تقام في التاسعة والنصف مساء اليوم المباراة المرتقبة بين المقاولون العرب "ذئاب الجبل" والأهلي "الشياطين الحمر" في بداية مباريات الأسبوع الثالث من منافسات الدوري الممتاز للكرة وهي مواجهة صعبة كون الفريقان يتشابهان في كل شيء فالرصيد ثلاثة من النقاط بعد الفوز والهزيمة في مباراة وبالتالي كلاهما يبحث عن تدعيم الرصيد عن طريق "الشحن".
الأهلي يدخل اللقاء وهو يعلم جيداً بأن التفريط في أي نقاط لن يكون في صالح الفريق خاصة بعد خسارة لقاء المصري مما أتاح الفرصة لهبوط عواصف قوية ستجعل من الصعب أن يكون هناك استقرار وصاحبتها تصريحات برتغالية وتهديدات بتجديد دماء الفريق من لاعبي الدكة ما لم يستعيد الكبار عافيتهم الفنية والبدنية لمواجهة منافسات البطولة الشرسة ولذلك فلقاء اليوم لن يقبل القسمة علي الفريقين وحسب رغبات الأهلاوية فحصد النقاط هو الأهم ليكون الفريق في دائرة المنافسة علي اللقب مبكراً.. شكل الفريق في اللقاء لن يتغير بوجود أمير عبدالحميد حارس المرمي والذي يواجه حملة غير مفهومة من قبل البعض وأحمد صديق في اليمين وشادي محمد ورامي عادل الذي سيعوض غياب وائل جمعة الموقوف مباراة وسيد معوض وجلبرتو وحسام عاشور وأحمد حسن ومحمد بركات وفلافيو وأبوتريكة وهي القوة الضاربة للفريق وسيبقي علي الخطوط أسماء كبيرة لاستغلالها أوقات اللزوم وبالطبع سيغيب عماد متعب الذي سيرتدي الزي الأصفر والأسود لاتحاد جدة السعودي.. ومازال موقف أحمد بلال وأحمد حسن "دروجبا" غامضاً في اختيارات جوزيه رغم أن حسام البدري أقنع بلال بضرورة اغتنام الفرصة بعد رحيل متعب.
أما المقاولون العرب بقيادة المدير الفني محمد رضوان فيعلم أنه يواجه فريقاً قوياً له سمعته ومكانته ورغم هبوط مستواه فهذا لا يمنع أنه حامل اللقب ويبحث عن استعادة ثقته ولو علي حساب منافسه.. لذلك كان الاستعداد المنطقي للقاء سواء بالمكافآت أو الإعداد القوي ودخول كل لاعبي المقاولون منافسة قوية لاثبات الذات والمشاركة في لقاء الشهرة الإعلامية أمام الأهلي.. خطة المقاولون ستكون منطقية وهي الحرص علي خطف نقطة أولاً قبل الطمع في نقاطها الثلاث وهو يملك مجموعة من اللاعبين القادرين علي ذلك إذا كانت لديهم الثقة في أنفسهم لتحقيق المفاجأة.. أسماء كثيرة مرشحة للعب أمثال محمد العقباوي حارس المرمي ورضا الويشي الذي يرغب في إثبات ذاته فهو لاعب هداف وأيضاً رامي ربيع وإبراهيم كاستيلا وصمويل كيرا وحمادة يوسف وعبداللاه جلال والمعتصم سالم ومحمود بيوم