ستار كوووول
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


@.C. دائـــــــــ كووووول ـــــــما .S.@


 
الرئيسيةاحلى ستارأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصص الفشل تزيد عن قصص النجاح في محاولات احتراف الأفارقة في أوروبا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حسونه الاهلاوى
{مشرف الانترنت والشبكات}
{مشرف الانترنت والشبكات}
حسونه الاهلاوى


ذكر عدد الرسائل : 2810
العمر : 34
الموقع : ستــــــ كوووول ــــار
العمل/الترفيه : بشتغل الناس
نشاط العضو :
قصص الفشل تزيد عن قصص النجاح في محاولات احتراف الأفارقة في أوروبا Left_bar_bleue100 / 100100 / 100قصص الفشل تزيد عن قصص النجاح في محاولات احتراف الأفارقة في أوروبا Right_bar_bleue

المزاج : قصص الفشل تزيد عن قصص النجاح في محاولات احتراف الأفارقة في أوروبا 2110
الاقامه : قصص الفشل تزيد عن قصص النجاح في محاولات احتراف الأفارقة في أوروبا Eg10
تاريخ التسجيل : 20/11/2007

قصص الفشل تزيد عن قصص النجاح في محاولات احتراف الأفارقة في أوروبا Empty
مُساهمةموضوع: قصص الفشل تزيد عن قصص النجاح في محاولات احتراف الأفارقة في أوروبا   قصص الفشل تزيد عن قصص النجاح في محاولات احتراف الأفارقة في أوروبا Icon_minitimeالجمعة فبراير 08, 2008 7:56 pm

يخطيء من يعتقد من لاعبي كرة القدم
الافارقة خاصة صغار السن منهم ان ابواب الجنة ستفتح امامهم بالضرورة عندما
تطأ اقدامهم ارض القارة الاوروبية ليتحولوا الي نجوم كرة مشهورين تنهال
عليهم الملايين ويسكنون افخم الفيلات و يتنزهون بأفخم السيارات و يتزوجون
اجمل الشقراوات مثل ديدييه دروجبا نجم تشيلسي و صامويل ايتو نجم برشلونة و
فريديك عمر كانوتيه نجم اشبيلية و مايكل ايسيان نجم تشيلسي واحمد حسام‏'‏
ميدو‏'‏ نجم توتنهام‏.‏

فبقدر ما يزخر تاريخ احتراف اللاعبين
الافارقة في اوروبا بقصص النجاح بقدر ما تزيد بكثير قصص الفشل عن قصص
النجاح ليجد اللاعب الافريقي‏'‏ غير الموهوب‏'‏ نفسه في نهاية المطاف و قد
عاد الي وطنه الاصلي بخفي حنين سواء برغبته او رغما عنه بعد ان يكون قد
باع كل غال و رخيص في بلده الاصلي في كثير من الاحيان في سبيل تحقيق حلم
الاحتراف الاوروبي الضائع‏.‏

وتمتليء مواقع الانترنت الافريقية
والاوروبية بالعديد من قصص الفشل تطوع اصحابها بكتابتها لتحذير اللاعبين
الافارقة من المصاعب المتعددة التي سيواجهونها في اوروبا في وقت يعتقد فيه
الكثير منهم بأن الطريق سيكون ممهدا امامهم و مفروشا بالورود ليتحولوا
لنجوم ذائعي الصيت في اندية تشيلسي وارسنال و برشلونة و اوليمبيك مارسيليا
او علي الاقل في صفوف غيرها من الاندية الاوروبية الاقل صيتا مثل ريدينج
الانجليزي او روليرز البلجيكي او شيربور الفرنسي‏.‏

و قد ادت قصص
نجاح العديد من محاولات الاحتراف في اوروبا الي رواج مهنة سماسرة ووكلاء
اللاعبين في العديد من الدول الافريقية لدرجة ان العديد من هؤلاء بادر
بفتح مراكز عشوائية لتسفير الافارقة اطلق عليها مراكز‏'‏ تأهيل المواهب‏'‏
القليل منها يعمل بتصاريح فيما تمارس اغلبية هذه المراكز نشاطها دون
تراخيص ودون مدربين مؤهلين قادرين علي اكتشاف المواهب الحقيقية‏.‏ وقد أدي
تكالب الالاف من اللاعبين الافارقة علي تحقيق حلم الاحتراف الخارجي الي
تزايد اعداد السماسرة ووكلاء اللاعبين في افريقيا حيث يقوم هؤلاء باستئجار
ارض فضاء في منطقة متطرفة باحدي العواصم الافريقية او احدي مدنها لا تزيد
مساحتها عن‏500‏ متر مربع يتم فيها تجميع لاعبين افارقة معظمهم من غير
الموهوبين تمهيدا لتسفيرهم بزعم العثور لهم علي فرص لعب في صفوف اندية
اوروبية كبري او متوسطة المستوي‏.‏ وقد ارتفع عدد هذه المراكز الي اكثر
من‏400‏ في ابيدجان عاصمة كوت ديفوار الاقتصادية و‏200‏ مركز في داكار و
عدد من المدن السنغالية الاخري اضافة الي اعداد مماثلة في مالي و بنين و
غانا و نيجيريا و بوركينا فاسو و الكونعو الديمقراطية و الجابون وتشاد‏.‏

