تستضيف اليوم محافظة الغربية اللقاء المرتقب بين غزل المحلة والترسانة في افتتاح الأسبوع العاشر لمسابقة الدوري العام لكرة القدم وهي مباراة حساسة بكل المقاييس بين ناديين لهما باع طويل في كرة القدم استطاعا في فترة من الزمن أن يكسرا احتكار الأهلي والزمالك حيث سبق لهما الفوز ببطولة الدوري العام الترسانة في الستينيات والمحلة في أوائل السبعينيات أي أنهما من الفرق العريقة في المسابقة دائما وتحظي مباراتهما باهتمام جماهيري بالغ.
فريق المحلة خسر الأسبوع الماضي أمام الزمالك وهزيمته لم تؤثر علي ترتيبه في الجدول فمازال قابعا في المركز السادس برصيد 12 نقطة والفريق يلعب اليوم علي ملعبه ووسط جماهيره العاشقة لفريقها والتي تريد له العودة مرة أخري لذاكرة الانتصارات.
ونجحت إدارة النادي في احتواء مشكلة المدير الفني محمد فايز الذي أعلن استقالته عقب هزيمة فريقه من الزمالك ثم تراجع وهذا السيناريو من الكابتن محمد فايز أصبح متكررا كل أسبوع وعليه ان يكون هادئا خاصة بعد أي مباراة لفريقه حتي لا يؤدي ذلك في لحظة انفعال لاتخاذ قرار صعب عليه من ادارة ناديه خاصة أنه من الكفاءات في عالم التدريب.
وفريق المحلة يضم في صفوفه مجموعة من اللاعبين أصحاب المستوي الطيب أمثال محسن هنداوي وأحمد حسن وإدارة النادي قررت تجميد مستحقات اللاعبين لحين تحسن النتائج.
والجهاز الفني الذي يضم محمد فايز وخالد عيد المدرب العام وعصام عيسي والبلعوطي يعلم أن المباراة ليست سهلة بل في غاية الصعوبة بصرف النظر عن إقامتها في ملعبه ووسط جماهيره.
الترسانة ونشوة الفوز
أما فريق الترسانة فيعيش نشوة الانتصارات الذي حققه الأسبوع الماضي بعد الفوز علي المصري بهدف أحرزه أحمد رسلان في الوقت المحتسب بدل الضائع ولذلك ارتفع رصيد الترسانة إلي 10 نقاط.
ولذلك اهتم الجهاز الفني بقيادة فاروق جعفر وغانم سلطان باعداد اللاعبين نفسيا وبدنيا وفنيا للمباراة حتي يحقق الفريق نتيجة يرضي عنها جمهور الترسانة كما طلب الجهاز من اللاعبين استثمار الفوز الأخير وأداء المباراة بكل قوة وجدية.
فريق الترسانة يضم في صفوفه أحمد سعد حارس المرمي ومحمود سمير وعبدالرحمن يحيي وعاهد عبدالمجيد وهاني حسن وهاني سيد.. المباراة غاية في الأهمية للفريقين.