عدد الرسائل : 709 العمر : 36 الموقع : ستــــــ كوووول ــــار العمل/الترفيه : كلية اداب - نادى القوات المسلحة نشاط العضو : الاقامه : تاريخ التسجيل : 14/10/2007
موضوع: الاسلام فخر لنا الخميس ديسمبر 06, 2007 7:00 pm
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله واله وصحبه ومن والاه ثم أما بعد:
تلك رساله لكل من سول له شيطانه أن هناك من هم أفضل من المسلمون
فوالله الذي لا اله الا هو كنت أجلس مع اخ أنعم الله عليه بالاسلام يقول أن القوم المغضوب عليهم والضالين أفضل منا نحن المسلمون
فهممت بطرده لولا أني تذكرت قول الله تعالى لنبينا محمد صلى الله عليه واله وصحبه وسلم " ولو كنت فظا غليظ القلب "
فقلت له أنت أفضل أام الحمار قصدي أنت أفضل أم الأنعام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فقال ليه قلت له معلش جاوب فقال : أنا طبعا
قلت له : اللي خلقهم الله سبحانه وتعالى قال عنهم أنهم كااالأنعام بل هم أضل
فتيجيي أنت وتقول أأنهم أفضل منا نحن المسلمون اذن فأنت تجعل الحمار أفضل منك فسكت!!!!!!!!! ولم يرد
ومن هنا اخواني قرأت مقاله فأعجبتني وأردت أن أنشرها ليعم الأجر
وأعطيتها عنوان من نحن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نحن المسلمين
أفضل خلق الله ، وخير عباد الله ،
إذا حكمنا ملأنا الدنيا عدلا ، أنصفنا حين كنا أقوياء ،
وصبرنا حين كنا ضعفاء ، وشكرنا حين ابتلينا بالسراء ،
فأمتنا خير أمة فتحت ، وأمتنا خير أمة حكمت ،
أقامت حضارة كلها بركة ، جمعت بين حضارة الروح والجسد ،
فنشرت بحضارتها السعادة والهناء ،
وزرعت بتعاليمها الخير والنماء ،
فلم تعرف الدنيا كلها أنبل منا أو أكرم ،
ولم تعرف الدنيا في تاريخها كله أرأف منا أو أرحم ،
ولم تعرف قرونها ولا أيامها أجل منا أو أعظم ،
ولا أرقى من تعاملنا ولا أحكم .
نحن المسلمين
حملنا راية الهدى ، فهدينا بنورها البشرية ،
ونشرنا في بقاع الأرض نبراس التقى ، فأحيينا القلوب بالإيمان
وفتحنا العقول بالعلم ، وأعلينا راية الحرية
ونشرنا تعاليم التسامح والإنسانية . لم تتحقق قيم الإنسان إلا فينا
، وبنا وعندنا ، ومعنا ، فنحن أهل الصدق والوفاء ،
نحن الذين علمنا الناس معنى الإيثار ،
ليؤثروا على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة
وعلمناهم معنى البذل والتضحية
نصرة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم
وعلمناهم فنون الجهاد الحق ، وعلمناهم سنن السلام
وعلمناهم معنى الميثاق ، وقيمة العهود . فكنا خلاصة البشر ،
وصفوة بني الإنسان . وأنبل وأعظم عباد الرحمن .
أيها المسلمون :
أنتم أعقل الناس بنص كتاب الله ،
وتأمل أخي الحبيب ما يقول الكافرون في جهنم
كلما ألقي فيها فوج سألهم خزنتها ألم يأتكم نذير ؟ قالوا بلى ، قد جاءنا نذير فكذبنا وقلنا ما نزل الله من شيء إن أنتم إلا في ضلال كبير ، وقالوا : لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير .
فتبرأوا من عقولهم ومن أسماعهم ، وصدقوا ،
فقد وصفهم خالقهم : لهم قلوب لا يفقهون بها
ولهم أعين لا يبصرون بها ، ولهم آذان لا يسمعون بها
أولئك كالأنعام ، بل هم أضل ، أولئك هم الغافلون .
فكل من لم يعرف الله فهو من أغبى الأغبياء ، وأحمق السفهاء .
ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه ؟ ألا إنهم هم
السفهاء ولكن لا يعلمون . فأين عقولهم ترشدهم سواء السبيل ؟
أين عقولهم تبين لهم أن الحق بين ، ظاهر ، لا يحتاج إلى دليل ؟
أين عقولهم تحجزهم عن اتباع الشيطان ، أين عقولهم تقودهم إلى
حدائق الإيمان ، وتسقيهم من السلسبيل ؟ أم تحسب أن أكثرهم
يسمعون أو يعقلون ، إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا .
فبنص كتاب الله تعالى نحن أعقل الناس ،لأننا عرفنا الله ،
وعبدناه وحده لا شريك له ، ووصفناه بما وصف به نفسه ، وبما
وصفه به نبيه صلى الله عليه وسلم ، وبهذا ومن أجله وبنص
كتاب الله تعالى نحن خير البرية ، فليأخذ الكفار من دنيانا ما
شاءوا فلنا الجنات والنهر ، ومرد الكافرين إلى سقر ، لا يغرنك
تقلب الذين كفروا في البلاد ، متاع قليل ثم مأواهم جهنم وبئس ا المهاد .
فذرهم يخوضوا ويلعبوا حتى يلاقوا يومهم الذي فيه يصعقون .
أمة الإسلام :
إنه لن يعيد لهذه الأمة مجدها وعزتها ، ولن يصون كرامتها
إلا
أن تعود إلى دينها ، تراجعه ، وتتمسك به وتعمل بأوامره ،
وتنتهي عن نواهيه
ولكي تفعل ذلك
لا بد لها
من أن تؤمن به حق الإيمان ، وأن تعرف أنها
بهذا الدين سادت ، وبهذا الدين تعود إليها سيادتها
فهذا الدين قدرها ، واختيار الله وخيرته لها
كما قال الفاروق رضي الله عنه : نحن أمة أعزنا الله بالإسلام ،
وان ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله .
وصدق التاريخ قوله رضي الله عنه ، فكلما ابتعدت هذه الأمة
عن دينها ، وركنت إلى أعدائها الظالمين ذلت ، واستعبدت ،