بنــــادى عليكى

يا ليتك يامن هجرتينى
دون ذنب جنيته تعلمى أننى دائما بنادى عليكى
لعلك تسمعى ندائى وتلبى دعائى بالرجوع إلي
بانادى عليكي يامن عودتينى الحنان بلا حدود

بانادى عليكى يامن وهبتينى الحب دون مقابل
بانادى عليكى يامن علمتينى الأخلاص
بانادى عليكى يامن احاطتنى برعايتها
بنادى عليكى فهل تسمعين ندائى
حبيبتى

أنا لاأريد منك شيئا
ولكن فقط أريد الأطمئنان عليكى
قلبى يرتجف خوفا عليكى .
عقلى يكاد أن يشت من كثرة تفكيرى فيكى
حبيبتى أين انت ؟
حبيبتى أين ذهبت ؟
حبيبتى لماذا أختفيت ؟
حبيبتى هل انت غاضبة ؟
حبيبتى هل انت هاجرت ؟
هل انت حبيبتى مريضة ؟
هل ياحبيتى أنت فى أزمة ؟
قولى لى ياعمرى ولا تخفى
فاسئلة كثيرة تمزقنى

ونار الشوق لك كم أبكتنى
قولى أى شئ
لا تصمتى هذا الصمت الرهيب
حبيبتى طمنينى عليكى
فهل ياترى تسمعين مناجاتى ؟

اقسم بربى حبيبتى
أننى لم أنساك لحظة واحدة
ولم تغيبى عن خيالى بتاتا
إنك قدرى من زمن طويل

ارتضيت البعد عنك سنين عمرى كلها
ولكننا كنا دائمى الاتصال ببعضنا
حقا حبيبتى أن اجسادنا لم تلتق أبدا
ولكن أرواحنا كانت دائما متلاحمة
فلماذا أذن حبيبتى هذا التجاهل المميت منك ؟
اذا كنتى حبيبتى حقا فى أزمة

فقولى لى ولاتخشين شيئا آخر
فروحى لن تزهدك حتى الممات
لأننى لن انسى لم أشياء وأشياء
ولن أنسى لك مواقف ومواقف
يحار فى فهمها البشر أجمعين
ولأنك لست كباقى البشر كانت تصدر منك .
يا أعز واغلى وأحن الناس
حبيبتى

أصرح لك من كل قلبى وأقول بانادى عليكى
بانادى عليك وياليتك تسمعى كلماتى التى تقول
إلى متى ياأملا تنسانى
إلى متى غيابك يطارد احلامى
إلى متى يويد بعدك من احزانى
إلى متى هجرك لى بشعل فى النيران
حبيبتى
هربت منك بين القلم والورق حتى تخفف أحزانى
فوجدت نفسى أكتب إليك
أن تجعل بالوصال وبعد قراءتى لما كتبت عنكى
وجدت نفسى اهرب منك إليك
ياأملا غاب عنى وأضنانى هجرك لى اصبح كل احزانى
ياحب عمرى لاتخمد صوت الأشواق
إن نار بعدك تطاردنى حتى بين الأوراق
فرفقا بقلبى يانبع الحنان
تعالى ننسى الخصام ونرجع زى زمان
خائف أنا حبيبتى لأننى بلا رفيق يؤنس وحدة أيامى
ويضمد بالحب أجنحتى من الآلام
اشلاء ذكراك ياحبيبتى

تغتال فى الأشواق وتدمى ايامى .
لاتدعيها تهزمنا وتضيع من أيدينا أحلى الأحلام
كثيرا ياحبيبتى مايعاتبنى الدمع
فأبحث عنك بين الجفون
واسأل قلبى عن روحى الأمينة
فيجيبنى بالحزن المجنون
واعود حبيبتى وأقول

إلى متى يا أملا تنسانى
إلى متى غيابك يطارد أحلامى
إلى متى يزيد بعدك من أحزانى
إلى متى هجرك لى يشعل فى النيران