تغادر غدا بعثة منتخب الشباب لكرة القدم بقيادة ربيع ياسين المدرب العام ومحمد الصيفي المدرب المساعد وفكري صالح مدرب حراس المرمي التي تضم30 فردا من بينهم20 لاعبا متوجهة إلي تركيا لأداء مباراتين وديتين أمام منتخب الشباب التركي يومي26 و28 علي أن تكون العودة إلي القاهرة يوم29 ديسمبر الحالي.. وسوف يرأس بعثة الفريق محمود بكر عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة بعد اعتذار الكابتن محمود الجوهري المدير الفني لاتحاد الكرة المشرف العام علي الفريق بسبب عمله الدائم باتحاد الكرة.. يأتي ذلك ضمن استعدادات الفريقين قبل خوض التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم التي ستقام بمصر2009.
من جانبه قال ربيع ياسين المدرب العام للمنتخب: أنا سعيد بهذه التجربة القوية التي سنخوضها أمام فريق قوي مثل المنتخب التركي وأتمني أن نحقق خلال المباراتين نتيجة طيبة تكون هي ثمرة الفترة الماضية من إعداد الفريق.. وأضاف ربيع ياسين: لقد قمت بتحفيظ اللاعبين الطريقة التي سنخوض بها اللقاءين بأنقرة وشددت علي الرقابة اللصيقة وإيقاف مفاتيح اللعب لدي المنافس لأن المنتخب التركي يتحلي بسرعة لاعبيه خاصة في الهجمات المرتدة وطالبت اللاعبين بضرورة التمركز الصحيح وسط الملعب مع الزيادة الهجومية للمهاجمين وإرسال الكرات العرضية المتقنة إليهم من علي جانبي الملعب.
وأكد المدرب العام أن المباراتين سوف يحددان بشكل كبير صورة الفريق عن قرب وما هي إيجابيات وسلبيات اللاعبين التي وقعوا فيها من أجل تلافي الأخطاء في المستقبل.. وتعجب المدرب العام من الذين يرددون دائما أن فريقه يفوز بالمصادفة وقال: هذا ليس صحيحا بالمرة فالنتائج الإيجابية ليست( شيطانية) ولكنها نتيجة جهد كبير من منظومة العمل المتكاملة المسئولة عن هذا الجيل إلي جانب إعدادهم جيدا علي مختلف المستويات الفنية والخططية والمعنوية وناشد ربيع ياسين لاعبيه ضرورة الحفاظ علي مستواهم المرتفع والاستمرار في البحث عن الأفضل والالتزام والانضباط داخل وخارج الملعب لأن ذلك كله يساعد علي تحقيق النجاح بلا شك.
وقال محمد الصيفي المدرب المساعد للمنتخب: بلا شك فإن هاتين المباراتين ستكونان إعدادا قويا قبل خوض الفريق الدورة الودية التي ستقام في قطر نهاية يناير المقبل حيث إننا سنواجه في مجموعتنا كلا من منتخبات اليابان يوم21 يناير, وبولندا يوم23, وألمانيا يوم25 من الشهر نفسه, وهي بالطبع مجموعة من الممكن أن نطلق عليها مجموعة الموت.. في حين ستلعب قطر في مجموعة تضم منتخبات كل من: الصين وقبرص وأوزبكستان, وهي مجموعة سهلة لا محالة ولكننا قبلنا التحدي وسوف نقوم كجهاز فني بقيادة ربيع ياسين بإعداد لاعبينا جيدا خلال أداء هاتين المباراتين القويتين أمام المنتخب التركي اللتين ستكونان إحتكاكا قويا لنا أوروبيا.
ومن جانبه صرح فكري صالح مدرب حراس المرمي بالمنتخب قائلا: أري أن هاتين المباراتين ستعودان بالنفع علي لاعبي المنتخب حيث إننا سنؤدي أمام مدرسة مختلفة من مدارس كرة القدم.. وأضاف: لقد تقابلنا مع منتخبات قوية من قبل وكان لهذه التجارب المتنوعة مع المنتخبات الدولية دور محوري في تكوين هذا الجيل ودعمه فنيا وزيادة وعيه الخططي وخبرة لاعبيه قبل خوض المرحلة الأخيرة من إعداد الفريق قبل منافسات كأس الأمم الإفريقية برواندا وكأس العالم بمصر2009.. أما بالنسبة لحراسة مرمي المنتخب فهي بخير والحراس في زيادة مستمرة فنيا وبدنيا وسوف يكونون نواة طيبة للمنتخب الأول في المستقبل سواء محمد أبو جبل أو محمد البشبيشي وآخرون يسعون لإثبات ذاتهم قبل نهائيات كأس العالم.
ومن جانبه قام علاء عبدالعزيز بمجهودات كبيرة من أجل الحصول علي تأشيرات السفر لأفراد البعثة وأنهي جميع إجراءات السفر علي أكمل وجه سواء باستخراج جوازات سفر للاعبين أو غيرها وذلك عقب عودته من الأراضي الحجازية حيث إنه كان يؤدي مناسك الحج هناك.
وعلي صعيد الإصابات أثبتت الأشعة التي أجراها الجهاز الطبي بقيادة د. طارق سليمان طبيب المنتخب وعمرو المطراوي إخصائي التأهيل البدني لمدافع الفريق أحمد زكريا إصابته بكسر في عظمة الشظية وتم عمل جبس له بسبب التواء شديد له خلال التدريبات وتم استبعاده من المعسكر لغيابه لمدة شهرين للإصابة وقد اتصل د. طارق سليمان بالجهاز الطبي لفريق إنبي الذي يلعب له اللاعب لإطلاعه علي حقيقة الإصابة لمتابعة حالته