جر المالي فريدريك كانوتيه مهاجم المنتخب المالي مفاجأة من العيار الثقيل
وحصل علي جائزة أفضل لاعب افريقي لعام 2007 متفوقا علي الثنائي الايفواري
دروجبا والغاني مايكل ايسيان وهي مفاجأة لم يضعها أحد في الاعتبار علي
الرغم من أنه كان متوقعا فوز دروجبا بتلك الجائزة لينقذ بذلك كانوتيه سمعة
الكرة المالية بعد خروجها المبكر من كأس الأمم الافريقية.. اقيم الحفل في
لومي بتوجو وحضره اعضاء الاتحاد الافريقي لكرة القدم.
أصبح كانوتيه أول لاعب مالي ينال هذا الشرف منذ مواطنه ساليف كيتا الذي كان أول المتوجين بالجائزة في نسختها الأولي عام .1970
وتألق كانوتيه في الموسم الماضي مع فريقه اشبيلية وقاده إلي احراز لقب
كأس الاتحاد الاوروبي للعام الثاني علي التوالي بتسجيله 8 اهداف في
المسابقة وإلي احراز لقب بطل مسابقة كأس اسبانيا علي حساب خيتافي وإلي
المركز الثالث في الدوري الاسباني بتسجيله 21 هدفا وبالتالي مشاركته في
مسابقة دوري ابطال اوروبا حيث بلغ الدور ثمن النهائي عندما يواجه فنربخشة
التركي بالاضافة إلي مساهمته الكبيرة في تأهل مالي إلي نهائيات كأس امم
افريقيا المقامة حاليا في غانا حيث خرج من الدور الأول بالفوز علي بنين
بهدف سجله كانوتيه نفسه من ركلة جزاء وتعادل مع نيجيريا صفر-صفر وخسارة
امام ساحل العاج صفر-.3
تقدم كانوتيه علي لاعبي تشلسي المهاجم الايفواري ديدييه دروجبا افضل
لاعب لعام 2006 ولاعب وسط غانا الغاني مايكل ايسيان.. ويعتبر كانوتيه سفير
الكرة المالية في اوروبا بالنظر إلي الانجازات التي حققها مع فريقه حتي
الان والمتمثلة علي الخصوص في احراز لقب مسابقة كأس الاتحاد الاوروبي في
العامين الاخيرين.
ولد كانوتيه في فرنسا وتلقن المبادئ الاولية لكرة القدم في مركز
تكوين اللاعبين في ليون وقضي مسيرته الاحترافية حتي الان في القارة العجوز
بعيدا عن مالي التي فضل الدفاع عن الوانها بدلا من فرنسا قبل اربعة اعوام
كونها البلد الاصلي لوالديه.
قال كانوتيه "لم يكن القرار سهلا بالنسبة لي" وذلك عندما قرر في
يناير 2004 الدفاع عن الوان مالي في نهائيات النسخة الرابعة والعشرين في
تونس والتي ادلي بدلوه فيها عندما ساهم في قيادة مالي إلي الدور نصف
النهائي قبل ان تخسر امام المغرب صفر-.4
ترك كانوتيه "30 عاما" ليون موسم 1999-2000 للانتقال إلي وست هام
الانجليزي ولعب معه 3 مواسم قبل الانتقال إلي توتنهام هوتسبورج حيث لعب
مباريات قليلة ولم يسجل اهدافا كثيرة. فانضم إلي اشبيليه في اغسطس 2005.
ففجر جام غضبه بتسجيله 21 هدفا في موسم 2006 -2007 وساهم في انهاء فريقه
للموسم في المركز الثالث في الليجا خلف ريال مدريد البطل وبرشلونة الوصيف
وبالتالي التأهل إلي مسابقة دوري ابطال اوروبا حيث بلغ الدور ثمن النهائي
هذا الموسم. ثم كأس اسبانيا علي حساب خيتافي والاحتفاظ بلقب مسابقة كأس
الاتحاد الاوروبي علي حساب مواطنه اسبانيول.
اكد كانوتيه بانه يعيش افضل اللحظات في مسيرته الكروية فتم تداول
انباء مفادها انه سيعود إلي اللعب في الدوري الانجليزي بيد ان كانوتيه كذب
الجميع واكد انه سعيد باللعب مع اشبيلية وانه سيبقي ضمن صفوفه حتي نهاية
عقده معه.
واختير النجم الساحلي التونسي جائزة افضل ناد لاحراز لقب بطل مسابقة
دوري ابطال افريقيا علي حساب الاهلي المصري بطل عام 2005 و2006. ومهاجمه
امين الشرميطي افضل لاعب في المسابقات الافريقية "دوري ابطال افريقيا وكأس
الاتحاد الافريقي."
وتم اختيار الزامبي كلايفورد مولينجا افضل لاعب واعد.. ونالت ساحل العاج لقب افضل منتخب