يبدو أن لجنة المسابقات في اتحاد الكرة
توقعت خروج منتخب مصر من دور الثمانية لبطولة الأمم الأفريقية السادسة
والعشرين.. وأعدت حساباتها علي ذلك.
لجنة المسابقات أرسلت
فاكسات لأندية الدوري تحدد فيها يوم9 فبراير كموعد لانطلاق الدور الثاني
من عمر مسابقة الدوري حتي تجهز الأندية نفسها, وخالف منتخب مصر توقعات
لجنة المسابقات وهزمها بعد أن وضع حدا للمغامرة الأنجولية ونهاية لمشوار
فلافيو ورفاقه وفاز1/2 وأصبح من الأربعة الكبار وليستمر في البطولة حتي
النهاية.
ولم تجد لجنة المسابقات أمامها سوي ارسال فاكس آخر
بمواعيد جديدة لبداية الدور الثاني, وبالتحديد سينطلق يوم18
فبراير.. قد تكون لجنة المسابقات معذورة وتريد استغلال أي مساحة من
الوقت, خاصة أن الدور الثاني يتخلله العديد من المشاركات الخارجية
للمنتخب في التصفيات المؤهلة لكأس العالم2010, وكذلك للأندية.. ولكنها
في نفس الوقت أوقعت نفسها في حرج بارسال موعدين لبداية الدور الثاني
للأندية.
ويردد البعض أن لجنة المسابقات حددت الموعد الأول للدور
الثاني بتوصية من جانب اتحاد الكرة.. ليبدأ سريعا بعد أيام من انتهاء
دور الثمانية من البطولة الأفريقية وقبل أن تنتهي البطولة. وذلك حتي
ينشغل الرأي العام بالدوري وصراع النقطة ويخفف حدة الهجوم الذي كانوا
يتوقعونه.
ونجح منتخب مصر في أن يكون واحدا من الأربعة الكبار
وأن يستمر حتي النهاية في البطولة.. ونجح حسن شحاتة في أن يحل عقدة
ارتبطت بالمنتخب لأكثر من20 عاما.
وجاء حسن شحاتة ليقود منتخب مصر في غانا ليتجاوز عقبة دور الثمانية.
وكان
حسني عبدربه أكثر اللاعبين المتألقين في البطولة وحظي باعجاب وتقدير من
جانب اللجنة الفنية بالاتحاد الافريقي والمسئولة عن اختيار أحسن لاعب وهو
اللقب الذي فاز به أحمد حسن كابتن منتخب مصر في بطولة2006.
حسني
عبدربه اختارته اللجنة الفنية كأحسن لاعب في ثلاث مباريات من الأربع التي
لعبها منتخب مصر قبل لقاء كوت ديفوار.. وبالتحديد حصل علي لقب الأفضل في
مباراة مصر مع الكاميرون وأمام السودان وضد أنجولا.
وثبات مستوي حسني جعل اللجنة الفنية بالاتحاد الأفريقي تضعه ضمن اللاعبين الأربعة المرشحين لجائزة أفضل لاعب في بطولة غانا.
اللجنة اختارت محمد زيدان بعد مباراة الكاميرون لمستواه العالي ولكنها استبعدته لتراجع مستواه أمام السودان ثم الغياب بعد ذلك.
ولكن
اللجنة الفنية حددت أن يكون لقب أحسن لاعب من طرفي المباراة النهائية
وبالطبع ستميل الكفة لمن يساهم في وصول منتخب بلاده إلي الكأس
الأفريقية, وفي سياق المنافسة مع حسني عبدربه يظهر النجم الغاني مايكل
ايسيان الذي يزيد مستواه مباراة بعد الأخري, ولعب دورا كبيرا في انتصار
غانا علي المغرب, وكذلك علي منتخب نيجيريا, ورغم أن دروجبا مازال
بعيدا عن مستواه.. وتفوق عليه سالمون كالو في بعض المباريات, إلا أن
هناك من يري أنه ربما يمنحه الاتحاد الافريقي اللقب كتعويض عن خسارته لقب
أحسن لاعب في القارة السمراء لعام2007 والذي فاز به المالي كانوتيه..
وبعدها خرجت اتهامات للكاف بأنه حرم دروجبا من اللقب لأنه لم يسافر إلي
الحفل في توجو.
وفي الكاميرون, هناك منافسة قوية بين صامويل ايتو وجيريمي نجيتاب الظهير الأيمن الذي يظهر دوره واضحا في انتصارات الأسود