جاءت استقالة الكابتن محمود الجوهري من منصبه باتحاد الكرة كمدير فني للاتحاد لتعيد ترتيب الأوراق داخل المنتخبات السنية خاصة منتخب الشباب الذي يستعد لنهائيات بطولة كأس العالم 2009 بمصر وبعد الخلاف المتصاعد بين ميروسلاف سكوب وربيع ياسين المدرب العام والذي احتدم لعدم تدخل الكابتن الجوهري في التوقيت المناسب لتقريب وجهات النظر وانشغاله ببعض الأمور الخاصة.. شهد تجمع معسكر المنتخب بمحافظة 6 أكتوبر حالة من الفوضي بعد انقسام الجهاز الفني لحزبين الأول بقيادة سكوب والثاني بقيادة ربيع ياسين حيث وضحت العصبية علي سكوب في تعامله بحدة وتجاهله الطرف الآخر خاصة بعد اتصالات من بعض أفراد اتحاد الكرة لضبط النفس في نفس الوقت الذي أبدي فيه سكوب دهشته من اقامة مؤتمر صحفي دون علمه وقام بتعديل بعض البرنامج الموضوع للمنتخب وفي الوقت الذي أعلن فيه عن مؤتمر صحفي ونفاه سكوب كان يجتمع في نفس الوقت مع سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة لوضع بعض النقاط علي الحروف ومن أهمها تعيين الكابتن ربيع ياسين مديراً فنياً لمنتخب 92 ويتولي ربيع تكوينه مع الاستعانة بمحمد عبدالعظيم الذي يعمل مدرباً بالأردن أو تصعيد ضياء السيد للعمل مدرباً معه في منتخب 89 وسيكون اتحاد الكرة مسئولاً عن القرار واتخاذ ما يراه مناسباً لصالح الكرة المصرية.
وعلمت "الجمهورية" أن ربيع ياسين أبدي موافقته علي العمل كمدير فني لمنتخب 92 والذي يتم إعداده لبطولة 2011 تفادياً للصدام مع سكوب خلال المرحلة المقبلة.