لم تكن مفاجأة للاعبين والجهاز الفني وإدارة البعثة المصرية في غانا أن يبلغهم السيد علاء مبارك بتحيات الرئيس مبارك وأمنياته باستمرار التفوق قبل نهاية مباراة مصر مع الكاميرون, وأن يواصل الرجال دفاع الأبطال عن اللقب الإفريقي والريادة المصرية, وهي الرسالة التي حرص الرئيس مبارك علي توصيلها لمنتخبنا يوم مباراة الكاميرون.. علاء مبارك ظل يحاول الاتصال برئاسة البعثة في كوماسي, وبعد محاولات نجح في الوصول إلي الثنائي سمير زاهر وحازم الهواري قبل نهاية المباراة بعد أن فشلت محاولات الاتصال بين الشوطين, وكان للرسالة أكبر الأثر في نفوس اللاعبين والجهاز الفني وإدارة البعثة.. الرئيس مبارك لم يكتف بالرسالة بل كان حريصا علي تأكيد معاني الأبوة وأنه راعي الرياضة والرياضيين قولا وفعلا, فأجري سيادته اتصالا آخر بسمير زاهر خلال مران المنتخب أمس الأول وهنأ الجميع علي المستوي الرفيع الذي ظهر عليه الفريق والروح القتالية العالية والكفاح حتي آخر دقيقة.
وطالب سيادته الجميع بالاستمرار علي هذا النحو والعودة إلي مصر بالكأس.. سمير زاهر أبلغ اللاعبين والجهاز الفني بتفاصيل الرسالة مما رفع الروح المعنوية لجميع أفراد البعثة ووضعهم أمام مسئولياتهم, ووعدوا بتحقيق الانتصارات وتصدير الفرحة للجماهير المصرية.ولم تكن مفاجأة أيضا أن يقرر السيد علاء مبارك السفر إلي غانا إذا سمحت الظروف وتأهل المنتخب المصري إلي الأدوار النهائية باعتباره مساندا دائما للمنتخب الوطني وكذلك السيد جمال مبارك.. علاء مبارك أبلغ الخبر إلي الثنائي سمير زاهر وأحمد شوبير وأكد لهما أنه سيتوجه إلي غانا لمساندة الفريق في حالة التأهل للأدوار النهائية. وقد أبلغ سمير زاهر ـ المستمر مع الفريق في غانا ـ الرسالة للجهاز الفني واللاعبين أيضا لتحفيزهم بعد أن قرر صرف مكافأة فورية للاعبين قدرها1100 دولار بعد الفوز الكبير علي الكاميرون واكد فيها لأعضاء الجهاز الفني منها500 دولار مكافأة حسب اللائحة و600 دولار مكافأة اجادة أما مكافأة التأهل للدور الثاني فيحصل عليها الجميع بعد انتهاء البطولة وقدرها40 ألف جنيه لكل لاعب وضعها للمدير الفني بخلاف مكافآت التأهل للأدوار التالية ليصل إجمالي المكافآت الرسمية إلي300 ألف جنيه لكل لاعب في حالة الاحتفاظ باللقب