أعلنت ماليزيا اليوم الاثنين أنها لن تعارض زيارة الثنائى الصهيوني لنادي
تشيلسي الانجليزي لكرة القدم لاراضيها برغم الحظر المفروض على زيارة
المواطنين من الكيان الصهيوني لماليزيا.
وأوضح وزير الخارجية الصهيوني رئيس يتيم إنه برغم أن دولة ماليزيا
الاسلامية لا تربطها أي علاقات دبلوماسية مع الكيان الصهيوني ، فإن بلاده
سترحب بمدرب تشيلسي أفرام جرانت ولاعب خط وسط الفريق تال بن حاييم بوصفهما
عضوين بفريق رياضي.
وقال يتيم "إننا لا نمنع أي أحد من القدوم إلى ماليزيا. ولكن في هذه
الحالة ، لا تربطنا أي علاقات دبلوماسية مع الكيان الصهيوني ولا يوجد
تبادل تجاري مباشر بين البلدين. ومع ذلك فإننا لا نعارض زيارتهما لبلادنا".
ونقلت وكالة "بيرناما" الماليزية عن يتيم قوله "إن تشيلسي فريق رياضي يضم عضوين من الكيان الصهيوني . ونحن لا نرى أي خطأ في ذلك".
وأضاف يتيم "يجب أن ننظر إلى هذا الامر بناء على كل حالة على حدة. لا نريد خلط السياسة بالرياضة".
وكان نائب رئيس الوزراء الماليزي نجيب رزاق قد أعلن في الشهر الماضي أن
حكومة بلاده قد تستثني ثنائي نادي تشيلسي من الحظر المفروض على المواطنين
من الكيان الصهيوني في السفر إلى البلاد.
وكانت آخر مرة سمحت فيها ماليزيا بدخول رياضيين من الكيان الصهيوني
أراضيها في عام 1997 للمشاركة في بطولة دولية للكريكيت. وأدى وجود
الرياضيين من الكيان الصهيوني في ماليزيا وقتها إلى خروج مظاهرات احتجاجية
في العاصمة كوالالامبور.
ويستهل تشيلسي جولته الاسيوية قبل بداية الموسم المقبل في إنجلترا بلقاء
الفريق الصيني جوانجزو فارماسيوتيكال في 23 تموز/يوليو المقبل.
ويلتقي تشيلسي بعدها مع فريق ماليزي لم تحدد هويته بعد في كوالالامبور في 29 تموز/يوليو.
وتتمتع كرة القدم ، وخاصة الدوريين الانجليزي والايطالي ، بشعبية هائلة في
ماليزيا التي يقطنها أغلبية مسلمة تمثل 60 بالمئة من عدد سكان البلاد.