عدد الرسائل : 785 العمر : 32 الموقع : ستار كووول العمل/الترفيه : الانترنيت وشغل البيت وبس نشاط العضو : المزاج : الاقامه : تاريخ التسجيل : 07/03/2008
موضوع: قصة واقعية حدثت بكليات البنات في منطقة عسير الأحد مارس 09, 2008 6:00 pm
[size=21]قصة واقعية حدثت بكليات البنات في منطقة عسير هذه قصة حدثت في منطقة عسير بأحد الكليات
هذي القصه سمعتها قبل مده ليست بالبعيده من شخص ثقه
وأنتشرت بشكل كبير في عسير واليوم وبينما أنا أتجول في أحد المنتديات وجدتها كامله
والصراحه هي قصه محزنه ومعبره جداً جداً
وحبيت أنقلها لكم
وهذي القصه :
...............................................
ربي لك الحمد والشكر...قصة حقيقية في كلية البنات بأبها !
يارب لا تغضب علينا
في الأسابيع الماضية اجتمع مجلس الإدارة بالكلية كالعادة ومن ضمن القرارات والتوصيات التي خرج بها المجلس أن يكون هناك تفتيش مفاجئ للبنات داخل القاعات وبالفعل تكونت لجنة للتفتيش وبدا العمل طبعا كان التفتيش عن كل ممنوع يدخل إلى حرم الكلية :: كجوالات الكاميرا والصور ورسائل الحب ......وغيرها كان الأمن مستتب والوضع يسيطر عليه الهدوء والبنات يتقبلن هذا الأمر بكل سرور وأخذت اللجنة تجوب المرافق والقاعات بكل ثقة وتخرج من قاعة لتدخل الأخرى :: وحقائب الطالبات مفتحة أمامهن . وكانت خالية إلا من بعض الكتب والأقلام والأدوات اللازمة للكلية انتهى التفتيش من كل القاعات ولم يبقى إلا قاعة واحدة حيث كانت هي موقع الحدث .. وحديث الموقع فماذا حصل ؟؟؟!
دخلت اللجنة إلى هذه القاعة بكل ثقة كما هي العادة استأذنّ الطالبات في تفتيش حقائبهن بدا التفتيش...
كان في طرف من أطراف القاعة طالبة جالسة وكانت تنظر للجنة التفتيش بطرف كسير وعين حارة
وكانت يدها على حقيبتها وكان نظرها يشتد كلما قرب منها الدور
يا ترى ماذا كانت تخبئ داخل الحقيبة ؟؟؟
وماهي إلا لحظات وإذا باللجنة تفتش الطالبة التي أمامها
أمسكت بحقيبتها جيدا وكأنها تقول والله لن تفتحوها
وصل دورها
بدأت القصة أزيح الستار عن المشهد :
افتحي الحقيبة يا بنت نظرت إلى المفتشة وهي صامته وقد ضمّت الحقيبة إلى صدرها هات الحقيبة يا طالبه ... صرخت بقوة ...لا...لا...لا اجتمعت اللجنة على هذه الفتاة وبدا النقاش الحاد ..هات ..لا..هات..لا.. يا ترى ماهو السر وماهي الحقيقة ؟؟؟
بدأ العراك وتشابكت الأيادي .. والحقيبة لازالت تحت الحصار
دهش الطالبات اتسعت الأعين وقفت المحاضرة ويدها على فمها ساد القاعة صمت عجيب يا إلهي ماذا يحدث وماهو الشيء الذي داخل الحقيبة وهل حقاً أن فلانه .....!
وبعد مداولات اتفقت اللجنة على اخذ الطالبة وحقيبتها إلى إدارة الكلية لاستئناف التحقيق الذي سوف يطول ...
دخلت الطالبة إلى مقر الإدارة ودموعها تتصبب كالمطر أخذت تنظر في أعين الحاضرات نظرات مليئة بالحقد والغضب لأنهن سيفضحنها أمام الملأ أجلستها رئيسة اللجنة وهدأت الموقف وقد هدأت هذه الطالبة المسكينة
وبعد سؤال الطالبة عن هذا الخبز قالت : بعد أن تنهدت هذا بقايا الخبز الذي بعد فطور الطالبات حيث يبقى من السندوتش نصفه أو ربعه فاجمعه وافطر ببعضه واحمل الباقي إلى أهلي نعم إلى أمي وأخواتي في البيت ليكون لهم الغداء والعشاء
لأننا أسرة فقيرة ومعدمه وليس لنا احد ولم يسال عنا احد وكان سبب منعي من فتح الحقيبة لكي لا أحرج أمام زميلاتي في القاعة فعذرا على سوء الأدب معكن
في هذه الأثناء انفجر الجميع بالبكاء بل وطال البكاء أمام هذه الطالبة الموقرة وأسدل الستار على هذا المشهد المؤلم الذي نتمنى جميعا ألا نشاهده
أنتهت
........
اللهم ولك الحمد والشكر على نعمك
الكثير منا في خير ونعمه ولايقدر هذه النعمه
والكثير منا هناك من له جيران أو أقارب أو عائلات فقيره
ولا يعرف عنهم شي ولا يسأل عنهم ولا يساعدهم
فالواجب علينا أن نمد يد العون للمحتاجين
وأن نسأل عن أخواننا وأن نعرف كيف أحوالهم ونساعدهم
قال الرسول صلى الله عليه وسلم (( المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ،من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ، ومن فرج عن مسلم كربه من كرب الدنيا فرج الله عنه كر به من كرب يوم القيامة ومن ستر مسلما سترة الله يوم القيامة ))
وقال (( من مشى في حاجة أخيه كان خيراً له من اعتكاف عشر سنوات )) أخرجه الطبراني في الكبير و الحاكم
وقال (( مثل المومنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد اذا إشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ))
وقال (( الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله أو القائم الليل الصائم النهار ))
ونسأل الله العظيم أن يفرج كربة كل مسلم وأن يستر علينا في الدنيا والآخره