القلب :- دعنى أتركنى.. لا تمسك بشرايينى هكذا.. دعنى أنبض.. دعنى أدق بقوه.. حتى تُسمع دقاتى
العقل:- لا لا.. لن أتركك.. لا لا.. لن أدعك تذهب وتفعل ما تشاء لأنك قلب ضعيف.. تستمد قوتك منى.. أنا أنا.. العقل القوى.. المرشد.. الذى لا يسمح بأخطاء
القلب :- طوال فتره حياتنا سوياً وأنا راضى حكمك.. وسعيد بقسوتك ..أتركنى لقد سئمت الصحيح.. أتركنى أعيش ولو للحظات بدون تفكير ..وأكون سعيداً ..ولو للحظات
العقل:- ولماذا الأن؟.. أنك لم تتمرد على إلا هذه المره.. لماذا ؟؟؟!!
القلب :- لأن دقاتى سبقت ذكاءك.. ونبضى سارع فكرك.. أتركنى أتركنى.. أعيش وإلا سوف أتوقف عن النبض.. وستنتهى بنا الحياه أنا وأنت.. أيها العقل المفكر
العقل:- إذاً فلك الحرية.. إنطلق أيها القلب الأحمق.. الضعيف......... ولكنك....... لن تستطيع العيش بدونى.. لأنك أخذت على فعل الصحيح ..وألفت العمل الصحيح
مضى القلب وهو سعيد.. تكاد أن تقف دقاته من السعاده ..
ولكن......
بعد لحظات...... أحس بالخوف الفظيع لأنه أعتاد على الحكمه فى افعاله والموضوعيه فى حياته التى هى ملك للعقل
وبسرعه صرخ أين عقلى؟؟؟ أين عقلى؟ ؟؟
إنى خائفه.. تائهه..
لا لا.. أريد أن يسمع أحد دقاتى
..
لا لا.. أريد أن يشعر أحد بحبى ...... و ضعفى ..!!
يا له من إحساس غريب بالنسبه لى
وقال لنفسه سأحتفظ بدقاتى ونبضى و...حبى....وضعفى ..داخلى
فرجع إلى عقله وظل ساكناً.. كاتماً دقاته ..كاتماً كاتماً.. وسرعان ما توقفت نبضاته...
فمـــــــــات ..مــــــــــات.. وهو محروم من
الحب!!!!!
هل هذه هى نهاية الأنسان عندما يتصارع القلب و العقل ؟؟؟
و أيهما أفضل تحكيم القلب و لا العقل ؟؟؟
هل هذه هى النهاية الدائمة عندما يتصارع العقل و القلب؟؟؟