لم يتحمل مهاجم تشلسي الإنجليزي والدولي العاجي ديدييه دروجبا فكرة الغياب عن نهائيات كأس أمم أفريقيا لكرة القدم المقامة في غانا بسبب الإصابة في الركبة فسارع إلي الخضوع لعملية جراحية والعودة إلي الملاعب بسرعة للدفاع عن سمعة ساحل العاج وصيفة بطلة النسخة الأخيرة في مصر. كان مدرب تشلسي الإسرائيلي جرانت افرام يمني النفس بأن يواصل دروجبا اللعب رغم الآلام التي يعاني منها منذ الصيف الماضي وتأجيل خوض العملية الجراحية حتي يناير الحالي وبالتالي الغياب عن العرس القاري. بيد أن دروجبا كان له رأي آخر فبكر بإجراء العملية وبالتالي العودة إلي الملاعب قبل النهائيات القارية.
وقال دروجبا في هذا الصدد "منذ دفاعي عن ألوان منتخب بلادي والجميع يعرف بأنه ليست هناك أي طريقة لمنعي من خوض كأس أمم أفريقيا. هل تعرفون ماذا يعني ذلك بالنسبة إلي لاعب أفريقي عموما ولي شخصيا لا يوجد مدرب قادر علي منعي من المشاركة مع منتخب بلادي.
ويعود دروجبا إلي صفوف المنتخب العاجي للعب بإشراف المدرب الفرنسي جيرار جيلي. فهما يعرفان بعضهما جيدا لأن الأخير كان مساعدا لمواطنه هنري ميشال في النسخة الأخيرة في مصر وهو بات مدربا للمنتخب العاجي عقب استقالة الألماني أولريخ شتيليكه لأسباب عائلية. انتظر دروجبا طويلا ليضمن مكانه في تشكيلة منتخب بلاده وهو استدعي للمرة الأولي إلي صفوف ساحل العاج عام 2002 من قبل المدرب الفرنسي روبير نوزاريه لمواجهة جنوب أفريقيا ضمن تصفيات أمم أفريقيا 2004. فلم يتأخر في التألق وقادها إلي مونديال ألمانيا .2006