لم يكن أمام الأجهزة الفنية للمنتخبات
التي صعدت الي الدور قبل النهائي في كأس الأمم الإفريقية المقام حاليا في
غانا سوي اعطاء اللاعبين تعليمات بعدم الحصول علي انذارات في اللقاءات
المقبلة خاصة أن اللجنة المنظمة للبطولة تقوم من بداية دور الثمانية
باحتساب الكروت الصفراء علي اللاعبين حتي نهاية البطولة, وكانت الكروت
الصفراء التي حصل عليها اللاعبون في الدور الأول قد اعتبرتها اللجنة كأن
لم تكن.
ويواجه المنتخب الوطني مشكلة صعبة بعد حصول ثلاثة من
الأساسيين في المنتخب علي انذارات وهم سيد معوض ووائل جمعة ومحمد أبوتريكة
في لقائهم أمام انجولا والذي انتهي بفوز المنتخب الوطني1/2.
وكان
نصيب لاعبي انجولا انذارين للاعبين اندريه ماكانجا وفلافيو ليكون عدد
الكروت الصفراء التي أشهرها الحكام في لقاءات دور الثمانية(13) كارتا
أصفر, بالاضافة الي حالة طرد واحدة فقط للاعب غانا جون منساه في لقاء
غانا مع نيجيريا ليفتقده فريقه في اللقاء المقبل امام الكاميرون في الدور
قبل النهائي وقد ارتفع عدد أهداف البطولة حتي الآن ليصبح(86) هدفا
ليصبح اجمالي عدد الأهداف التي أحرزت حتي الآن منذ انطلاق المسابقة1201
هدف.
وتعتبر مباراة الكاميرون وتونس والتي انتهت بفوز الكاميرون
هي الوحيدة التي لجأ فيها الحكام لاحتساب وقت اضافي بعد أن انتهي الوقت
الأصلي بالتعادل2/2, اما باقي لقاءات دور الثمانية فقد انتهت في الوقت
الأصلي وكان أكبر عدد من الأهداف في لقاء كوت ديفوار مع غينيا والذي انتهي
بفوز كوت ديفوار5/ صفر, لتكون هذه ثالث مباراة يفوز بها فريق بخمسة
أهداف بعد لقاء المغرب وناميبيا1/5, والكاميرون مع زامبيا1/5.
وإذا
كانت الخشونة والعنف هي أهم سمات هذه البطولة فإن الحكم الياباني بويتش
نيتشيمورا قد احتسب انذارات لا يمكن احتسابها وتغاضي عن احتساب انذارات
وطرد للاعب انجولا بعد ان تعمد مدافع انجولا ضرب عمرو ذكي من الخلف
واستخدام الخشونة والعنف مع محمد شوقي وحسني عبدربه, وقد كانت هناك بعض
القرارات الفنية للحكم الياباني تثير الضحك, ورغم انه ممثل لحكام آسيا
إلا أنه أقل منهم مستوي فنيا, فقد افتقد الدقة ولم يطبق العقوبات
الادارية وتغاضي عن الطرد ولم يستطع ايقاف الخشونة حتي إنه سمح للاعبي
انجولا ان يقوموا بالاحتكاك به داخل منطقة الجزاء بعد احتسابه ركلة جزاء
لصالح مصر.
ويستحق الحكم الياباني بويتش6 درجات من عشر درجات
عن ادائه في هذا اللقاء, وإذا لم يحسم العنف في اللقاءات المقبلة سواء
في الدور قبل النهائي أو النهائي سيكون هناك شأن آخر في أداء المنتخبات