ويحذر
امادو شيخ سيلا‏(20‏ عاما‏),‏ من السنغال‏,‏ اللاعبين الافارقة من صغار
السن من الانخداع بوعود سماسرة الكرة النصابين الذين يعدونهم بالجنة
الموعودة في اوروبا فلا يجدون هناك الا الجحيم مشيرا الي انه فضل العودة
الي بلاده بعد ان اصبح فريسة يومية بعد انتهاء مدة تأشيرة الدخول لفرنسا
لملاحقة الشرطة في باريس بعد ان فشل في اختبارات نادي باريس سان جيرمان
الفرنسي‏.‏ و يقول شيخ سيلا انه انضم منذ اكثر من عامين و لم يكن قد اتم
بعد عامه الثامن عشر لمركز تدريب عشوائي اقامه شخص يصف نفسه بوكيل لاعبين
معتمد في حديقة احد المنازل بمدينة روفيسك بجنوب داكار بعد ان اكد له صاحب
المركز انه وكيل معتمد لباريس سان جيرمان و انه قادر علي الحصول له علي
تأشيرة دخول لفرنسا للعب في صفوف ناشئي هذا النادي الباريسي الكبير حتي
تأتيه فرصة اللعب للفريق الاول‏.‏ و اكد شيخ سيلا ان والده انفق تحويشة
عمره من اجل تسديد ما يقرب من‏3‏ ملايين فرنك افريقي‏(4‏ الاف يورو‏)‏
للمدرب فضلا عن تذكرة السفر لفرنسا و مبلغ بسيط من المال كمصروف للجيب
املا في تعويض كل ذلك عندما يصبح هو لاعبا مشهورا في الفريق الاول لباريس
سان جيرمان‏.

‏ و يقول شيخ سيلا‏'‏ بعد ان خضعت للاختبارات في
النادي الفرنسي لمدة يومين اخبرني المسئولين عن اكتشاف المواهب بالنادي
بأني لاعب عادي لا اصلح لارتداء فانلة النادي العريق وانهم لا يعرفون اصلا
تيجان نيانج الذي يدعي انه وكيل لاعبين معتمد من النادي‏'.‏

اما
بول اوبافيمي الايفواري‏(22‏ عاما‏)‏ فقد كانت محاولة احترافه الفاشلة في
فرنسا اشد قسوة بعد ان باعت اسرته كل ما تملك من ماشية املا في ان تعود
عليهم هذه التضحية الكبيرة بالملايين مثلما يفعل ايتو ودروجبا و الافارقة
الاخرون المشهورون في البطولات الاوروبية‏.‏

و يكشف اوبافيمي عن
انه كان ايضا ضحية احد مراكز تأهيل المواهب العشوائية في ابيدجان مؤكدا
انه عندما وصل الي باريس لم يستطع الاختبار الا في احد اندية الدرجة
الثانية بضاحية سان ـ سان دوني حيث نصحه القائمون علي النادي بممارسة لعبة
اخري غير كرة القدم لانه لا يمتلك الموهبة اللازمة‏.‏

واضاف انه لم
يجد امامه سوي العمل في بعض المهن الحقيرة فتارة يعمل في تنظيف المحلات و
تارة اخري في اسواق الخضر والفاكهة حتي تم القاء القبض عليه و ترحيله الي
بلده‏.‏

و من جانبه يتذكر انان نكانو الغاني‏(23‏ عاما‏)‏ علي موقع
افريكا فوتبول علي شبكة الانترنت رحلته من اكرا الي بروكسل و بالعكس مشيرا
الي انه وقع ضحية وكيل لاعبين نصاب اوهمه باللعب في صفوف نادي اندرلخت
البلجيكي ليجد نفسه غير قادر حتي علي اجراء الاختبارات الاولية في النادي
البلجيكي الشهير‏.‏

