بعد رفض محكمة القضاء الإداري بالاسماعيلية أمس الأول الدعوي المرفوعة لإيقاف اجراء انتخابات الاسماعيلي تعقد غدا الخميس الجمعية العمومية للنادي لانتخاب مجلس إدارة جديد ليسدل بذلك الستار علي فترة طويلة استمرت نحو40 شهرا كانت فيها قلعة الدراويش مسرحا للمجالس المعينة وساحة للصراعات السياسية قبل الرياضية حيث شهدت هذه الفترة ـ ومنذ استقالة آخر مجلس منتخب برئاسة المهندس إسماعيل عثمان في ابريل2005 عقب مباراة الأهلي الشهيرة والتي انهزم فيها الإسماعيلي علي ملعبه6/ صفر ـ تعاقب8 رؤساء علي إدارة النادي من بينهم اثنان تولوا بالإنابة وهما علي الترتيب الراحل الدكتور صلاح عبد الغني ثم الدكتور عبد المنعم عمارة. وسوف يكون اجتماع الجمعية العمومية يوم الخميس صحيحا بعضوية الأغلبية المطلقة للأعضاء أي نسبة50%+1 وفي حالة عدم اكتمال النصاب القانوني يتم تأجيل انعقاد الجمعية العمومية إلي اليوم التالي( الجمعة) حيث يكون الاجتماع الثاني صحيحا بعضوية20% من عدد الأعضاء العاملين الذين لهم حق حضور الاجتماع أو بحضور ألف وخمسمائة عضو أيهما أقل وفي حالة عدم انعقاد الجمعية العمومية في اليوم الثاني بسبب عدم اكتمال العدد القانوني يقوم رئيس المجلس الأعلي للرياضة وفقا للائحة النظام الأساسي للأندية الرياضية بتعيين مجلس إدارة مؤقت من بين أعضاء النادي المستوفين لشروط الترشيح لحين اجتماع الجمعية العمومية في موعدها القانوني وانتخاب مجلس إدارة آخر وقد بلغ عدد الأعضاء الذين يحق لهم التصويت في انتخابات الغد نحو5300 عضو.
وسوف تشهد الانتخابات منافسة حضارية بين المرشحين نظرا للعدد الضخم الذي تقدم لها والذي يعد الأكبر في تاريخ انتخابات الاسماعيلي حيث بلغ عدد المرشحين52 مرشحا من بينهم5 علي مقعد الرئاسة وهم الدكتور رأفت عبد العظيم والمهندس نصر ابو الحسن والمهندس محمد رحيل وأشرف العاصي المحامي وعلاء عابد و4 لمراقب الحسابات وهم أحمد عبد الفتاح وحسن الخباز وسامي سليم ومصطفي شتلة.
من ناحية أخري تعادل الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الاسماعيلي بنتيجة3/3 أمام فريق ظفار العماني في ختام مباريات المجموعة الأولي لدورة الصداقة الدولية بسوريا ليرفع رصيده إلي نقطتين من3 مباريات ويخرج من المنافسة علي قمة المجموعة وسوف يمكث الفريق هناك حتي موعد عودته يوم الأحد المقبل يخوض خلالها ثلاثة لقاءات ودية هناك.