جاءت بطولة الأمم الإفريقية المقامة في
غانا محققة لأهداف النجوم الكبار الذين تألقوا مع منتخباتهم فصعدوا الي
المربع الذهبي, في حين تواري الآخرون فخرجوا من الأدوار التمهيدية ودور
الثمانية مما يعني أن تألق النجوم كان السبب الأساسي في الصعود الي
الأدوار التي تحمل تصنيفا من الأول الي الرابع.
ففي المجموعة
الأولي التي ضمت غانا وغينيا والمغرب وناميبيا, تألق في صفوف غانا
النجمان سولي مونتاري ومايكل ايسيان وتحملا عبء الصعود الي الأدوار
التالية, وكانا عند حسن الظن بهما, أما غينيا فان باسكال فوندونو تألق
حتي طرده في مباراة المغرب, وكان قد حسم الفوز لمنتخبه في اللقاء.
في
المجموعة الثانية كان دروجبا فرس الرهان وقاد منتخب كوت ديفوار الي التألق
في المبارات الثلاث واحتل قمة المجموعة برصيد9 نقاط كان الفضل في معظمها
لدروجبا الذي تألق في دور الثمانية وقاد الايفواريين للصعود الي الدور قبل
النهائي أمام مصر, في حين لم يكن لكانو النجم النيجيري الفذ أي وجود
وأصيب في المباراة الافتتاحية أمام كوت ديفوار ولم يقدم المنتخب النيجيري
جديدا برغم صعوده الي دور الثمانية.
في المجموعة الثالثة قاد
ايتو الكاميروني منتخبه للصعود الي الأدوار التالية, واختفي فيصل عجب
وهيثم طمبل من السودان فذاق مرارة الخسارة3 مباريات, ولم يتذكر
كاتونجو الزامبي تألقه الا في المباراة الأخيرة أمام مصر.
أما في
المجموعة الرابعة فان ضيوف السنغالي تفرغ للملاهي ولم يقدم شيئا مع منتخبه
فخرج من الدور الأول, وحاول الشيخاوي وسانتوس التونسيان ولكنهما لم
يصمدا أمام ايتو ورفاقه فخرج المنتخب التونسي من دور الثمانية, أما
فلافيو و مانتشو فقادا أنجولا الي دور الثمانية في كبري مفاجآت البطولة