عصابة الدكتور جوزيه نشلت القمة..والزمالك حين ميسرة

عاد الزمالك لمطاردة الأهلي من جديد في الدوري. صعد إلي المركز الثاني وتخطي طلائع الجيش. وسبق بتروجيت وتقدم علي الإسماعيلي. لكن الفارق لايزال كبيرا مع الأهلي الذي يتصدر المسابقة الآن بفارق النقاط. حيث رصيد الأهلي 33 نقطة وبفارق خمس نقاط كاملة عن الزمالك وهو فارق كبير في دنيا الناديين بالذات.. وأظن أن الزمالك لو تقدم المسابقة بهذا الفارق.. لأصبح الأهلي في مهمة شاقة حتي يتخطي أو يصل لنفس الرصيد.. فما بالكم إذا كان الأهلي هو المتقدم. بل وله مباراة مؤجلة أخري يمكن أن تزيد الفارق إلي ثماني نقاط؟!.
لكن هذا لا يقلل أبدا من قيمة فريق الزمالك الذي أسعد عشاق الكرة بتقدمه خلال الفترة الأخيرة.. وانتظام الفريق في خطواته وصعوده من الخامس إلي الرابع ثم الثالث فالثاني.. ولم يتبق أمامه سوي الأهلي "الخطوة الصعبة" حتي يصل إلي القمة. رغم أنها مهمة صعبة وشاقة في ظل ما يعانيه الزمالك من مشاكل أزلية أبدية مكتوب عليها.. خطايا إدارية!! وصحيح أن لجنة الكرة التي تضم حمادة إمام وأحمد مصطفي وطه بصري وحسين عبداللطيف ظهرت بشكل مشرف وتؤدي عملها كما يجب. ولا تخشي لومة لائم مادامت تقول الحق. وتختار العناصر الجديدة بالاتفاق والتفاهم مع كرول المدير الفني. وهي نقطة تذكر لمجلس الإدارة الذي سقط كثيرا وفي كل شيء. لكنه بدأ - علي ما يبدو - يفهم مبدأ "اعطي العيش لخبازه".. لذلك جاءت لجنة الكرة.. فاستقرت أحوال اللعبة قليلا!!.
وكالعادة كل عام.. عاد الصراع علي الدوري ليرتبط بالناديين الأهلي والزمالك.. وكأننا نجري في فلك الناديين فقط والباقي كومبارس.. فعندما صعد طلائع الجيش وبتروجيت للمقدمة.. سعدت معظم الجماهير وتوسمت خيرا في ظهور قوة جديدة تنافس الكبيرين الأهلي والزمالك. لكن يبدو أن طول النفس مشكلة لدي كل الفرق الأخري. التي لا تملك الاحتياطي الاستراتيجي. أو الإصرار والتحدي لاستكمال المشوار حتي النهاية.. فتراجع الجميع أمام الأهلي عندما تفرغ للدوري المحلي فقط وودع أفريقيا في آخر محطة تونسية.. انطلق الأهلي وسبق الجميع من خلال أربع مباريات متتالية فاز فيها. وتراجع كل المنافسين أمامه.. فاستغل الزمالك الفرصة وفاز ليحتل مكانه المفضل.. الثاني "لحين ميسرة".. وأثبت الزمالك بنتائجه الأخيرة أنه يضم مجموعة جيدة من اللاعبين.. تجمع ما بين الخبرة والشباب.. لكن ضياع الفريق.. بسبب المشاكل التي يعيش فيها الجميع وعدم الاستقرار. فتارة يغيب شيكابالا... ثم يعود فيوقفه الفيفا.. وتارة أخري تبدأ الحرب ضد عمرو زكي ويتوقف ويثور.. وعندما يعود يلعب ويسجل بالهدفين وكأنه منقذ الفريق.. ومرة أخري تخرج التصريحات من النادي باستبعاد بعض اللاعبين أو سحب الشارة وكأن المسئولين هم الذين يصرون علي إثارة الموقف ليخسر الفريق!!.
اتركوا الفريق والجهاز في حاله بعد أن ساهمت لجنة الكرة في الاستقرار ولو مؤقتا.. لعل وعسي!!.
