يلتقي بتروجيت مع الإسماعيلي في الثالثة عصر اليوم علي استاد السويس في
افتتاح الأسبوع التاسع عشر من الدوري الممتاز.. تحظي هذه المباراة بأهمية
كبيرة عند المتابعين للمسابقة.. خاصة أنها بمثابة عنق الزجاجة للفريقين
لاسيما أنهما يتصارعن علي المركز الثاني في جدول ترتيب المسابقة.. وهو
الأمر الذي يضاعف من صعوبة المباراة.
فالاسماعيلي يرغب في مواصلة زحفه نحو المراكز الأولي في جدول ترتيب
المسابقة.. حيث يحتل المركز الثالث برصيد 33 نقطة.. ويحتاج إلي نقاط
المباراة للصعود للمركز الثاني وملاحقة الأهلي.. يدخل الدراويش اللقاء
بمعنويات مرتفعة بعد العروض المتميزة التي ظهر عليها الفريق قبل التوقف
القصير للمسابقة.
يرغب الجهاز الفني بقيادة اسماعيل حفني في ضرب أكثر من عصفور بحجر
واحد في لقاء اليوم أولها المحافظة علي معنويات لاعبيه التي وصلت إلي عنان
السماء في أعقاب الفوز الغالي علي الزمالك في افتتاحية الدور الثاني وكذلك
الاستمرار في ملاحقة متصدر الدوري الأهلي علي أمل تعثره في احدي المباريات
المقبلة.. وهو الأمر الذي يضاعف من حظوظ نجوم القلعة الصفراء لحسم اللقاء
لصالحهم.
فيخوض الإسماعيلي اللقاء بكامل قوته الضاربة.. بعدما خلت قائمته من
أي غيابات وهو الأمر الذي أوقع الجهاز الفني في حيرة شديدة لاختيار تشكيله
الأساسي وكان الجهاز الفني للفريق قد وعد لاعبيه بمضاعفة مكافآت الفوز
لتحفيز اللاعبين علي تقديم عرض قوي يتأهل الفريق من خلاله للمركز الثاني..
وأنهي الفريق استعداداته أمس بالتوجه إلي مدينة السويس للمبيت فيها.
أحلام الاسماعيلي قد تصطدم بحاجة لاعبي بتروجيت الماسة للخروج من
اللقاء بالنقاط الثلاث لتحسين الصورة السيئة التي ظهر عليه الفريق في
الفترة الأخيرة.. فيسعي الجهاز الفني بقيادة مختار مختار لمداواة جراحه
ومحو الآثار الناجمة عن طريق استغلال عاملي الأرض والجمهور للخروج
بالمباراة بأفضل نتيجة ممكنة علي حساب الإسماعيلي.
ومن هذا المنطلق يخوض الفريق اللقاء وكله أمل وطموح في زيادة رصيده
الذي يتوقف عند النقطة 32 محتلاً المركز الرابع.. فمباراة اليوم تعتبر عنق
الزجاجة للجهاز الفني خاصة أنها تعد فرصة طيبة للعودة من خلالها إلي
المركز الثاني.. وكان الجهاز الفني قد نجح في احتواء مشاكل اللاعبين
النفسية بالغاء العقوبات التي كان مقرراً تطبيقها علي الفريق بعد هزيمة
الالومنيوم في الأسبوع الماضي من الدوري