دفع المدير الفني للمنتخب - حسن شحاته - ثمن غروره وتكبره وعناده ليخسر
المنتخب ثلاثة نقاط في منتهي السهوله أمام منتخب مالاوي , بعدما أنتهت
مباراتهما منذ قليل علي ملعب مالاوي بفوز مالاوي بهدف دون رد جاء في
الثانيه الأخيره من زمن اللقاء
في مباراه لم تشهد أي تواجد هجومي يذكر من جانب المنتخب الذي غاب عنه
الثنائي الأساسي متعب وعمرو زكي وبديلهما محمد فضل .. ما أضطر لشحاته
للدفع بوجوه جديده علي المستوي الدولي لا تملك المستوي أو الخبره الكافيه
للدفاع عن أسم المنتخب بطل أفريقيا كأحمد رؤؤف وعيد عبد الملك وشيكابالا
ويبدو أن فوز المنتخب " بالدعاء " علي الكونغو ومن ثم الفوز الهزيل علي
جيبوتي زاد من غرور وعناد شحاته , وبرغم الغيابات الهجوميه أصر وواصل
عناده علي عدم أستدعاء أيا من جمال حمزه أو عمر جمال للمنتخب لحل تلك
المشكله .. ووضح ذلك جليا في مباراة اليوم
الذي زاد فيها الطين بله أيضا أستمرار ظهور أحمد سمير فرج بمستوي متواضع ,
مع غياب عبد العزيز توفيق للأصابه .. وأيضا لم يتراجع السيد شحاته ويضم
سيد معوض .. الذي رفض الأنضمام للزمالك فوقعت عليه اللعنه وحرم من
الأنضمام لعزبة " أحمد سليمان " وشحاته
ذات الحال مع المحمدي اللاعب المميز ألا أنه اتضح جليا عدم أجادته لعب في
الظهير الأيمن وعدم فاعليته بالمره .. وتزامن أصرار شحاته علي الدفع به
دوما مع أستبعاده للمتألق في الدور الثاني مع الاهلي - محمد بركات -
ذات الأمر عندما فاجيء الجميع باللاعب أسلام عوض وهو لاعب جيد أيضا لكنه
عديم الخبره الدوليه والأحتكاك الخارجي .. وفي ذات السياق كان قد أستبعد
أحد أفضل لاعبي الوسط في مصر مؤخرا - حسام عاشور - .. وحتي لم يعتمد علي
حسام غالي !
الملاحظ لمستوي المنتخب من مباراة الكونغو الي جيبوتي الي مالاوي يلاحظ أن
المستوي من سيء الي أسوأ ! .. في ظل أنشغال شحاته بخلافاته الشخصيه وعناد
وتكبره وفتح باب معسكر المنتخب " كالسوق " لمسئولي الأنديه للتفاوض مع
اللاعبين وكان اخرهم " فضيحة " أمير عزمي مجاهد والزمالك
المباراه شهدت للعام الرابع علي التوالي أستمرار " فشل " شحاته في قيادة
المنتخب في الفوز خارجيا علي أي فريق اللهم سوي جيبوتي الذي يستطيع أي
فريق درجه ثالثه بمصر الفوز عليها .. وبهزيمة المنتخب يواصل المنتخب فشله
في أحراز أي أنتصار خارجيا حتي علي الفرق المتواضعه .. حتي مالاوي
وبتسوانا !!
المنتخب بهزيمة اليوم وضع نفسه في مأزق صعب للغايه .. فالفوز علي مالاوي
وجيبوتي هنا مضمون - باذن الله - ولو لاعبنهما بأحدي الفرق الهابطه من
الممتاز .. ولكن تكمن المشكله في مباراة الكونغو بالخارج وهي مباراه غاية
الصعوبه وأحتمالات الخساره أكبر من الفوز بكل تأكيد
بالتالي سيضع المنتخب مصيره في التأهل كثاني أو أول للمجموعه بين يدي
نتائج مالاوي مع الكونغو خارج وداخل أرضها وأن أستطاعت الحصول علي ثلاثة
نقاط من اللقائين فستتساوي معنا في الرصيد !
دعواتنا جميعا بالتوفيق للمنتخب وأن يحفظنا من غرور شحاته وعناد وتكبر أعوانه , حتي لا يضيع حلم الملايين بسبب شخص واحد