الأهلي في الأسبوع الرابع عشر أطلق ساقيه فوق القمة بهدف الشيخ أسامة حسني الذي هو صناعة متعب!! الجميل أن جوزيه بدأ بأسامة حسني. لكنه لم يكمل الشوط الأول بسبب الإصابة وخرج وكأن عين الحسود أصابته.. ليفوز الأهلي علي طلائع الجيش منافسه من البداية بهذا الهدف ليبقي فريق عصابة الدكتور جوزيه علي القمة والزمالك ينتظر "لحين ميسرة".. ولتبقي "الأحلام" الحقيقية للزملكاوية وإن كان بعضهم يقول "كده رضا".. الحمد لله علي الثاني بعد أن كنا في الخامس أو السادس.
غزل المحلة هو أحد الفرق المتزنة في المسابقة ويحتل المركز السادس بعد فوزه بهدفين علي شقيقه البلدية.. لكن العجيب أن جماهير المحلة تتعامل بمبدأ "لا كرامة لمدرب في بيته"!!.
المقاولون العرب هزم كل الإشاعات التي تحدثت عن التغيير والتعديل. وأعجبني المهندس إبراهيم محلب رئيس النادي الذي وقف وساند ودعم الجهاز الفني حتي فاز الفريق ثم تعادل مع بتروجيت 2/2 ليصعد إلي المركز الثامن ويدخل دائرة الكبار من جديد.
وفوز الترسانة بهدف علي الألمنيوم عدلت كفة الفريق وأبعدته عن دوامة "الساقطين" مؤقتا.. لكن إمكانات الترسانة تفوق ترتيبه في الجدول لأن نقاطه قريبة من كل الفرق التي تليه.
تعادل الاتحاد مع المصري في بورسعيد.. مكسب للفريقين. فالنقطة انتصار للاتحاد المهزوم القابع في القاع.. مع الأسمنت.. وهي أيضا مكسب للمصري ولولاها.. لكان في الدرك الأسفل.. وما حدث في بورسعيد من جماهير المصري ستكون عواقبه وخيمة علي الفريق الضعيف المهزوز لأن العقوبة ستكون "جماهيرية" أي نقل مبارياته القادمة مع الغرامة.. وبالتالي يدفع الفريق الثمن!!.
إنبي كاد يصل للشكل الذي كنا نعرفه به منذ عامين.. أصبح للفريق شكل وطعم مختلف داخل الملعب.. لكن تنقصه الجرأة الهجومية واستغلال الفرص.. تعادله مع الأسمنت 1/1 أقل بكثير من إمكانات الفريق.. لكنها في صالح الأسمنت آخر الجدول والذي لا تفيد معه التعادلات.. أما الإسماعيلي.. فهو الفريق الذي يحيرنا فعلا.. لأنه يضم كوكبة من المهارات الفردية. لكن الأداء الجماعي لم يعد السيمفونية البرازيلية التي اشتهر بها الفريق.. تعادله مع حرس الحدود.. مكسب للفريقين.. لأن الأخير فريق جيد استعاد نفسه وقوته خلال المباريات الأخيرة. وأعتقد أنه في صعود قادم!!.
مباريات الأسبوع الخامس عشر ستبدأ غدا الثلاثاء بأربع مباريات.. يلعب الأهلي مع أسمنت السويس وهو لقاء الأول والأخير والنتيجة كما يتوقعها الجميع حتي ولو غاب بركات وأبوتريكة وأسامة حسني.
ثم إنبي مع المصري والاتحاد مع المحلة والبلدية مع حرس الحدود.
ويوم الأربعاء عيد الأضحي بتروجيت مع الزمالك.. ويا خوفي من عيد الضحية الذي عودنا الزمالك خلاله علي المفاجآت.. ثم الألمنيوم مع الطلائع والمصرية للاتصالات مع الترسانة والإسماعيلي مع المقاولون

جاااااااامد اوى زيزو

انشاء الله هيكون عيد سعيد عليهم وبتروجيت هيعيد صح عليهم

هههههههههههههههههههههههه

انشاء الله يا بيسو بتروجيت هايقوم بالواجب وزياده كمان

ومشكور جدا لمرورك الجميل

خلاص الدوري للاهلي
بس السنه الجايه مش هنسبهولكم

متزعلش يا ايمن القرن القادم انشاء الله هتاخدوا الدورى

ولا حتى القرن الى جاى الاهلى طول ماهوا موجود يبقى مافيش بطولات لاخرين

مع المعزره يا ايمن يا حبيبى

ومشكور زيزو على الموضوع الجامد

هههههه
فعلا الامل موجود بس زى ماقلت قبل كدة انشاء الله القرن القادم
ومبروك لبتروجيت