نذ عدة سنوات كتب الناقد الرياضي د/علاء صادق في إحدي الصحف أن رئيس لجنة الحكام محمد حسام الدين قال في أول لقاءاته مع حكامه فور علمة بإختياره في هذا المنصب "هناك نادياً يشكو دوماً من التحكيم ولابد أن نعطي لهذا النادي حقه وزيادة !!!.
هذا النادي بالطبع هو نادي الزمالك للألعاب الرياضية و الإعتراض علي كل شيئ سواء في مجال التحكيم أو الصحافة أو التلفزيون أو حتي المعلقين و المخرجين, والغريب أن ناقد مصر الاول و أحد عمالقة النقاد الرياضيين و أكثرهم ثقافة و إلمام بكل أنواع الرياضة علي مستوي العالم وإبن مدينة الإسكندرية لم يطبق هذا الكلام علي نفسه وفاته أن قول الحق وكشف ألاعيب و إفتراءات وكذب و تضليل هذا النادي قد يفتح عليه أبواب جهنم.
في تسعينيات القرن الماضي ذهب الدكتور إلي تونس لتغطية إحدي البطولات العربية التي يشارك فيها عملاق الأندية المصرية والعربية وفارسها الأول – النادي الأهلي- والغريب أن ما وجده الرجل من حب وترحاب كان لا يقل بأي حال من الأحوال عن نجوم نادي القرن و أحد عمالقة الكرة العالمية ربما لأنهم في تونس يقدرون و يحترمون موهبة و ثقافة و عملقة هذا الناقد كما نفعل نحن تماماً مع عملاق التعليق في الوطن العربي و عندليبه الأول إبن الخضرا عصام الشوالي.
ناقد مصر الاول بدأ عملة الصحفي منذ سنوات من خلال مجلة الاهلي بعد ان أعجب به عملاق الاخلاق والصحافة الكبير عبدالمجيد نعمان و إلتحق بعدها بالقسم الرياضي في مؤسسة أخبار اليوم وعُرف بشجاعتة و صراحتة إلي جانب عبقريتة وإجادتة لأكثر من لغة و ذاكرتة الحديدية التي تجع زملاءه في كافة المؤسسات الصحفية يلجأون له حال تعثرهم في تذكر تاريخ مباراة أو نتيجتها أو إلقاء الضوء علي حدث رياضي مرت عليه عشرات السنين و لا أنسي أن المطرب الاهلاوي محمد فؤاد إستعان بهذا الأسطورة كصديق ليساعده في الإجابة علي سؤال رياضي للإعلامي المعروف جورج قرداحي من خلال البرنامج الشهير (من سيربح المليون) منذ سنوات قليلة وقد كان صادق عند حسن الظن و أجاب علي السؤال بمنتهي الثقة و التمكن.
الدكتور علاء صادق إبن الثغر الباسم و خريج كلية الطب جامعة الإسكندرية ترك مجال الطب من اجل المجال الذي يعشقة و بعد معرفة الناس به كناقد رياضي لا يشق له غبار اسس مع رفيق عمره فتحي سيد أحمد مجلة (ميدان الرياضة) كذلك كان مديراً لتحرير جريدة (أخبار الرياضة من إنطلاقتهعا عام 1990, ولأن الجميع عرف قدره و تميزه فقد عمل مراسلاً لأكثر من صحيفة عربية وعالمية وهو الأن مراسل صحيفة الحياة اللندنية في القاهرة, ناهيك عن عمله بمجال التعليق من خلال شبكة راديو وتلفزيون العرب و تقديمه للعديد والعديد من البرامج التلفزية علي شاشات التلفزيون المصري و قناة المحور و أخيراً مودرن سبورت الرياضية المتخصصه.
تعلم التلون وعدم الثبات علي المبدأ يا دكتور لتنال الرضا!
