أكتب اليوم اليكم لاتحدث عن شىء أصبح شبه طبيعى فى حياتنا أصبح الأن حتى الاباء والامهات يتقبلون ما يحدث وكأنه شىء طبيعى أنا اتحدث عن ما يحدث الان بين الشباب و البنات وما يطلقون عليه اليوم حب أنا أرفض ظان يطلق على ما يحدث انه حب هذا ليس حب هذا أقل ما يوصف به انه مضيعه للوقت او بسبب عدم وجود أشياء هادفه يبحث عنها الشباب فقد أطلقوا لفظ جمييل على ما يفعلون ليحللوا به ما يفعلون أصبح كلمه الحب الأن =الهروب من المشاكل والأزمات والبعد عن الواقع والحقيقه
كلامى هذا ليس معناه عدم وجود حب او ان الشباب والبنات كلهم كذلك ولكن الحمد لله مازال بيننا من يفهم الامور ويعيش الواقع ومن تعلم من تجارب من حوله او من تجارب له ان ما يحدث ليس حب ولكن مايحدث هو ليجعل الشخص يشغل نفسه بشىء ليجعله يشعر بوجوده
ولننظر لما يحدث الان نظره لنحلل معا ما يحدث
أولا: أن يشعر الانسان بان هناك من يسيطر على تفكيره لدرجه انه لا يستطيع ان يفكر فى أى شىء أخر
ثانيا: أن يحدث للفرد وسواس بمن معه ماذا يفعل بماذا يفكر هلى حدث له شىء
ثالثا: ان يشعر الفرد انه اسير فى مكان مثل شىء يخنق الرقبه
رابعا: يحدث للأنسان شعور بالجنون بمن معه
خامسا: قد تنشغل بهذا الشخص أكثر من انشغالك بالله سبحانه وتعالى ويصبح هذا بدلا من ان يكون حبك هذا مدخلا للجنه اصبح مدخلا للنار
سادسا: عندما يقع الانسان فى مثل هذا النوع يحدث له نوع من أنواع العمى وليس البصرى ولكن ان يغلق الانسان عينيه عن عيوب من أمامه كما قرآت عن أحد الشعراء يقول
فما فى الأرض أشقى من محب وإن وجد الهوى حلو المذاق
تراه باكيا فى كل حين مخافة فرق أولإشتياق
فيبكى إن أوا شوقا اليهم ويبكى إن دنوا خوف الفراق
فتسخن عينه عند الفراق وتسخن عينه عند التلاق
فبعد من ان يكون الحب هو راحه القلب والإطمئنان يصبح هو عذاب القلب وكل هذا يحدث عندما يكون الانسان يفعل ما يعرف انه خطأ لذلك يفعله فى الظلام لأنه من يحب حقيقى ويحب الحب النظيف ومن يخاف على نفسه وعلى من يحب يفعل ما يريد فى النور وفى علاقه رسميه حتى يشعر الأنسان أنه حر ليس مسجنونا او خائف من الناس كأنه أسير او مسجون وأيضا يقول أحد الشعراء
طليق برأى الهوى أسير عليل على قطب الهلاك يدور
وميت يرى فى صوره الحى غاديا وليس له حتى النشور نشور
أخو غمرات ضاع فيهن قلبه فليس له حتى الممات حضور
لا أحد منكم يعتقد إننى ضد الحب بل أنا معه مع الحب الشريف القوى الذى يكون فى النور ولكن هناك بيننا من الشباب من ليس لديه القدره على الزواج بسسب ظروف الحياه ويحب ولكن على هذا الشخص الذى يحب جادا أن يتققدم وإذا رفض فهذا القدر ولكن لا تفعل مثل الاخرين فلديك أخوات بنات لاترضى ان تراها اليوم مع أحد فلا تفعل ذلك لأن ما تفعله اليوم سيرد إليك غدا فالمثل الذى نعلمه يقول
إفعل ما شئت فكما تدين تدان
ولكن إذا كان هذا الحب فى الطريق الصحيح تصبح كل هذه المشاعر مختلفه فبدل السجن تجد الحريه وبدل البعد عن الله تجد نفسك قريب وبدل الوسواس من الخوف من البعد تجد الاطمئنان من القرب وتصبح كل المشاعر فى طريقها الصحيح هذا ما أردت
ان اتحدث عنه وشكرا
م ن ق و ل