ستار كوووول
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


@.C. دائـــــــــ كووووول ـــــــما .S.@


 
الرئيسيةاحلى ستارأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كشف حساب ودروس الإنجاز‏(1) كيف فاز فريق يساوي‏50‏ مليونا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حسونه الاهلاوى
{مشرف الانترنت والشبكات}
{مشرف الانترنت والشبكات}
حسونه الاهلاوى


ذكر عدد الرسائل : 2810
العمر : 34
الموقع : ستــــــ كوووول ــــار
العمل/الترفيه : بشتغل الناس
نشاط العضو :
كشف حساب ودروس الإنجاز‏(1) كيف فاز فريق يساوي‏50‏ مليونا Left_bar_bleue100 / 100100 / 100كشف حساب ودروس الإنجاز‏(1) كيف فاز فريق يساوي‏50‏ مليونا Right_bar_bleue

المزاج : كشف حساب ودروس الإنجاز‏(1) كيف فاز فريق يساوي‏50‏ مليونا 2110
الاقامه : كشف حساب ودروس الإنجاز‏(1) كيف فاز فريق يساوي‏50‏ مليونا Eg10
تاريخ التسجيل : 20/11/2007

كشف حساب ودروس الإنجاز‏(1) كيف فاز فريق يساوي‏50‏ مليونا Empty
مُساهمةموضوع: كشف حساب ودروس الإنجاز‏(1) كيف فاز فريق يساوي‏50‏ مليونا   كشف حساب ودروس الإنجاز‏(1) كيف فاز فريق يساوي‏50‏ مليونا Icon_minitimeالأربعاء فبراير 13, 2008 6:08 pm

قبل أن تقرأ‏..‏ هذا التحليل لا يتضمن
طعنا في أحد‏,‏ ولا طعنا في أجيال حققت إنجازات كبيرة للكرة المصرية في
حينها وفي زمنها‏,‏ وبأساليب فرضتها الظروف وفرضها العصر‏..‏ ومن أسوأ
نتائج الفوز الرائع لمنتخب مصر في غانا هو المقارنة بين مدربين كبار‏,‏
وبين أجيال موهوبة‏,‏ وبين كرة كانت‏..‏ وكرة كائنة‏!‏

والآن نبدأ‏..!‏
نحن أمة تنفرد بتعظيم دور الحظ في كل شيء‏..‏ نخسر لسوء الحظ‏,‏ ونفوز لحسن الحظ‏..‏ حتي أصبح الحظ في حياتنا مثل عصا نتكئ عليها‏.‏

وعندما
فاز المنتخب الوطني بكأس الأمم الإفريقية عام‏2006,‏ لم يلتفت العشرات من
الخبراء الي الجهد والجري والعطاء والحماس والقتال الذي قام به لاعبو
المنتخب‏,‏ واعتبروا أن رجلا يملك قدرا هائلا من البركة قاد الفريق في
معركة‏,‏ وكسبها‏..‏ ولم يقرأ أحد كيف لعبنا؟ وكيف عوضنا أوجه النقص
الفنية بأسلحة أخري مثل قوة الإرادة والرغبة في الفوز والشعور
بالمسئولية‏,‏ ولم يلتفت أحد الي تحليل نتائج البطولة‏,‏ ولم يسأل أحد
لماذا فزنا يومها باللقب أو كيف انتزعناه من براثن الأسود والأفيال‏,‏ وكل
أهل الغابة الإفريقية؟‏!‏

صحيح لعبت مساندة ملايين المصريين
وتشجيعهم دورا مؤثرا‏,‏ لكنه لم يكن كل الدور‏,‏ لكن التفسير القاصر
لمسألة الحظ‏,‏ جعل الناس تري في خروج منتخبات كبري من طريقنا شكلا من
أشكال الحظ‏,‏ ولم ير هولاء نتائج المنتخب‏,‏ الذي فاز علي ليبيا‏3/‏
صفر‏,‏ وتعادل مع المغرب صفر‏/‏صفر‏,‏ وهزم كوت ديفوار‏1/3,‏
والكونغو‏1/4,‏ والسنغال‏1/2,‏ ثم كوت ديفوار في النهائي‏2/4‏ بركلات
الترجيح‏,‏ لم يخسر المنتخب في‏2006‏ مباراة‏..‏ لكن الطريف ان البعض
اعتبر الفوز علي كوت ديفوار في المباراة النهائية بركلات الترجيح حظا‏,‏
ولم يسجل ذهنه أداء الفريق خلال اللقاء في وقتيه الأصلي والاضافي‏..‏
بينما رأي البعض نفسه ان فوز الكاميرون ببطولة افريقيا مرتين علي التوالي
بركلات الترجيح في عامي‏2000‏ و‏2002‏ دليل علي قوة الأسود‏..‏ أليس ذلك
غريبا؟‏!‏

