احتوي اللواء عبدالجليل الفخراني محافظ
الإسماعيلية سريعا أزمة كادت تهدد الاستقرار الذي ينعم فيه النادي
الإسماعيلي حاليا برئاسة الدكتور ابراهيم عاشور رئيس النادي بالانابة..
الأزمة بدأت عندما اتصل المهندس يحيي الكومي تليفونيا بالكابتن عبدالرحمن
انوس مدير عام نادي الإسماعيلي طالبا سرعة عقد اجتماع لمجلس إدارة
الدراويش برئاسة الكومي, وقام انوس بدوره بابلاغ بقية أعضاء المجلس إلا
أن ردود بعضهم كانت عنيفة تجاه طلب الكومي الذي سبق له تقديم استقالته من
رئاسة الإسماعيلي قبل عدة شهور وتم تكليف ابراهيم عاشور بإدارة النادي
لحين عقد الجمعية العمومية في الفترة من يوليو حتي سبتمبر المقبل.
أحد
أعضاء مجلس الإدارة البارزين طلب من الكابتن انوس ابلاغ الكومي بأن المجلس
يكن له كل احترام وتقدير علي المستوي الشخصي إلا أن المجلس لا يعترف به
كرئيس للنادي أما رد الدكتور ابراهيم عاشور فكان عنيفا حيث طلب ابلاغ
الكومي بأن الإسماعيلي ليس في حاجة اليه ثم تقدم باستقالته احتجاجا علي
هذا الوضع الغريب الذي يشهده النادي في الوقت الراهن وتعرضه شخصيا لحرب من
أصحاب المصالح علي الرغم من أن قلعة الدراويش لم تشهد هذا الهدوء,
واختفاء مشاكل اللاعبين منذ سنتين تقريبا وبعد أن كان النادي ساحة للمشاكل
داخل أروقة اتحاد الكرة وعلي شاشات الفضائيات. الأزمة تطورت سريعا عندما
علم محافظ الإسماعيلية بخبر استقالة ابراهيم عاشور حيث أعرب المحافظ عن
رفضه لاستقالة ابراهيم عاشور ورفضه أيضا لعودة الكومي