أخي الكريم :-
الصداقة أمر ، والحُب أمرٌ آخر .
وبشكل أكثر دقة أقول :-
الصداقة تقبل الحضور من ال (الواحد) إلى ال (مليون) كما بأمكانك أن تُحِب من هوا صديقاً لك .
الحُبَ :-
لا يسع الشك به أو الريب أو المُخاتلة إلى أكثر من شخص واحد على الإطلاق .
وهُناك فوارق وأجناس كثيرة في مسألة الحب والصداقة .
فهُناك صديقٌ قريب الحُب ، وهُناك صديقاً لا يتعدى مساحة الصداقة .
كما أنك ستجد حُباً يُجانس الحُبَ ، وحُباً جانسة الحُب !
لا تستطيع أن تُحدد أو أن تُصنف الحُب والصداقة إلا إذا علمت كيف تعمل على مشاعرك . فالمشاعر هي من تُبني هذه الإختلافات من تضاد وقبول .
وفقك الله أخي الكريم . وفي حفظ الرب دوماً . ;)