اعترف حسام البدري المدرب العام للأهلي
بأنه غير راض عن أداء الفريق أمام الترسانة بالرغم من الفوز بهدف للا شئ
في اللقاء الذي جري بينهما في الأسبوع الـ21 من مسابقة الدوري.. وأضاف
البدري أن خبرة لاعبي الأهلي حسمت نتيجة اللقاء من خلال امتلاك الكرة
والاستحواذ عليها, ولكن دون ترجمة حقيقية لهذه السيطرة.
وقال
البدري إن الفريق افتقد الفاعلية الهجومية, وهو ما أغضب مانويل جوزيه
نتيجة للسلبية الهجومية وعدم القدرة علي التعامل مع دفاعات الترسانة التي
أفسدت كل المحاولات الهجومية.
وأوضح البدري أن الفريق ارتكب
العديد من الأخطاء الهجومية بالرغم من الاستحواذ والسيطرة علي الكرة..
إلا أن المهاجمين لم يؤدوا بالشكل المرضي نظرا لإصرارهم الغريب علي
الاختراق من العمق, وهو ما أعطي الأفضلية لدفاع الترسانة, ونسي
اللاعبون أن هناك أطرافا يمكن استغلالها لزيادة الاطمئنان وإحراز هدف
آخر, ولكن علي ما يبدو أنهم لم يفطنوا إلي ذلك واستمروا علي محاولات
الهجوم من العمق.
وأثني البدري علي أداء فريق الترسانة بالرغم من
النقص العددي للفريق بعد طرد عبدالرحمن محيي, وأضاف البدري أن الترسانة
كانوا متماسكين, وحاولوا التعامل مع المباراة بشكل خططي فيه وعي كبير
بالأداء الخططي, إلا أن الظروف حالت دون إحرازهم هدف التعادل في ظل خبرة
لاعبي الأهلي الذين سمحوا لهم بامتلاك الكرة حتي نصف الملعب فقط بعدها
تتحطم جميع الرغبات الهجومية لفريق الترسانة.
وأشار البدري إلي
أن لاعبيه بدأوا المباراة بشئ من التهاون بدليل الفرصة التي ضاعت في مطلع
الشوط الأول بعدها لم يصل الترسانة إلي منطقة جزاء الأهلي إلا علي فترات
بسيطة.
وأوضح البدري أن هدفنا الأساسي حسم الدوري الآن, حتي
يتسني لنا منح الصاعدين الفرصة للمشاركة مع الفريق, ولكن لن يتم ذلك إلا
حسب ظروف كل مباراة, وبالصورة المناسبة.
وشدد البدري علي أن
بطولة الدوري مازالت في الملعب بالرغم من فارق النقاط العشرين عن الزمالك
صاحب المركز الثاني, والـ37 نقطة, بينما نقاط الأهلي57, إلا أنه
لاتزال هناك9 مباريات تساوي27 نقطة, وكل شئ وارد في كرة القدم..
واستطرد البدري قائلا: إن الأهلي في حاجة إلي12 نقطة, لكي يتوج
رسميا بطلا للدوري للعام الرابع علي التوالي, وقتها يصبح عدد نقاط
الفريق ضعف عدد النقاط المتبقية حتي نهاية المسابقة.
وحول
التغييرات التي أجراها مانويل جوزيه قال البدري: إن التغييرات التي
أجراها جوزيه بخروج شادي محمد, وحسام عاشور, وأحمد عادل, ونزول محمد
سمير, وأبوتريكة, وهشام محمد هدفت إلي عدة نقاط, وهي الخوف من تفاقم
إصابة شادي محمد نتيجة التواء الكاحل, مما اضطر الجهاز إلي منح الفرصة
لمحمد سمير, أما بالنسبة لحسام عاشور فقد رأي الجهاز الفني عدم استمراره
في الملعب حرصا علي مصلحة الفريق نظرا لحصوله علي إنذار في الشوط الأول,
وخشي الجهاز طرده بحانب إعادة أبوتريكة إلي الملعب مرة أخري, أما
بالنسبة لهشام محمد فيأتي من خلال محاولة للبحث عن بعض الصاعدين ومنحهم
الفرصة للوقوف علي مستواهم بالصورة المطلوبة