أغلق الجهاز الفني للمنتخب المصري ملف
بطولة كأس الأمم الافريقية غانا 2008 بافراحها وانجازاتها وبدأ من الآن
التفكير جديا في تصفيات كأس العالم التي تنطلق في مايو المقبل والتي تقام
علي مرحلتين حيث يفكر الجهاز الفني في المرحلة الأولي ثم بعد ذلك المرحلة
الثانية الأصعب وبعدها يمكن التفكير في بطولة كأس العالم للقارات التي
تقام في صيف .2009
قال سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة ان المنتخب بدأ من الآن التفكير في
المرحلة الأولي من التصفيات الافريقية المؤهلة لبطولة كأس العالم حيث يقع
المنتخب المصري في المجموعة الثانية عشرة التي تضم إلي جانب الفراعنة كلا
من الكونغو وموريشيوس ومالاوي.
أوضح زاهر ان نظام التصفيات يختلف هذه المرة عن البطولات السابقة حيث
قام الاتحاد الافريقي بتقسيم المنتخبات الافريقية إلي 12 مجموعة تضم كل
مجموعة 4 منتخبات تلعب 6 مباريات بنظام الذهاب والعودة ويصعد الأول منها
ويتم اختيار أفضل ثمانية منتخبات من المجموعات ال 12 ليصبح مجموع
المنتخبات المتأهلة 20 منتخبا.
ويقوم الاتحاد الافريقي بتقسيم المنتخبات ال 20 إلي خمس مجموعات تقام
بنظام الدوري ذهابا وايابا ويصعد الأول منها مباشرة إلي مونديال كأس
العالم الذي يقام بجنوب افريقيا بينما يصعد المنتخبات الثلاثة الأولي في
كل مجموعة إلي بطولة الأمم الافريقية 2010 اضافة إلي انجولا بالبلد
المضيف.
ورغم ان منتخب جنوب افريقيا تأهل رسميا نظرا لاستضافته للبطولة إلا
أنه سيشارك في التصفيات وستكون المنتخبات التي تلعب معه في نفس المجموعة
محظوظة للغاية إذ سيصعد منتخب آخر إلي جانب منتخب جنوب افريقيا في نفس
مجموعته.
اضاف زاهر ان المنتخب سيبدأ الاستعداد لمواجهة الكونغو في بداية
مشوار المونديال مبكرا لذلك فلا يوجد أدني تفكير في الوقت الحالي لبطولة
العالم للقارات التي تقام في صيف 2009 وذلك لأن تصفيات كأس العالم هي
الأهم والتي بات الجميع يتطلع إليه الوصول إلي المونديال بعد أن أصبحنا
اقوي فرق القارة بشهادة الجميع.
أوضح ان المنتخب سيلعب مباراة ودية مع الأرجنتين في افتتاح استاد برج
العرب الجديد بالاسكندرية وهي المباراة الأولي التي تم الاتفاق عليها حتي
الآن قبل الدخول في معترك التصفيات الذي سيتواصل علي مدار عام ونصف علي
الأقل.
ويبدأ المنتخب أولي مبارياته أمام الكونغو يوم 31 مايو المقبل ثم
يلعب مع جيبوتي في الاسبوع بالخارج ويعود للعب في القاهرة أمام مالاوي ثم
يخرج لملاقاة المنتخب نفسه علي ملعبه وستكون اصعب المواجهات أمام الكونغو
في الخارج ثم يختتم المنتخب مبارياته باللعب مع جيبوتي بالقاهرة.
12 مجموعة
وتضم التصفيات الافريقية 12 مجموعة الأولي تضم الكاميرون وموريشيوس
وتنزانيا والرأس الأخضر والثانية كينيا وناميبيا وزيمبابوي وغينيا
والثالثة انجولا والنيجر أوغندا وبنين والرابعة نيجيريا وسيراليون وغينيا
وجنوب افريقيا والخامسة غانا وليسوتو والجابون وليبيا والسادسة السنغال
وجامبيا وليبيريا والجزائر والسابعة كوت ديفوار ومدغشقر وبتسوانا وموزمبيق
والثامنة المغرب وموريتانيا ورواندا واثيوبيا والتاسعة تونس وسيشيل
وبوروندي بوركينافاسو والعاشرة مالي وتشاد والسودان والكونغو والحادية
عشرة توجو وسويزلاند واريتريا وزامبيا والثانية عشرة مصر والكونغو وجيبوتي
ومالاوي.
ويأتي منتخب الكونغو هو الأقوي خلف المنتخب المصري في البطولة حيث
لعب المنتخب المصري معه من قبل 3 مرات في بطولة الأمم الافريقية أولها في
بطولة عام 1970 في السودان وكانت جمهورية الكونغو تسمي وقتها زائير وفازت
مصر بهدف علي أبوجريشة والثانية في بطولة 1974 التي اقيمت بالقاهرة وخسر
المنتخب في نصف النهائي بنتيجة 2/.3
وكانت المواجهة الثالثة في بطولة عام 2006 في الدور ربع النهائي ونجح
المنتخب المصري في الفوز بنتيجة 4/1 احرز احمد حسن قائد المنتخب هدفين وكل
من عماد متعب وحسام حسن هدفا.
وتعتبر مجموعة مصر سهلة في التصفيات حيث ان المنتخب المصري كفته
الأرجح علي جميع المنتخبات المشاركة حيث لعبنا من قبل مع مالاوي 8 مرات
كان للمنتخب المصري نصيب الفوز 6 مرات والتعادل في واحدة والخسارة في
مثلها.
وكان الفريق نفسه هو وش السعد علي الفراعنة في الوصول لتصفيات كأس
العالم عام 1990 حينما وقع في نفس مجموعة المنتخب المصري المؤهلة لبطولة
كأس العالم عام 1990 وتعادل المنتخب المصري خارج أرضه بهدف هشام عبدالرسول
وفازت مصر في العودة بهدف للاعب نفسه.
أما منتخب جيبوتي فلم نلتق معه من قبل ويعد أقل فرق المجموعة وتاريخه
ضعيف جدا سواء علي المستوي الافريقي أو العربي وهو ما يفتح الطريق أمام
مصر لتصدر قمة المجموعة وانتظار التصفيات النهائية التي تنطلق نهاية العام
الحالي.