اختتمت أمس بالعاصمة الهولندية أمستردام أعمال "برنامج المدارس الصيفية" لإعداد الكوادر الإدارية المحترفة بمختلف الجمعيات والاتحادات الأهلية من الأعضاء العاملين بالاتحاد الدولي للاعبين المحترفين "الفيفبرو" وقد تقدم مجدي عبدالغني رئيس الجمعية المصرية بطلب رسمي إلي السكرتير العام للاتحاد ثيوفان زاجلين لإقامة دورة مماثلة بالقاهرة لأعضاء الجمعية ومسئولي الإدارة في مختلف الأندية المصرية وكذلك الاتحاد بهدف إعداد الكوادر الاحترافية الإدارية المستوعبة للوائح وقوانين نظام الاحتراف وهذا سيؤدي إلي القضاء علي أي مشاكل أو التقليل من قضايا الاحتراف التي تشهدها العديد من الاتحادات الكروية بسبب الصراعات بين اللاعبين والأندية.
جاء ذلك خلال اجتماع مجدي عبدالغني مع فان زاجلين بحضور ميك ماكجواير الإنجليزي عضو مجلس إدارة الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين خلال حفل العشاء الذي أقامه الفيفبرو لمجموعة الإداريين الدارسين الذين حضروا دورة المدارس الصيفية وتخلله جولة سياحية بحرية عقب تناول العشاء. كما التقي عبدالغني بديفيد مابي الكاميروني رئيس الجمعية الكاميرونية وعضو الاتحاد الدولي.
الطريف أن مشاكل الفيزا وصعوبتها حرمت الجمعية الكاميرونية من المشاركة في تلك الدورة.
علي صعيد آخر تلقي عبدالغني تأكيدات من السكرتير العام وعدد من أعضاء مجلس الإدارة علي إقامة انتخابات رئاسة القسم الافريقي واحتواء كل المشاكل الناتجة عن ارجاء الانتخابات علي مدي الفترة الماضية وسوف يتحدد خلال انعقاد "الكونجرس" أو اجتماع الجمعية العمومية للفيفبرو في شيلي خلال شهر نوفمبر المقبل بل إن هناك اتجاهاً لإقامة انتخابات القسم الافريقي علي هامش الكونجرس في شيلي.
وتلقي دعوة عبدالغني اهتماماً بالغاً لاسيما وان عدداً كبيراً من أعضاء مجلس الإدارة يزكيه لرئاسة الاتحاد أو القسم الافريقي وغلق ملف الصراعات الذي أثاره مراد مزار الرئيس السابق والذي سيتم تعليق عضويته خلال اجتماعات الكونجرس بشيلي.
المفاجأة السارة التي حدثت وتخص الجمعية المصرية هي تزكية ماكجواير وعضوين آخرين لتأييد مصر أو الجمعية المصرية برئاسة عبدالغني لخوض انتخابات الإحلال والتجديد في عضوية مجلس إدارة الفيفبرو والتي ستجري العام القادم وقد نجح بالفعل في عقد صداقات كبيرة بين المسئولين في الكونجرس وشعروا بازدياد نشاط الجمعية المصرية بالمقارنة مع الجمعيات والاتحادات الأخري.. هذا ويعود للقاهرة مساء اليوم وبالتحديد في السابعة والنصف وفد مصر الذي شارك في أعمال الدورة.