فاجأ سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم الجميع في المؤتمر
الصحفي الذي عقده الاتحاد الأفريقي للعبة (كاف) الأحد للمنتخب المصري في
فندق إقامة اللاعبين، مشيراً إلي أن الفريق أصبح يتفاءل بإعادة
ركلات الجزاء. جاء ذلك رداً علي أحد الأسئلة التي وجهت إلي زاهر خلال
المؤتمر عن ضربات الجزاء الترجيحية التي أصبحت سمة في مباريات الفريق،
خاصة أن نفس اللاعب يسددها في كل مرة كما تعاد الضربة في كل مرة.وكان
حسني عبدربه قد سدد ضربة الجزاء التي جاء منها الهدف الوحيد لمصر في
المباراة الودية أمام المنتخب المالي وأعيدت الضربة وسجلها مجدداً وحدث
نفس الشيء في مباراتي الفريق أمام الكاميرون والسودان ونجح اللاعب نفسه في
تسجيل الهدف الأول للفريق في المباراتين. وأكد زاهر أن جميع الفرق
الستة عشر في البطولة الحالية جيدة المستوي، وأن المستويات متقاربة بشكل
عام، ولذلك لم يتأهل منها قبل الجولة الثالثة من مباريات هذا الدور سوي
المنتخب الإيفواري، بينما حقق منتخبا مصر وغانا انتصارين، لكنهما لم
يتأهلا بعد وينتظران الجولة الثالثة من مباريات الدور الأول.وقال
زاهر إن الفريق قدم أداء متميزاً في المباراة الأولي أمام الكاميرون،
ولذلك توقع الجميع ألا يقل المستوي عن ذلك في المباراة الثانية، ولكن
مباريات الفرق العربية تحظي دائماً بحسابات خاصة وتسودها حساسية المواجهات
العربية، فجاء الشوط الأول دون المستوي، ولكن الأداء اختلف كثيراً وتحسن
المستوي في الشوط الثاني.وأعرب زاهر عن سعادته بمستوي الفريق، وأكد أنه يسعي للفوز بالمباراة الثالثة في المجموعة، التي يلتقي فيها مع زامبيا.أما
حسن شحاتة، المدير الفني للمنتخب المصري، فقال إن البطولة الحالية قوية
للغاية، وكل بطولة تزيد قوة علي البطولة التي تسبقها، وأشار إلي أن
المنتخب المصري لديه طموح الفوز مثل باقي المنتخبات المشاركة في البطولة،
ولكن طموح الفريق يزيد علي باقي الفرق، نظراً لأنه حامل اللقب وما يتبع
ذلك من مسؤولية أكبر علي عاتقه حيث حضر المنتخب المصري إلي غانا للدفاع عن
اللقب والحفاظ عليه. وأضاف أن الجهاز الفني يتعامل مع كل مباراة
علي حدة، وكانت مواجهتا الكاميرون والسودان في غاية الصعوبة، وستكون
مواجهة زامبيا بنفس المستوي، لأن جميع الفرق لديها طموح الفوز، ولديها
الفرصة، ولذلك ينتظر أن تشهد المباراة بعض العصبية في الأداء.وأكد
شحاتة أن الجهاز الفني لا يفكر حالياً في الفريق الذي سيلتقيه في الدور
الثاني من البطولة، حيث يفكر أولاً في التأهل للدور الثاني، بالإضافة إلي
احتلال قمة المجموعة، ثم يأتي التفكير في الفريق الذي يلتقيه في دور
الثمانية، لأن الفريق الذي يسعي للبطولة لا يهتم بمن سيقابل، وعليه أن
يستعد لأي مواجهة، حيث يحترم الفريق المصري جميع المنتخبات التي يلتقيها.وأشار
شحاتة إلي أن مباريات الجولة الثانية في المجموعة الرابعة قلبت جميع
الموازين، وبالتالي لم تتحدد بعد هوية الفريقين الصاعدين للدور الثاني.