بدأ موسم2008/2007 في لفظ أنفاسه
الأخيرة, ومعها يزداد الصراع سواء داخل المربع الذهبي لمعرفة أضلاعه
الثلاثة المتبقية, وكذلك الاضلاع الثلاثة لمثلث الهبوط.
وبين
الصعود علي منصة التتويج والهبوط إلي القسم الثاني ينطلق اليوم الاسبوع
الـ27 للدوري باقامة مباريات بتروجيت مع غزل المحلة في الرابعة والنصف
عصرا باستاد السويس الجديد والاتحاد السكندري مع طلائع الجيش باستاد
الاسكندرية في السابعة إلا الربع ومعها في نفس التوقيت تقام مباراة
المصرية للاتصالات مع حرس الحدود علي أن تختتم مباريات اليوم الاول في
التاسعة مساء باستاد الكلية الحربية حيث يلتقي الزمالك مع الالومنيوم.
ولتكن
البداية مع المباراة الأكثر شعبية, وهي مباراة الزمالك مع الالومنيوم,
فالزمالك صاحب المركز الثاني برصيد47 نقطة لاينوي التفريط في هذا المركز
الذي صعد إليه بشق الأنفس, ولكن لن يواجه خصما يكمن في مكان مريح..
فالالومنيوم أحد الفرق التي تهرب من مثلث الرعب فهو يقبع في المركز الحادي
عشر برصيد27 نقطة. والفريقان لاتستطيع أن تتنبأ بنتيجة
مباراتهما..فالزمالك يفوز في مباراة ثم فجأة يخسر التي تليها وفجأة
يتعادل وهكذا.. وهي نفس الوتيرة التي يسير عليها الألومنيوم.. الزمالك
تعادل أمام المقاولون العرب1/1 وخسر الالومنيوم من انبي صفر/1 في
الاسبوع الماضي.
وفي الاسكندرية نجد الصراع نفسه بين أحد أضلاع
المربع الذهبي وهو طلائع الجيش( الثالث برصيد47 نقطة) والاتحاد
السكندري( المركز الثاني عشر برصيد26 نقطة) وهو يمثل أحد الفرق التي
تصارع للبقاء في الأضواء.. ونستطيع القول أن هناك بارقة أمل بدأت تفتح
له بعد الفوز علي الأهلي في القاهرة2/ صفر في الاسبوع الماضي.. أما
طلائع الجيش فيلعب علي أمل خسارة الزمالك التي ستجعله يقفز إلي المركز
الثاني وخروجه من دوري أبطال العرب يجعله متحفزا للتعويض في الدوري.
وفي
نفس التوقيت وعلي ستاد السكة الحديد بالقاهرة يلتقي أحد الباحثين عن طوق
نجاة وهو المصرية للاتصالات مع أحد الباحثين عن مكان في المربع الذهبي وهو
حرس الحدود.. فالأول لايريد أن يكون ضيفا خفيفا علي الدوري, ويتمني ان
يظل للموسم المقبل والآخر في حاجة للتقدم ليسير بخطي ناجحة في الدوري
المحلي لتزداد ثقته في الكأس الكونفدرالية المصرية للاتصالات يحتل المركز
الـ14 برصيد25 نقطة وحرس الحدود الخامس برصيد39 نقطة.
وتختتم
باللقاء الذي سيقام عصرا بالسويس حيث سيلتقي بتروجيت مع غزل المحلة..
الاول يعد لغز هذا الموسم.. فقد أصبح من فريق ينافس علي المركز الثاني
في الدور الأول فاذا به في المركز السادس حاليا برصيد38 نقطة, ولم يفز
في أي مباراة من الست مباريات الأخيرة التي لعبها سواء علي أرض أو
خارجها.. أو غزل المحلة فليس أحسن حالا فهو الآخر بعيد عن مستواه من
بداية الموسم ويسعي إلي اكتساب ثقة جماهيره من جديد إلا أنه يعد أحد الفرق
القليلة في الدوري التي تلعب بعيدا عن أي منافسة.. سواء علي المربع
الذهبي أو من أجل النجاة من الهبوط