ولا تعجب ياحبيبي فقد وهبتك نفسي منذ أحببتك وأصبحت منذ ذلك الحين أحبك من صميم قلبي ومن أعماق نفسي !
أحبك حبا قويا جارف أذل كبريائي وأخضع ارادتي واستولي علي جميع مشاعري ؟
وقد حاولت كثيرا أن أمنع يدي من تناول القلم حتي لاتكتب اليك فتطلعك علي سري .
خشيت أن تسخر مني أو تهزأ بي ! ولكني لم استطع ولم أجد بدا من أن اكتب اليك إني مخصلة وكنت ارجو أن اكون حبيبتك حين تحتاج الي عطف الحبيب أو حب الحبيب.
ومع ذلك فأنني لا اطمع أن اري لحبي صدي في نفسك بل أن مجرد معرفتي بأنني أصبحت ألم بخيالك وبأنك أصبحت تذكرني وأنك بدأت تهتم بي وتعطف علي !
إن بحر احساسي بهذا أو معرفتي به ويكفيني منك وحسبي أن أحظي بذلك من حياتي ؟
ولكني لم أفقد الأمل ولم أيأس فقد كنت أؤمن في قرارة نفسي ووجداني وتحتشد علي لساني العبارات التي وضعتها من نفثات صدري ومكنون قلبي لاشرح لك بها حبي وأصف عذابي ووجدي وأخذت أسأل نفسي أليس هذا هو الحب ؟
اليست هذه علاماته؟
فتجبني نفسي قائلا :- بل أنه هو الحب ولا مناص لي من الاعتراف عما ذقته في حبك من عذاب .
أجل ياحبيبي كان عطفك هو أقصي ما أرجوه ولكن أظن أيها الحبيب أن قلبك قاسي ووعدك واهن الاساس لاننا كنا نصبح ونمسي علي الود فرحين بما انزل علي قلوبنا من حب طاهر .
ما اسرع تلك الايام وماكان احلاها كيف ينقلب قلبك في الحب وتنسي عهود الوداد وما كنت أظن ياحبيبي بعد كل ما كان أنك سريع الانقلاب غير محافظ علي العهد فعاهدني ياحبيبي أن تظل مخلصا لي وفيا لحبي الي الابد .
فكيف لا احب الحياة ولا ابتسم للدنيا وقد نلت منهما فوق ما كنت اتمناه ؟؟؟؟!!!!!!!!!