لقد تولي حسن شحاتة مهمة تدريب المنتخب يوم‏28‏
فبراير‏2004,‏ وحتي‏10‏ فبراير‏2008‏ لعب الفريق‏51‏ مباراة رسمية وودية
وفاز في‏33‏ مباراة وخسر‏7‏ مباريات وتعادل في‏11‏ مباراة‏..‏ ولم يخسر
سوي لقاء رسمي واحد‏..‏ وسجل المنتخب خلال تلك الفترة‏99‏ هدفا ودخل
مرماه‏38‏ هدفا‏,‏ وكان معدل التهديف في المباراة الواحدة‏(1.94‏ هدف في
المباراة‏)!‏

تلك هي أرقامه‏..‏ وهو في بطولة غانا سجل‏15‏ هدفا بمعدل‏2.5‏ هدف في المباراة‏..‏ فماذا أضاف حسن شحاتة لمنتخب مصر؟‏!‏

{{‏
أولا‏:‏ أضاف النزعة الهجومية‏..‏ وهذا ليس رأيا عاطفيا مرسلا‏,‏ فأرقام
الرجل تؤكد ذلك‏,‏ وقد كنا نفوز سابقا في كثير من المباريات الرسمية بهدف
وبهدفين‏,‏ وكنا نبني التحصينات الدفاعية‏,‏ ونلعب كثيرا بطريقة‏:‏ والله
زمان يا سلاحي‏..‏ لكن شحاتة جعلنا نلعب بطريقة‏:‏ خللي السلاح صاحي‏..‏
وهو تشبيه اعتقد أنه يصل بالمعني أسرع وأوضح‏!‏

{{‏ ثانيا‏:‏ لقد
كانت هناك بعض الاعتراضات الموضوعية عندما أسند الزميل عصام عبدالمنعم
مهمة تدريب المنتخب الي شحاتة‏,‏ وهو يتولي رئاسة اتحاد الكرة بالتعيين‏,‏
فكيف يقود منتخب مصر مدربا يعمل مع فريق في الدرجة الثانية؟‏!‏

كان
اعتراضا مقبولا في حينه‏,‏ إلا أن المدرب الجديد للمنتخب لعب ونجح وغير من
مفاهيم كثيرة موروثة في الكرة المصرية وعمرها يزيد علي نصف قرن‏,‏ ومن
أخطر تلك المفاهيم أن كرتنا دفاعية‏,‏ وأن علينا اقتناص الأهداف ثم بناء
التحصينات للحفاظ علي الفوز النادر‏..‏ ومن الخطأ أن يربط البعض النزعة
الهجومية لشحاتة لكونه كان مهاجما رائعا‏,‏ فلم يدفع دينو زوف حارس مرمي
ايطاليا العملاق‏,‏ بأحد عشر حارسا للمرمي حين تولي تدريب المنتخب‏,‏ وفاز
بيرتي فوجتس المدافع الالماني ببطولة الأمم الأوروبية دون أن تسيطر عليه
فكرة أنه مدافع‏..‏ لكننا دائما نلجأ للتفسيرات السهلة والانطباعية‏!‏

{{‏
ثالثا‏:‏ من يقرأ أداء منتخب مصر في بطولتي‏2006‏ و‏2008‏ سيجد كيف كان
الدفاع الصلب نقطة إنطلاق هجومية للفريق‏,‏ وكيف أن لاعبنا كان مشهورا
بأنه يسجل هدفا من خمس فرص‏,‏ وهاهو يسجل‏4‏ أهداف من نفس عدد الفرص‏..‏
وتحقق هذا بالثقة أولا فقد زرع حسن شحاتة في لاعبي المنتخب الثقة بالنفس
وفي قدراتهم‏.‏ وتعاظمت الثقة في تلك البطولة الأخيرة بعد النتيجة الرائعة
التي حققها المنتخب أمام الكاميرون بتكتيكه الذكي‏,‏ وبهجماته المضادة
السريعة‏!‏

