جاءت بطولة الأمم الإفريقية السادسة
والعشرين التي استضافتها غانا وفازت بها مصر للمرة السادسة, والثانية
علي التوالي بجدارة واستحقاق, نظيفة وخالية من المنشطات بعد أن أكدت
اللجنة الطبية التابعة للاتحاد الإفريقي الكاف أن جميع العينات التي تم
فحصها عن المنشطات جاءت سلبية, وأن اللياقة البدنية التي يتمتع بها
اللاعبون الأفارقة كانت أهم عناصر حصول المنتخب الوطني علي البطولة.
وكانت
لجنة فحص المنشطات بالكاف برئاسة الدكتور حسني عبدالرحمن قد قامت بفحص
مجموعة من عينات لاعبي المنتخبات المشاركة في البطولة بداية من دور
الـ16 وحتي نهاية البطولة بين المنتخب الوطني والكاميرون.
وقال
الدكتور حسني عبدالرحمن: إن جميع العينات التي حصلت عليها اللجنة
وعددها144 عينة, جاءت جميعها سلبية, فقد قامت اللجنة بأخذ عينات من
كل فريق طوال دور الـ16 بمعدل لاعبين في كل مباراة من كل فريق, ثم
ثلاث عينات من كل فريق بداية من دور الثمانية وحتي الدور النهائي.وأشار
رئيس لجنة المنشطات بالبطولة إلي أن الجهاز الفني للنمتخب الوطني بقيادة
حسن شحاتة, والجهاز الطبي بقيادة الدكتور أحمد ماجد استطاعا أن يسيطرا
علي كل ما يقدم للاعبين طوال البطولة, معتمدين علي عنصر اللياقة البدنية
التي كانت أفضل من أي شيء آخر برغم أن الجهاز الفني كان يعلم جيدا مدي قوة
لاعبي المنتخبات المتنافسة إلا أن نتائج العينات السلبية أكدت ذلك ليكون
أبناء المنتخب الوطني أبطال كأس الأمم الإفريقية بجدارة. وقال الدكتور
حسني عبدالرحمن: إن تحاليل المنتخبات كانت ترسل جميعها إلي معمل
بلومفلتين بجنوب إفريقيا حيث كان الاتحاد الإفريقي يتحمل جميع تكاليف
نفقات فحص العينات التي تصل إلي170 دولارا عن فحص العينة الواحدة,
بخلاف نفقات الشحن التي كان يتحملها أيضا, وذلك من أجل المنافسة الشريفة
القوية بين المنتخبات الإفريقية, وهو ما خرجنا به
وكان واضحا أمام العالم الذي تابع منافسات المونديال الإفريقي