وصف الموقع الرسمي لشبكة الأخبار العالمية (cnn) الناطق باللغة العربية، لقاء الأهلي المصري وأنيمبا النيجيري في دور قبل النهائي لدوري أبطال افريقيا، المقرر له 5 أكتوبر القادم "لقاء الذهاب"، و17 من الشهر نفسه "لقاء العودة"، بالمواجهة الحلم.
قال الموقع أن الأهلي أنهى منافسات المجموعة الأولى في المركز الأول، في الوقت الذي أنهى فيه أنيمبا منافسات المجموعة الثانية في المركز الثاني، علما بأنهما خاضا آخر المباريات وهما متأكدان من التأهل.
حقق الفريقان نتيجتين مخيبتين في الجولة السادسة الأخيرة، حيث انهار أنيمبا أمام مضيفه القطن الكاميروني بثلاثة أهداف دون مقابل، فيما اكتفى الأهلى بالتعادل مع ضيفه أسيك ميموزا العاجي بهدفين لكل منهما.
وبرغم الإثارة التي شهدتها مباراة الأهلى والتبكير في إحراز الأهداف، حيث تقدم الأهلى في الدقيقة الخامسة هدف لاعب الوسط الدولي "محمد أبو تريكة"، وتعادل أسيك بعدها بأقل من دقيقة، ثم تقدم البديل محمود سمير مجددا للأهلي قبل أن يتعادل أسيك بعدها بثلاث دقائق فقط، إلا أن الجماهير الحمراء خرجت غير راضية عن أداء فريقها، كونها كانت تطمع في فوز كبير.
رفع الأهلي رصيده إلى 12 نقطة بينما ظل آسيك في المركز الثالث برصيد ست نقاط وخرج من البطولة.
ولقاء نصف النهائي المقرر إقامته في نيجيريا على الأستاد الدولي في آبا، هو المواجهة الثانية بين الاهلي وأنيمبا، حيث سبق وتقابل الفريقين في بطولة 2005، في دور المجموعات، وأنتهى اللقائين بفوز الأهلى 1/ 0 في نيجيريا بقدم عماد متعب، 2/ 1 في القاهرة برأس وقدم أسامة حسني.
من ناحية آخرى يلتقي ديناموز هراري ثاني المجموعة الأولى مع القطن الكاميروني الذي تصدر المجموعة الثانية.
ويحسب للأهلى أنه نجح في إنهاء جميع مبارياته منذ بدأت البطولة وحتى الآن دون خسارة، حيث تعود آخر خسارة له لإياب نهائي مسابقة العام الماضي 2007، حيث خسر على أرضه بثلاثة أهداف مقابل هدف على يد النجم الساحلي التونسي.
ينتظر الأفارقة مباراة الأهلي وأنيمبا المتخصص في كسر شوكة "العرب"، حسب التقرير، في مسابقة هذا العام وعلى مدى السنوات الماضية التي توجّ خلالها مرتين باللقب، عامي 2003 و2004، تماما مثل الأهلي الذي توج باللقب في السنتين اللتين تلتاهما 2005 و2006.
كما تكشف تصريحات رئيس نادي أنيمبا، التي قال فيها إنه يحلم أن يلعب فريقه نهائي دوري الأبطال مع النادي الأهلي المصري بطل نسختي 2005 و2006 ووصيف الموسم الماضي في نهائي ملحمي، عن مدى الشغف الكبير والتطلع لهذا اللقاء من جانب النيجيريين.
في طريقه إلى المربع الذهبي سحق أنيمبا فريقين عربيين هما الأفريقي التونسي بخمسة أهداف مقابل هدف واحد، والهلال السوداني بأربعة أهداف دون مقابل.
وجدير بالذكر أن أنيمبا من أشرس الفرق الأفريقية التي يمكن مواجهتها على ملعبها في مدينة "آبا"، بالإضافة إلى أن الملعب نفسه يعدّ من أصعب ملاعب العالم، وجمهور الفريق الأشدّ تعصّبا بين الفرق الأفريقية، زيادة على عدم صرامة الأمن سواء في الملعب أو في المدنية، وهو ما ساعد أنيمبا في الفوز باللقب مرتين إحداهما على حساب الإسماعيلي والأخرى على حساب النجم الساحلي التونسي.
لكن الملاحظ أن الفريق ينهار ويفقد الكثير من خطورته المعروفة خارج أرضه، لاسيما أنه زيادة على خسارته على يد القطن الكاميروني بثلاثة أهداف دون مقابل، سبق له أن خسر على يد الأفريقي التونسي في تونس كما أنه تكبد واحدة من أسوء نتائجه في التاريخ بستة أهداف كاملة على يد فريق مصري أيضا هو الإسماعيلي في عام 2003، بخلاف أن الأهلى سبق ونجح في الفوز عليه ذهابا وعودة في بطولة 2005.