تأهلت لاعبة التنس الأمريكية سيرينا ويليامز للمرة السادسة إلى الدور
النهائي من بطولة ميامي لتنس الأساتذة بعدما حولت تخلفها بمجموعة أمام
الروسية سفتلانا كوزنيتسوفا إلى الفوز3/6 و7/5 و6/3 في المباراة التي جمعت
بينهما مساء أمس الخميس في الدور قبل النهائي والتي استغرقت حوالي ثلاث
ساعات.
وفي فئة الرجال تأهل الروسي نيكولاي دافيدينكو المصنف الرابع للبطولة إلى
الدور قبل النهائي بتغلبه على الصربي يانكو تيبساريفيتش 6/2 و6/1 في دور
الثمانية.
ويلتقي دافيدينكو في الدور قبل النهائي مع الفائز في مباراة دور الثمانية
التي تجمع بين النجم السويسري روجيه فيدرر المصنف الأول على العالم
والأمريكي آندي روديك.
وفي المجموعة الأولى من مباراة السيدات بدت كوزنيتسوفا المصنفة الثالثة
للبطولة هي المرشحة للفوز على ويليامز المصنفة الثامنة للبطولة والحائزة
على اللقب خمس مرات والتي تلقت العلاج أكثر من مرة لمعاناتها من مشكلات في
الظهر.
ولكن كوزنيتسوفا أخفقت في تسجيل اسمها كسابع لاعبة تطيح بالشقيقتين
ويليامز في بطولة واحدة ، حيث كانت تغلبت على فينوس ويليامز في دور
الثمانية للبطولة الحالية.
ورفعت ويليامز عدد انتصاراتها في بطولة ميامي إلى 46 انتصارا مقابل خمس هزائم.
وقالت ويليامز "ارتكبت أخطاء عديدة مقارنة بمباراتي في دور الثمانية.
سفتلانا (كوزنيتسوفا) لعبت بشكل مختلف تماما عما كنت أتوقعه. وهذا ما
جعلني خارج أجواء المباراة ولكن بمجرد استعادة إيقاعي أدركت أن بإمكاني
الفوز".
وتلتقي ويليامز في الدور النهائي غدا السبت مع الفائزة في المباراة
الثانية بالدور قبل النهائي التي تجمع بين الصربية يلينا يانكوفيتش
المصنفة الرابعة للبطولة والروسية فيرا زفوناريفا.
ولم تكن كوزنيتسوفا مستاءة من العروض التي قدمتها أمام ويليامز ، وقالت
اللاعبة الروسية "لا أعتقد أنها كانت مسيطرة طوال المباراة فقد كانت
المستويات متكافئة".
وقالت ويليامز التي استدعت مدربها خلال المجموعة الأولى لتلقي العلاج حيث
خضعت لتدليك ظهرها "ظهري أصبح بحال أفضل بعدما استدعيت المدرب".
وقالت كوزنيتسوفا الفائزة بلقب بطولة أمريكا المفتوحة (فلاشينج ميدوز) عام
2004 "فعلت كل شيء على نحو صحيح لكنني ارتكبت أخطاء في اللحظات المهمة.
وكنت أتمتع بحالة جسدية جيدة".
واضافت كوزنيتسوفا "قضيت شهرا طويلا هنا فقد وصلت إلى أدوار متقدمة في
إنديان ويلز ولعبت في منافسات الفردي والزوجي. كانت سيرينا أكثر انتعاشا
ولكن المستوى كان متقاربا بيننا".