علاء صادق له مواقف واضحة و لا يعرف تزويق الأمور و تجميلها مثل معظم العاملين في مجال الإعلام في مصر و هو الوحيد من بين كل الإعلاميين الذي أعطي الحكم عبدالرحيم العرجون ما يستحق بعد ظلمه الفاجر للنادي الأهلي في نهائي دوري أبطال افريقيا العام الماضي و رغم هجوم الكثيرون عليه بعد هذا الأمر لا دفاعاً عن العروبة والمغرب الشقيق كما يدعون و لكن لمرض إستوطن في قلوبهم تجاه كبير أندية القارة السمراء و مصنفها الأول و فارسها الأوحد, وتحول أنصاف الصحفيين مثل عصام سالم و فراج إسماعيل إلي ناصريين و محبين للعروبة والإسلام فمنهم من إستضاف الحكم علي الهاتف ليدافع عن نفسه من خلال جريدة الأتحاد الإماراتية ومنهم من نصب من نفسه محامياً عن العرجون و إستغل الفرصة للتقطيع والهجوم علي "سيده وتاج راسه" الناقد الصادق المحترم وأخد بإسداء النصائح للرجل ناسياً أن الفارق بينه و بين صادق كالفارق بين العملاق بلقوله و القزم سيئ السمعة العرجون.
صادق كان كذلك ومن خلال برنامجه هنا القاهرة الذي يذاع من خلال مودرن سبورت هو الوحيد الذي لم يتلون و تحكمه المصلحة والسبق الإعلامي في قضية الهارب الغادر و لم يكن حاله كحال الاعب علي كل الحبال وزميله في نفس القناة مدحت شلبي الذي عذر الاعب ثم هاجمه ووصفه بالهارب و عاد ليصفه بالبطل والعملاق والسبب سعي المتحدث الرسمي و المعلق والمقدم والمدرب وضابط الشرطة والصحفي لنيل تصريحات من كبير المخادعين و يكون الحارس الهارب "كويس و أبن حلال" عندما يوافق علي خص شلبي بتصريح أو بحوار و "إبن ستين في سبعين" عندما يرفض!!!!.
كان عليك أن تراعي يا دكتور أن أحد صانعي القرار في هذه القناة شخص لا تزيد عقليتة عن عقلية رئيس نادي الزمالك المعين !
بعد ممارسات إتحاد كرة القدم ولجنة حكامه كان الدكتور علاء هو الوحيد الذي يكشف إدعاء الفريق الابيض بأنه مظلوم ومضظهد من التحكيم و ذلك عن طريق عرضه للقطات مع ضيفه أحمد الشناوي الحكم السابق يتضح من خلالها أن الزمالك أكثر فرق أفريقيا و الشرق الأوسط حصولاً علي مجاملات تحكيمية خوفاً من "بلطجة" إعلامه و إدارتة و تطاولهم علي كل من يتخد قرار شجاع تجاه ناديهم المدلل و بعد الأحداث الأخيرة فيما يخص قضايا عمرو زكي و من قبله حسني عبدربه ومن بعده هاني سعيد ونقل الناقد الصادق تصريحات الاعب عمرو زكي الذي قال فيها ان رئيس نادي الزمالك أكد له أن شكواه لإتحاد الكرة ستكون في صالح الزمالك و أنه سيطلق عليه حمله إعلامية - مدفوعة الأجرطبعاً - من أجل تشويه صورتة و إجباره علي الخضوع للقرارات التعسفية و عدم منحه مستحاقتة المالية المتأخره و رغم أن كل كلمة قالها زكي في هنا القاهرة كانت سليمة و ظهرت بعدها علي أرض الواقع إلا أنه لم يجني إلا مزيداً من الهجوم و محاولة عرقلة صراحته ووئد شجاعتة في مهدها.
خطأ الدكتور أنه لم يعي أننا في وسط رياضي "أكحل" وفي ليل شديد الظلمة و أنه لا مجال للشجعان والمحترمين في هذا الجو الضبابي القذر و عليه أن يكون متلون حسب الأجواء ليمكنه من الظهور من خلال الشاشات الفضائية و أن التميز والإحترام والعبقرية لا تكفي وحدها ولابد للإعلامي أن يقدم تنازلات و يقبل هدايا وعطاءات ليجد الطريق أمامه سالكاً دوم معوقات و منغصات!.
خطأ الدكتور أنه نسي أنه يكشف عورات أشخاص إعتادوا علي المجاملة و رضعوا من حليب نظرية التوازنات الملوث الذي جعلهم يعتقدون أنهم علي قدم المساواة مع فريق كبير وعملاق و نظيف ومحترم مثل الأهلي.
خطأ الدكتور علاء أنه نسي أن صاحب القناة هو وليد دعبس و أن مستشاره هو الفيلسوف المتعصب ثقيل الدم أيمن يونس و أن هذان الشخصان لن يقبلا بأي حال من الأحوال كشف ناديهما وتعريتة و إثبات فساد مسئولية و تلوث أيديهم امام الجميع.
خطأ الدكتور أنه لم يتعلم من زميله المتلون شلبي الذي تعرض لهجوم شرس من إدارة الزمالك ومشجعيه ولاعبيه لمجرد جملة أطلقها في لقاء الستة التاريخي (بيبو و بشير بيبو والجون) وطالب هؤلاء بإبعادة عن التعليق علي أي مباراة لهم وكأنه قال أن الزمالك يقدم رشاوي للحكام ليكسب مبارياته في البطولات الأفريقية كما يحدث في الواقع, وصار شلبي مع عباس الأن شيئ أخر وتحول إلي بوق لقرارات إتحاد الكرة غير الشرعية و كذلك لمهاجم لزميل له في نفس القنة ليضمن مصالحه من "شوال الفلوس الأبيض"!.
خطأ الدكتور أنه لم يتعلم مما حدث للمخرج المبدع محمد نصر الذي يتعرض لهجوم شديد من هذا النادي الغريب لمجرد علمهم أنه اهلاوي و صار عندهم تشجيع نادي الخير والحب والجمال و الإحترام مدعاة للعداء والكراهية!.
ما تعرض له الدكتور علاء في الفترة الأخيرة من محاولات لفرض أراء معينة عليه ووقف هجومه المنطقي علي المدرب الكذاب بعد أن هاجمه علي الهواء ووعده يونس بعدها بإستضافة المدرب الطاووس حتي يوقف كشفه له و تعريتة أمام الرأي العام لأنه احد ابناء نادية الذي شرب أبناءة كراهية الأهلي والحقد عليه أكثر بكثير من إنتماءهم لناديهم.
خطأك القاتل يا دكتورنا الغالي أنك لم تعي أنك في مصر!.
علي الهامش
قزم الإعلام عاد من جديد أمس و لأن عودته خبيثه مثله فقد تناول في حلقتة قائد منتخب مصر أحمد حسن وإتهمه بأنه وراء عدول هاني سعيد عن الإنضمام لفريقه الأبيض عن طريق محادثتة تليفونياً أكثر من مره من المانيا ليقنعه برفض الزمالك و الإنضمام للأهلي...
الغريب ان الاعب الذي سب دين الله للحكم قدري عبدالعظيم أثناء لقاء الأهلي والزمالك في منتصف التسعينيات من القرن المنصرم وتم وقفه من إتحاد الكرة ثم عاد ناديه ليتقدم بطلب برفع الإيقاف عنه ليلعب لقاء الصفاقصي في بطولة أفريقيا لم يقل لنا ما هي جريمة حسن و هل لو فعل أحمد حسن يكون في هذا عيباً؟ وماذا يقول المحروس عن حبيبة المدير الفني للمنتخب الذي يغوي لاعبيه بالأنضمام للزمالك ومن يرفض منهم يكون ةمصيرة الإستبعاد من عزبة "شحتوت" و ولم يقل لنا هذا التافه كذلك ما هو الضغوط التي يمكن أن يمارسه أحمد حسن علي زميله؟ وهل رفض هاني الإستجابة لحسن سيكون إستبعادة من المنتخب هو الجزاء كما حدث مع سيسد معوض!؟
وكمان يا "بندق" معقول مكالمة او مكالمتين من أحمد حسن تأتي بهاني للأهلي وتجعله يرفض الزمالك و إغواء شحاتة وفلوس عباس و مداهنات مجلسكم الموقر و تواطؤ مسئولي الإسماعيلي و تمثيلية منصف , ليه يا ريس هي مكالمة لاعب حديث في الأهلي تتفوق علي كيان كامل ونادي إقترب من 100 سنة مثل الزمالك!.