{{‏ رابعا‏:‏ النزعة الهجومية كنت تراها في الأداء وفي
أساليب شحاتة‏,‏ فهو لا يبدأ المباريات متراجعا ومترددا ومنطويا بخطوطه في
الخط الخلفي‏,‏ لكنه يبادر بالهجوم والاستحواذ‏,‏ وكان هذا أهم عناصر
المفاجأة التي أصابت المنافسين‏,‏ لاسيما الكاميرون في المباراة الأولي
التي اعتبرها مفتاح تلك البطولة‏,‏ بجانب انه كان يغير من تكتيكه‏,‏ كما
فعل مع كوت ديفوار في مباراة الدور قبل النهائي‏..‏ حيث إحتوي الهجوم
الجارف للأفيال بتحصينات دفاعية‏,‏ ورد بهجمات مضادة مستغلا المساحات التي
فرغت بغرورهم وثقتهم المبالغة‏,‏ وحقق الفوز بنتيجة أحسب أنها تاريخية‏,‏
أمام فريق قوي جدا بنجومه وبعضلاتهم وبمهاراتهم‏..‏ ثم كانت المفاجأة
الكبري أنه لعب المباراة النهائية المصيرية أمام الكاميرون مهاجما ومسيطرا
ومبادرا من البداية‏..‏ عكس ماتوقعته‏,‏ وعكس ماظنه الجميع‏,‏ وكان
المنتخب يستحق الفوز بخمسة أهداف في الشوط الأول‏..‏ وليست مسئولية المدرب
ان يهدر النجوم الفرص‏,‏ لكنه مسئول عن وضع خطط تصل باللاعبين الهدافين
الي مواقع التهديف‏!‏

{{‏ خامسا‏:‏ حسن شحاتة أيضا استخدم ما لم
أتصور أن يستخدمه‏,‏ ففي كرة القدم هناك الواجبات الهجومية والدفاعية لكل
مركز‏,‏ إلا أنه كلف ثلاثة لاعبين بثلاثة مراكز اضافية‏,‏ فكان كل منهم
يقوم بعمل مضاعف في المباراة‏..‏ جعل عمرو زكي مساندا لسيد معوض عند فقدان
الكرة‏,‏ وجعل حسني عبدربه مهاجم وسط عند امتلاك الكرة‏,‏ وجعل أحمد فتحي
جناحا وهو أصلا يشغل مركز الظهير‏,‏ وفرض الأداء الجماعي‏,‏ ومزج بين
الاسلوب الايطالي وبين الأسلوب البرازيلي‏..‏ هجوم مضاد سريع‏,‏ وتحضير
ايجابي للكرة من لمسة احدة‏!‏

{{‏ سادسا‏:‏ تحقق هذا كله بلياقة
بدنية فائقة‏,‏ وأصفها بالفائقة وهي هائلة‏,‏ لأن الواجبات كانت شديدة
التعقيد ومرهقة للاعبين‏,‏ فحين يكلف وائل جمعة برقابة العملاق دروجبا‏,‏
يعزز تلك المهمة بلاعبين آخرين تحسبا لقدرات ومهارات هذا اللاعب العاجي
القدير‏,‏ والمساندة تأتي من أحمد حسن أو من هاني سعيد أو من شادي وفتحي
وحسني عبدربه‏,‏ وكان المنتخب يدافع بالضغط والمجموعات‏,‏ وهو أمر مرهق
بدنيا في مباريات تشهد جذبا وشدا غير مشروع من خلف عيون الحكام‏,‏ والشد
والجذب وحدهما ينهكان اللاعب ويستنفذان طاقته‏..‏ وللمرة الثانية علي
التوالي نري لاعبنا فائق اللياقة‏..‏ وكنا دائما ننعي اللياقة التي تغيب
بعد ثلث الساعة الأول‏..!‏

