الزمالك علي موعد مع امتحان جديد الليلة.. يلتقي مع افريكاسبور الايفواري في السابعة والنصف مساء باستاد الكلية الحربية في ذهاب دور ال 32 لدوري رابطة الأبطال الأفريقية.. يدير اللقاء طاقم تحكيم تونسي يضم يسري سعدالله وبشير الحساني ويامن الملوشي ويسعي من خلاله الفريقان إلي الخروج بالنتيجة المرضية والتي تضمن تأهل أحدهما لدور ال 16 ومواصلة المشوار نحو دوري المجموعات والمنافسة علي اللقب الافريقي الكبير وان اختلفت طبيعة النتيجة المرضية لدي الطرفين وفقا لظروف الأرض والجمهور.
الزمالك يلعب علي أرضه ووسط جماهيره ولن يقبل سوي الفوز المريح قبل لقاء العودة بين الطرفين بعد اسبوعين.. أما الضيوف فالتعادل أو حتي التأخر بفارق هدف واحد قد يكون مرضيا بالنسبة لهم خاصة انهم يواجهون اسدا افريقيا جائعا ينتظر فريسته بفارغ الصبر وإلا سيقضي الجوع علي حياته تماما.
المباراة غاية في الصعوبة لأبناء القلعة البيضاء لأنها تأتي أمام منافس قوي وعنيد ويملك الطموح والرغبة في التأهل إلي الأدوار التالية وليس ضيفا خفيفا علي البطولة ينتظر أي مكسب مالي منها قبل الخروج منها لذلك انطلقت تحذيرات الجهاز الفني للفريق بقيادة الهولندي رود كرول ترج ارجاء غرف خلع الملابس الخاصة باللاعبين وأكد ان الشريط أو ال "سي دي" التي شاهدها للضيوف تؤكد ان افريكاسبور فريق قوي وعنيد وليس من السهل الفوز عليه بدون تركيز أو رغبة حقيقية في التغلب عليه.
المدير الفني الهولندي يلعب بتشكيل يضم محمد عبدالمنصف لحراسة المرمي وأمامه محمود فتح الله وعمرو الصفتي واحمد مجدي في الدفاع إلي جانب محمد عبدالله في اليمين وطارق السيد في اليسار ويتقدم محمد ابوالعلا واحمد عبدالرءوف في الوسط ومن أمامهما جمال حمزة تحت رأسي الحربة عمرو زكي ومصطفي جعفر ويحتفظ المدير الفني بالعديد من الأوراق الرابحة في التشكيل وتضم حازم إمام وشريف أشرف ومحمد ابراهيم.
الجهاز الفني للفريق سعي جاهدا وراء حشد الجماهير للمباراة وأكد علي اهميتها وصعوبتها خاصة ان الضيوف يجيدون اللعب علي أرضهم ووسط جماهيرهم وعدم تحقيق النتيجة المناسبة من هنا يعني الدخول في حسابات ومطبات أخري نحن في غني عنها في الفترة الحالية ويحمل الفريق معنويات عالية جدا بعد تأهله إلي نهائي كأس مصر علي حساب حرس الحدود واقترابه كثيرا من تحقيق أقرب بطولة له في الموسم الحالي.
يغيب عن الفريق اليوم الثنائي بشير التابعي وشيكابالا.. الأول بسبب عدم التزامه في التدريب والثاني بسبب خروجه من المران دون إذن من الجهاز الفني ولم يجد محمد حلمي المدرب العام والقائم بأعمال مدير الكرة سوي استبعادهما من التشكيلة المرشحة للمباراة كنوع من العقاب المرحلي لهما.
مطامع الإيفواريين
أما افريكاسبور الايفواري فيتطلع إلي استغلال مرحلة انعدام التوازن التي مر بها منافسه في الفترة الأخيرة وانتظار "الهفوة" التي قد تحقق هدفه في الخروج بنتيجة طيبة - لاقدر الله - في ستاد الكلية الحربية ويعتمد الفريق الايفواري علي السرعة في التحول من الدفاع للهجوم والعكس باعتبارها الوسيلة الأنسب لخلخلة دفاعات الزمالك والمرور لمرمي محمد عبدالمنصف كما أن الايفواريين يعتمدون علي القوة الجسمانية أحيانا في الضغط والتسديد وهي العناصر التي يعلمها جهاز الزمالك جيدا ويسعي لابطال مفعولها.
يضم الفريق الايفواري مجموعة من اللاعبين يجمعون بين الخبرة والشباب وابرزهم لاندري داجيديد وتتقارب قوة خطوطه إلي حد كبير وفقا لاستنتاجات المدير الفني الهولندي رود كرول المدير الفني للزمالك.