الكابتن زكريا ناصف نجم الاهلي والزمالك
يعتبر أحد مكاسب الإعلام المرئي فهويتمتع بحضور علي الشاشة وثقافة رياضية
ولباقة في الحديث وفكر مرتب وهدوء في التناول والعرض للموضوع الذي يتحدث
فيه, وفي أحد البرامج بقناة دريم سبورت تبني الكابتن زكريا دعوة جماهير
الاهلي والزمالك لكي تذهب لمباراة اليوم وهدفها الرئيسي ونيتها الخالصة
الاستمتاع بالمباراة فلا شتائم ولا سباب ولاتجريح للمنافس ولا حتي للاعب
بعينه في فريقها!.. وبدوري شاركت الكابتن زكريا دعوته الجميلة وتبنيتها
من خلال ميكروفون شبكة الشباب والرياضة مع الزميل عمر عبدالخالق
وأؤكد
عليها اليوم من خلال هذه السطور.. مباراة اليوم لاحساسية فيها وليس لها
اي تأثير علي الفريقين في مشوار المنافسة علي لقب البطولة المحسوم لصالح
الاهلي مبكرا, فلماذا لا نذهب إلي ملعب المباراة من أجل أن نتمتع باداء
الفريقين ومايضمان من مواهب.. ولماذا لا نجعل من المباراة إحتفالية
كروية بمنتخبنا القومي بطل أفريقيا الذي أسعدنا وادخل الفرحة إلي قلوبنا
وجفف جزءا من أنهار همومنا لاسيما ان عددا كبيرا من نجوم هذا المنتخب
سيشارك اليوم ؟!..
وهل من المعقول أن لاعبا كنا نهتف له بالأمس
ونستقبله بالأحضان نقوم بسبه اليوم لمجرد أنه يلعب للفريق المنافس ثم بعد
أيام نعود لنهتف له مرة أخري وهو يلعب أمام الأرجنتين ؟!..لماذا ندفع
مبلغا من المال لكي نذهب إلي مكان نتوتر فيه ونتعصب وننتشنج ونرتكب ذنوبا
ومعاصي إن لم يحاسبنا عليها القانون والمجتمع فسيحاسبنا عليها الله مع ان
المفروض أننا ندفع هذا المال من اجل الترفيه والاستمتاع ؟!..
شجع
فريقك بحماس وحثه علي الفوز ولا أقول لك شجع منافسك فقط احترمه
ولاتهينه, وفي نهاية المباراة احتفل بفريقك إذا كان هو الفائز دون تجريح
لمنافسك, وإذا خسر فريقك وشعرت انه قدم ماعليه وبذل جهده فعليك أن
تحييه, ألسنا نتباهي بما نراه في الملاعب الاوربية فلماذا لا نقلد
جماهير اوربا وهي تقف عقب المباراة لتحية فرقها حتي وهي خاسرة علي ملعبها
وقد تكون خسرت بطولة وليس مجرد مباراة ؟!..
تعالوا نجعل حناجرنا
وهتافاتنا لفريقنا ولدعم حملة الداعية الكبير عمرو خالد' حماية'
لمكافحة الادمان!.. تعالوا نرفع لافتات تشجع فريقنا ونرفع معها
لافتات' لا للادمان'. تعالوا نجعل من مباراة القمة هدفا لمشروع نخدم
به مجتمعنا وشبابنا لعل الله يتقبل منا ويغفر به ذنوبنا ويدخره لنا في
ميزان حسناتنا.. هيا يانجوم الفريقين ساهموا معنا في هذه الحملة فدوركم
كبير ومنتظر! هل من مستجيب ؟!