ولا يعني هذا كله أن مدربنا الوطني
الكفء لم يقع في اخطاء‏,‏ فقد لعبنا أمام زامبيا بثقة مبالغ فيها‏,‏ وكانت
تغييراته غير موفقة لأنه لعب بصورة استعراضية عندما دفع بزيدان وأبوتريكة
مرة واحدة‏,‏ بحثا عن مزيد من الأهداف‏,‏ كما فقد السيطرة علي الفريق في
الشوط الثاني فكان اللعب دفاعيا عشوائيا‏..‏ ومثلا عندما لعب وديا مع مالي
في الامارات كانت المباراة عبثية لأن مالي فرضت اسلوبها ولم نفرض اسلوبنا
فثارت الشكوك في قدرة المنتخب‏..!‏

هذا علي أي حال درس من دروس
البطولة‏..‏ درس يختصر الكثير من اسلوب لعب المنتخب‏,‏ فهناك أيضا
التغييرات وتوقيتها‏,‏ والثبات علي التشكيل‏,‏ واستخدام أسلحة اللاعب
المصري مثل الخفة والسرعة والرشاقة في مواجهة القوة والعضلات وطول القامة
الافريقية‏..‏ وقد شرحنا ذلك في حينه‏..‏ إلا أن الرجل الذي أسهم في تحقيق
إنجاز غير مسبوق للكرة المصرية منذ‏50‏ عاما بالفوز ببطولتين متتاليتين
لكأس الأمم الافريقية‏,‏ مازال يوصف بأنه رجل بركة وصاحب حظ عال العال‏..‏
استنادا إلي كرة سددها أحمد فتحي وضربت لاعبا ايفواريا ودخلت المرمي‏,‏
وعلي كرة لعبها عمرو زكي بصدره ودخلت المرمي‏..‏

فماذا عن الأهداف
الأخري‏..‏ وماذا عن التغييرات وإدارة المباريات‏..‏ ماذا عن ثقته في هاني
سعيد أحد أبرز نجوم الفريق‏..‏ وماذا عن قتال زيدان مع سونج ليمرر
لأبوتريكة‏..‏ ماذا عن تلك الروح الجماعية والقتالية التي تسلح بها لاعبو
مصر‏..‏ وماذا عن كرة حسني عبدربه التي ضربت في القائم في مباراة النهائي
المصيري الم يكن ذلك حظا معاندا في حينه‏..‏ السؤال موجه لأهل الحظ
وأصحابه؟‏!‏ في الفوز المصري الرائع وفي البطولة دروس أخري كثيرة تستحق أن
نطرحها ونناقشها‏..‏

فالعالم الآخر يحلل خسائره ويتعلم منها‏,‏
ويحلل انتصاراته ويستفيد منها‏..‏ كان علينا أن نعرف كيف فزنا وكيف هزمنا
شبح اللاعبين الافارقة المحترفين‏..‏ كيف هزم فريق يساوي‏50‏ مليونا
بالكثير منتخبا يساوي مليارا و‏600‏ مليون جنيه؟‏!‏

ولكن‏..‏ هل
المنتخب الوطني بطل افريقيا كان إفرازا حقيقيا لمسابقة الدور المصري‏..‏؟
لماذا تلك الفرحة العارمة هذه المرة والتي إمتدت الي كل الدول العربية‏..‏
لماذا هذا التقدير والاحترام العالمي لأداء المنتخب؟‏!‏ هل لأن حسن شحاتة
رجل محظوظ‏..‏ كما يتردد في بعض المصاطب؟‏!‏ إن الذين يتكئون علي تفسير
الحظ في الهزيمة وفي النصر‏,‏ هم أصحاب العقول البليدة فاقدة الثقة في
نفسها‏,‏ وفي قدرات غيرها‏,‏ هم الذين يهربون من المسئولية عندما
يفشلون‏,‏ وهم الذين يصادرون نجاح الآخرين‏,‏ ويكرهون هذا النجاح‏..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://st3rcool.ahlamontada.com
 
كشف حساب ودروس الإنجاز‏(1) كيف فاز فريق يساوي‏50‏ مليونا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كيف توقع جوزيه تفكير هولمان ؟‏!..‏ مليونا جنيه مكافأة
» ننتظر تحقيق الإنجاز والعودة الي الألقاب
» بعد الإنجاز الافريقى 100 ألف جنيه مرتب شحاتة شهريا
» ديوكوفيتش يتأهل لنهائي إنديان ويلز على حساب نادال
» ريال مدريد يستعد للتتويج علي حساب الضيوف

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ستار كوووول :: @رابطة عشاق الاهلى@ :: اخـــــ الرياضه ــــبار-
انتقل الى: