يتردد خلال هذه الأيام بعض الاقتراحات
داخل أروقة اتحاد كرة القدم بأن يتولي إدارة لقاء القمة بين الأهلي
والزمالك في الدور الثاني للدوري الممتاز والمقرر إقامته يوم14 مارس
الحالي طاقم حكام مصري بدلا من الطاقم الأجنبي الذي يحصل علي مبالغ طائلة
تصل إلي15 ألف دولار عن إدارته للقاء. في المقابل سوف يحصل الطاقم
المصري علي(1800) جنيه مصري وهو ما يعادل320 دولارا, ويبدو أن هذا
الاقتراح جاء بعد أن أصبحت بطولة الدوري شبه محسومة بعد أن أصبح الفارق
كبيرا بين الأهلي صاحب القمة وباقي الأندية القريبة منه.
ويبدو
أن لجنة الحكام تقوم حاليا بإجراء بعض الاتصالات مع الاتحادات العربية
التي تم توقيع اتفاقيات تبادل للحكام معها وهي ليبيا وتونس والجزائر
والمغرب ومصر حتي لا يضيع الوقت ولا تجد اللجنة أمامها سوي الاستعانة
بطاقم حكام أوروبي حسب ما يحدده الاتحاد الأوروبي الذي يرغب في ذلك.
والسؤال
الذي يطرح نفسه بقوة هل يوافق النادي الأهلي أو الزمالك علي هذه
الاقتراحات من أجل عودة الثقة من جديد في الحكم المصري الذي يشارك في
إدارة أكبر اللقاءات سواء في الدوري المحلي أو علي المستويين العربي
والإفريقي ويظهر بصورة مشرفة ولدينا العديد من الحكام أصحاب الخبرة
الطويلة علي المستوي الدولي وشاركوا في إدارة مباريات كأس العالم أكثر من
مرة.
مازال الوقت أمام اللجنة لاختيار طاقم الحكام المناسب بعد
استبعاد الحكام الآسيويين من أجندة اللجنة, ومازالت اللجنة في انتظار
ردود الاتحادات أو صدور قرار بالاستعانة بحكام مصريين لإدارة لقاء14
مارس!