وقعت لجنة الحكام الرئيسية باتحاد الكرة في "ورطة" شديدة بعد واقعة الحكم الدولي محمد علي شطا المشهور باسم دالاس والذي حاول الاعتداء علي سكرتير لجنة الحكام اللواء أحمد بدوي واحتجاجه بصوت مرتفع واتهامه بالظلم بعد فشله في اجتياز الاختبارات التي أجرتها اللجنة للحكام المرشحين للقائمة الدولية.
فقد تلقي اتحاد الكرة خطابا من الاتحاد الدولي "الفيفا" باختيار نفس الحكم ليكون حكما رابعا في مباراة ليسوتو مع الجابون في الجولة الأخيرة بتصفيات كأس العالم يوم 7 سبتمبر القادم مع الطاقم الدولي بقيادة عصام عبدالفتاح ووليد شعبان وأيمن دغيش في الوقت الذي أعطي رئيس الاتحاد سمير زاهر توجيهاته لرئيس اللجنة حسين فهمي باستدعاء الحكم والتحقيق معه في واقعة محاولة الاعتداء علي سكرتير لجنة الحكام.. وتشديده في تعليماته بتوقيع عقوبة رادعة علي الحكم بسبب هذا الخطأ والسلو غير الأخلاقي تجاه سكرتير اللجنة وعلي مسمع ومشهد كل الحاضرين في نفس التوقيت للاختبارات من الحكام وأعضاء اللجنة الرئيسية وأيضاً أعضاء اللجنة التي تشرف علي الاختبارات وحتي يكون القرار رادعاً لبقية الحكام.. وللحفاظ علي هيبة اللجنة خاصة بعد ان علم الجميع بالواقعة ونشرتها وسائل الاعلام المختلفة.. اللجنة الرئيسية أصبحت في حيرة شديدة ما بين الرأفة مع الحكم والاكتفاء بخروجه من القائمة الدولية والايقاف لمدة طويلة أو اصدار قرار شديد بشطبه نهائياً من سجلات الحكام وفي هذه الحالة فلابد عليها من اخطار الفيفا ومطالبته باستبعاده من ترشيح المشاركة في ادارة مباراة ليسوتو تفادياً لأي عقوبة في حالة شطب الحكم وعدم اخطار الفيفا
علي جانب آخر تسود حالة من الاستياء داخل الوسط التحكيمي سواء من خبراء التحكيم وأعضاء لجنة الحكام والمراقبين بينما يشعر عدد كبير من الحكام بحالة من الغضب الشديد بسبب التصريحات التي أدلي بها أحمد بدوي سكرتير لجنة الحكام في احدي القنوات الفضائية وهاجم فيها الحكم دالاس بعنف وتحدث عن كل تفاصيل الواقعة التي جرت مع الحكم.. بطريقة تتنافي مع تعليمات اللجنة نفسها والتي طالبت فيها جميع الحكام بعدم الادلاء بأي تصريحات لوسائل الاعلام