اما جيل مبامي الكاميروني‏(21‏ عاما‏)‏ فقد نجح
في اللعب في صفوف نادي شاتو مالابري‏(35‏ كم شمال باريس‏)‏ هو ناد من
اندية الدرجة الثانية للهواة في فرنسا مقابل‏400‏ يورو فقط في الشهر مشيرا
الي انه يضطر للعمل كعامل نظافة الي جانب اللعب كهاو في النادي حتي يتمكن
من تدبير نفقات حياته اليومية‏.‏ ويضيف انه لن يستطيع مع ذلك ترك النادي
رغم ضآلة ما يحصل عليه لانه هو الذي يمنحه تصريح الاقامة في فرنسا مشيرا
الي انه يفضل استكمال حياته بها افضل من البطالة التي تنتظره لو عاد
للكاميرون‏.‏

ولم يمنع ذلك ان بعض شباب الافارقة اصبحوا يستغلون
السماسرة النصابين كوسطاء للحصول علي تأشيرة دخول للدول الاوروبية للعمل
في اوروبا للهرب من الفقر و البطالة في افريقيا‏.‏ و قد فطن العديد من
الاندية الاوروبية لذلك فبادرت بالاتفاق مع وكلاء لاعبين معتمدين سجلت
اسماؤهم في سفاراتها في الدول الافريقية حتي تضع حدا لنشاط السماسرة وو
كلاء اللاعبين النصابين الذين يستغلون أسماءها في عمليات الهجرة غير
المشروعة‏.‏

و يري مامادو عبدالقادر لاعب نادي‏'‏ جان دارك‏'‏
السنغالي السابق ان ظاهرة السماسرة ستظل قائمة في افريقيا بسبب قصص النجاح
التي يحققها العديد من اللاعبين الافارقة ليس فقط في اوروبا بل في اسيا و
امريكا اللاتينية و الشمالية و حتي استراليا سواء في بطولات المحترفين او
الهواة‏.‏ و اضاف ان اهالي اللاعبين سيظلون من جانبهم مستعدين لدفع ما
يطلبه السمسار حتي لو اضطروا للاقتراض او بيع مواشيهم او حتي منازلهم حتي
يكون ابنهم واحدا من اكثر من‏3500‏ لاعب كرة تصدرهم افريقيا كل عام للعالم
الخارجي‏.‏

اما اسماعيل تراوري لاعب غينيا السابق فيري ان ارتفاع
معدلات البطالة في افريقيا بسبب نقص معدلات التنمية و الزيادة السكانية
الرهيبة ستزيد من عدد السماسرة النصابين حتي لو كان اهالي اللاعبين يعلمون
ذلك تمسكا بأمل نجاح ابنهم في العمل في اي وظيفة في اوروبا حتي لو فشل في
الكرة افضل من البقاء دون عمل في بلاده‏.‏

وأضاف ان العديد من
لاعبي الكرة في افريقيا لا يتوانون عن ركوب البحر في مراكب صيد متهالكة
جنبا الي جنب مع المهاجرين غير الشرعيين بأمل تحقيق حلم التحول الي نجوم
عالميين من امثال دروجبا و كوناتيه خاصة بعد ان نجح هؤلاء النجوم في اقامة
المنازل الفاخرة و المزارع الشاسعة في بلدانهم الاصلية اضافة الي زوجة
شقراء جميلة في معظم الاحيان‏.‏

و يعتبر صامويل ايتو نجم الكاميرون
وبرشلونة الاسباني من اكثر اللاعبين الافارقة المحترفين الذين يتبنون
المواهب الافريقية المهاجرة‏.‏ فايتو لا يتواني عن مساعدة بعض اللاعبين
الافارقة الذين يفشلون في الاحتراف باسبانيا بمساعدات مالية و يشن حملة
توعية في بلده الاصلي لتحذير اللاعبين من المغامرة بالسفر لاسبانيا دون
عقود موثقة من الاندية الاسبانية لاجراء الاختبارات اللازمة‏.‏

اما
جول بوكاندي مدرب المنتخب السنغالي فيري ان السبيل الوحيد للحد من تعرض
اللاعبين الافارقة للوقوع في براثن النصابين من السماسرة ووكلاء اللاعبين
وهجرة المواهب الافريقية هو الارتقاء بمستوي البطولات المحلية الافريقية
لتعود بعائدات مناسبة علي اللاعبين بعد ان تحولت معظم البطولات الافريقية
لبطولات ضعيفة سواء بسبب هجرة المواهب او بسبب ضعف الامكانيات مما ادي الي
اعتماد الدول الافريقية علي لاعبيها المحترفين في الخارج لتمثيلها دوليا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://st3rcool.ahlamontada.com
 
قصص الفشل تزيد عن قصص النجاح في محاولات احتراف الأفارقة في أوروبا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ستار كوووول :: @رابطة عشاق الاهلى@ :: اخـــــ الرياضه ــــبار-
انتقل الى: