اعتمدت الجمعية العمومية للجنة الأولمبية المصرية اللائحة الرياضية الجديدة بتعديلاتها المختلفة بأغلبية ساحقة في اجتماعها الطاريء أمس بحضور مراقبين من اللجنة الأولمبية الدولية.. صوت لصالح اللائحة 21 اتحاداً رياضياً من أصل 24 اتحادا هم أعضاء الجمعية العمومية وامتنع 3 أصوات فقط عن التصويت وابداء الرأي حول البنود وهي اتحادات اليد "الدكتور حسن مصطفي" والطائرة "عمرو علواني" واتحاد الجمباز "وجدي أبوالمعاطي".
طلب أعضاء الجمعية العمومية من المراقبين الدوليين متابعة التفاصيل الخاصة بالاجتماع وعدم التدخل في المناقشات من قريب أو بعيد وفقا للمهمة المكلفين بها.. وصياغة التقرير المناسب عما حدث واخطار اللجنة الأولمبية الدولية به.. واستعداد الجمعية العمومية لأي نوع من التحفظات أو الملاحظات الدولية بعد تعرف اللجنة الأولمبية الدولية علي رغبة الجمعية العمومية والمناخ الديمقراطي الذي جري فيه الاجتماع.
توافد أعضاء الجمعية العمومية علي مبني اللجنة الأولمبية في الصباح الباكر.. وحرص مسئولو اللجنة الأولمبية بمساعدة المراقبين الجزائري مصطفي برات والعاجي بافليو علي منع أي عدد زائد من التواجد في القاعة والسماح لمندوبي الاتحادات فقط الذين حملوا خطابات تفويض من قبل مجالس ادارات الاتحادات.. وقبيل بداية وقائع الاجتماع سعي البعض إلي زيادة عدد الأصوات إلي 26 صوتا بحساب حق اللواء كل من اللواء منير ثابت ورانيا علواني عضوي اللجنة الأولمبية الدولية في صوتين لكل منهما.. ولكن رفض الحاضرون هذا الاجراء بسبب عدم أحقية كل منهما في ذلك لأن اللجنة الدولية تسمح لهما فقط بالتواجد في مجلس ادارة اللجنة الأولمبية المصرية.
تدخل المراقبان الدوليان في بعض المناقشات الا ان موجة الرفض كانت عالية داخل القاعدة وطالب كثيرون باقتصار مهمة المراقبين علي المتابعة وتدوين الملاحظات دون ابداء أي نوع من التعليقات الحالية وفقا للمهمة المحددة والموضحة من اللجنة الأولمبية الدولية.. وتكررت حالات الاعتراض في هذا الشأن حتي التزم الجميع الصمت حال رأي واتجاه الغالبية من أعضاء وممثلي الاتحادات الرياضية المصرية.
جري التصويت علي كل بند علي حدة وليس علي التعديلات بوجه عام كما اتفق الجميع من قبل.. وهو ما عني ان التصويت تم علي كل بند بحيث يمر علي كل الاتحادات المشاركة ويبدي كل اتحاد موقفه النهائي منه اما بالقبول أو الرفض.. وشهد الاجتماع موافقة اتحادات الرماية "اللواء منير ثابت" والتجديف "المستشار خالد زين الدين" علي غالبية البنود.. والغريب ان الاجتماع لم يشهد حضور أي ممثل من الجهة الادارية كما هو متبع في الجمعيات العمومية للأندية والاتحادات توفيرا لمناخ الديمقراطية وذاتية القرار بشكل أكبر وأوسع.. واقتصر الحضور من خارج الجمعية علي المراقبين برات وبافليو.. وحاول المعارضون الاستدلال ومناقشة بعض البنود وفقا للملاحظات المعلنة من قبل اللجنة الأوليمبية الدولية علي البنود القديمة والمعلنة في اللائحة القديمة الا ان الغالبية رفضوا ذلك وأكدوا تمسكهم بالتصويت وضرورة الالتزم بجدول أعمال الجمعية العمومية الطارئة.