم مباريات الموسم.
ورفع ريال مدريد رصيده إلى 38 نقطة على القمة، فيما تجمد رصيد أوساسونا عند 17 نقطة في المركز السادس عشر بفارق الأهداف أمام بلد الوليد وريال بيتيس.
وضمن ريال مدريد الخروج من مباراته أمام برشلونة على ملعب "كامب نو" وهو محتفظ بالقمة، حيث سيبقى متقدماً على برشلونة حتى في حالة الخسارة بفارق نقطة واحدة، في الوقت الذي سيوسع فيه الفارق إلى 7 نقاط في حالة العودة بانتصار من معقل غريمه.
وبدا فريق بالنسيه ألعوبة مساء أول من أمس السبت عندما تلقى هزيمة مهينة بثلاثية نظيفة أمام ضيفه برشلونة، الذي اطمأن على استعادة مهاجمه الكاميروني صامويل إيتو حاسة التهديف بعد إحرازه هدفين.
وسجل إيتو هدفين قبل أن تمر نصف الساعة الأولى من عمر المباراة، فيما أضاف الأيسلندي إيدور جوديونسون الهدف الثالث بعد مرور 61 دقيقة بعد تمريرة للنجم المكسيكي الصاعد جوفاني دوس سانتوس.
لكن ليلة برشلونة في ملعب "ميستايا" لم تكن سعيدة على كافة الأصعدة، بعد أن تعرض جناحه الأرجنتيني النجم ليونيل ميسي لإصابة ستبعده عن الملاعب لمدة شهر، وهو ما يعني غيابه عن مباراة ريال مدريد.
ويزداد وضع بلنسية سوءاً بمرور الوقت، فإلى جانب توديعه بطولة دوري أبطال أوروبا بعد أداء فقير للغاية، مرت على الفريق أربع مباريات كاملة دون أن يتذوق طعم الفوز ودون أن يسجل أي هدف، ليتراجع ترتيب الفريق إلى المركز السابع بعيداً عن المراكز المؤهلة للبطولتين الأوروبيتين.
وأوقف ريكرياتيبو انطلاقة أتلتيكو مدريد، رغم أن التعادل السلبي بينهما حافظ لفريق المدير الفني المكسيكي خابيير أجيري على المركز الثالث، بفارق الأهداف أمام فياريال ولكل منهما 31 نقطة.
كان فياريال استعاد توازنه وحقق انتصاراً صريحاً على مضيفه خيتافي بثلاثة أهداف، بينها هدفان للمهاجم التركي نيهات قهوجي وآخر لكاثورلا، مقابل هدف لكيبا الذي أهدر ركلة جزاء لأصغر أندية العاصمة.
وخلفهما بفارق نقطة وحيدة، يقف إسبانيول في المركز الخامس، ليحافظ الفريق على سجله دون خسارة في 12 مباراة، بعد تغلبه يوم السبت على ضيفه ليفانتي بهدف نظيف في الدقيقة التاسعة للمدافع خاركي.
ومازال فريق ليفانتي يقبع في المؤخرة برصيد 7 نقاط، ولم يتمكن حتى الآن من إحراز أي نقطة خارج أرضه.
وتعطلت مسيرة نادي ريسينج سانتاندير الناجحة بهزيمة في ملعب مورثيا بهدفين لهدف، لكن الفريق حافظ رغم ذلك على مركزه السادس.
على الجانب الآخر، استفاد مورثيا من هدفي السويدي جويتوم والبرازيلي بايانو (من ركلة جزاء) ليتقدم إلى المركز الخامس عشر وله 18 نقطة.
وتعادل ريال مايوركا وأتلتيك بلباو سلبياً على ملعب الأول، ليحافظ أصحاب الأرض على المركز الثامن برصيد 21 نقطة، بينما يحتل الضيوف المركز الثالث عشر برصيد 18 نقطة.
كما تعادل بلد الوليد وأشبيليه سلبياً، فيما تعادل ديبورتيبو لاكورونيا وريال ثاراجوثا بهدف لكل فريق سجلهما الأرجنتينيان كولوتشيني ودييجو ميليتو على الترتيب.
ويبدو أن وصول باكو تشابارو إلى مقعد المدير الفني لريال بيتيس، بديلاً للأرجنتيني هكتور كوبر كان فألاً طيباً للفريق الأندلسي الذي حقق فوزه الثاني على التوالي، والرابع له في الموسم، على ضيفه ألمريا هذه المرة بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، سجلها البرازيلي إيدو من ركلة جزاء والأرجنتيني بابوني (هدفان).
وبعيدا عن ليفانتي الأخير (7 نقاط) وديبورتيبو لاكورنيا قبل الأخير (14 نقطة)، لا يمكن لوضع المؤخرة أن يكون أكثر تعقيداً حيث تفصل نقطتان فقط بين ثمانية فرق.
ويبلغ رصيد ألمريا وريكرياتيبو 19 نقطة، تليهما أندية أتلتيك بلباو وخيتافي ومورثيا برصيد 18 نقطة وأندية أوساسونا وبايادوليد وريال بيتيس ولها 17 نقطة