بدات المباراة بدون جس نبض من الفريقين بدأها الحرية بهجمة مباغتة يعرقل على اثرها لاعب الحرية لينبري لها اللاعب جاسم نويجي ليسجل سابع اهدافه هذا الموسم في الدقيقة الثانية من المباراة .
بعد الهدف ينكفئ اللعب وتهدأ قليلا مع افضلية لفريق الشرطة الذي اعتمد في بناء هجماته على اللاعب الفنان نجمار عثمان
حتى الدقيقة 27 يترجم نادي الشرطة أفضليته النسبية الى هدف بقدم المحترف الجديد في صفوف الشرطة اللاعب كليتشي ليبدا فصل جديد في هذه المباراة من العصبية الغير مبررة؟
و التي جعلت الحكم الموفق أن يضطر لان يلون المباراة مباشرة باللون الاحمر بعدما احتك لاعبا الحرية و الشرطة أحمد ادريس و سيف الحاجي في الدقيقة 28 للعنف المتبادل بينهم .
وتبقى المباراة بين اخد ورد بين نادي الشرطة المهاجم للتعزيز والحرية في الدفاع للخروج على الاقل في الشوط الاول بنتيجة التعادل مع الاعتماد على الهجمات المرتدة من خلال النشط الكوسا و نهاد حاج مصطفى الذي جرب حظه في التسديد من بعيد لكن بدون فائدة لينتهي الشوط الاول ابيضا من حيث النتيجة .
الشوط الثاني بدا من طرف الشرطة مهاجما محاولا التعزيز مستفيدا من بطء التمريرات العرباوية ويضيع الحرية فرصة خطيرة من تسديدة بجانب القائم لينحصر اللعب بعدها في منتصف الملعب مع استمرار افضلية الشرطة الباحث عن الفوز الى ان حانت صافرة الحكم معلنة نهاية المباراة بتعادل ارضى مدرب الحرية و لم يرضي الشعار.
اقوال المدربين :
احمد شعار ( مدرب الشرطة )
الهدف الاول للحرية اثر على لاعبي فريقي بشكل سيء وحمل اللاعب المتسبب مسؤولية هذا الخطا و الذي لا ينتج الا عن سوء تصرف و ليس سوء تركيز
كما انه نوه الى انه كان بامكان فريق الشرطة الفوز و بنسبة تصل الى 70 % لكن سوء الطالع لازم الفريق كما هو ملازمه من اول منافسات الدوري
كما انه حمل مسؤولية التعادل الخاسر بالنسبة له لرعونة تصرف اللاعب الذي طرد بالبطاقة الحمراء و الذي افتقد الفريق له في احرج الاوقات
كما انه نوه الى انه حاول التنويع في اللعب مرة من العمق و مرة من الاطراف لكن كان يعيبنا التباطئ في بعض الحالات.
محمد الحلو ( مدرب الحرية )
اختصر الموضوع بكلامه عن ضغط النقطة وان هذه المباراة هي الشوط الاول بينما هناك شوط اخر في حلب وقد تؤثر نتيجتها انذاك في مسيرة الفريقين
كما انه نوه الى ان اللاعبين من الحرية و الشرطة يستحقون الطرد
كما انه ابدى اقتناعه بالنقطة التي خرج منها من نادي الشرطة
كما انه اشاد بفريقه وذلك لنقص اللاعبين الذي لديه اكثر من اربع لاعبين.
لقطات من الملعب :
لا يوجد غير هاللقطة لاني المباراة كانت اقل من المتوسطة
- جمهور لا يتجاوز المئة مشجع حضر اللعبة نصفهم من حلب شجعوا بعد هدف التقدم للحرية بقدم النويجي وغضبت بعد المباراة لهذه النتيجة التي لا ترضي طموح عشاق الاخضر .
وبالنهاية وباختصار المباراة كانت اقل من المتوسطة وباردة ولم يقدم الفريقان المأمول منهما في ارض الملعب