تكشف "الجمهورية" أسباب فضيحة الهزيمة الثقيلة للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم امام المنتخب الياباني في المباراة الدولية الودية التي جرت بمدينة أوساكا.
أول هذه الأسباب الصدمة التي تلقاها حسن شحاتة المدير الفني عندما أجبره اتحاد الكرة بالسفر الي اليابان بدون لاعبي الاهلي الستة نظراً لارتباط الاهلي بمباراة الذهاب مع النجم الساحلي لنهائي دوري أبطال أفريقيا.
وقرار اتحاد الكرة جاء خشية ان يحمله الاهلي مسئولية أي اخفاق في النهائي وضياع الكأس.
والاستياء الأكبر للجهاز الفني جاء بسب اصرار الاهلي علي عدم سفر كل لاعبيه حتي بعد ان تم الاتفاق علي بقاء الرباعي عصام الحضري وأبوتريكة وشادي محمد وعماد متعب.. علي أن يسافر حسن مصطفي ووائل جمعة الي اليابان نظراً لوجود نقص شديد في خطي الوسط والدفاع ولكن الاهلي رفض هذا الاقتراح تماماً وتمسك ببقاء اللاعبين الستة الأمر الذي اضطر مجلس الادارة الي اتخاذ قرار رسمي بعدم سفر السداسي وتم ابلاغه لحسن شحاتة الذي وافق علي مضض خوفاً من الاطاحة به اذا ما رفض القرار.
وبعد قرار الاتحاد غامر حسن شحاتة بترك اللاعبين المحترفين الوحيدين محمد زيدان ومحمد شوقي برغم انه كان في أشد الحاجة إليهما بحجة ان نادييهما طلباهما.. وهو ما لم يحدث لأن كل مباريات الدوري في أوروبا متوقفه بسبب انشغال المنتخبات الأوروبية بتصفيات كأس الأمم الأوروبية.. وبقي اللاعبان في القاهرة لقضاء اجازة مع اسرتيهما.
غامر حسن شحاتة باللعب بطريقة هجومية وهو يعلم انه يقابل فريقاً يمتاز بالسرعة الفائقة وتنفيذ الجوانب التكتيكية.
أيضاً اخطأ حسن شحاتة في صبغ التشكيل بصبغة اسماعيلاوية فأشرك خمسة لاعبين من الاسماعيلي هم ومحمد فضل وسيد معوض وحسني عبد ربه وهاني سعيد وعمر جمال.. برغم ان الاسماعيلي يعيش حالياً أسوأ فتراته ويعاني من هبوط كبير في مستواه.
وبخلاف هذه الاسباب الضعوط التي تعرض لها حسن شحاتة من بعض مسئولي الاتحاد وخاصة وانه علم قبل وبعد مباراة بتسوانا ان البعض يتربص به وطالب باقالته من تدريب الفريق واسناد المهمة لمدرب جديد يقوده في نهائيات كأس الأمم وتصفيات كأس العالم.. الأمر الذي اصاب الفريق باهتزاز كبير في الثقة.
منقول من جريده الجمهوريه