في الوقت الذي كانت فيه الانظار تتجه نحو
القائد أحمد حسن في البطولة السادسة والعشرين من نهائيات كأس امم افريقيا
لكرة القدم, برز حسني عبد ربه كصانع ألعاب متميز وعقل مدبر للفراعنة في
حملة دفاعهم عن اللقب.
واستغل حسني عبد ربه غياب صانع الالعاب
المتميز احمد حسن عن المباراة الاولي بسبب الايقاف, فتحمل مسئولية قيادة
منتخب بلاده امام الكاميرون وكان عند حسن الظن بتسجيله ثنائية, فما كان
من المدير الفني حسن شحاتة سوي ان جدد فيه الثقة في المباريات التالية ولم
يتأخر حسني ايضا في التألق سواء في الشق الدفاعي من خلال قطعه كرات كثيرة
للمنتخبات المنافسة او الشق الهجومي من خلال تمريراته الحاسمة وكذلك
اهدافه التي بلغت حتي الان4 اهداف وضعته في المركز الثاني علي لائحة
الهدافين بفارق هدف واحد خلف الكاميروني صامويل ايتو المتصدر.
وادت
العروض التي قدمها عبد ربه حتي الان الي اهتمام اندية اوروبية عدة بخدماته
بينها نيوكاسل وبولتون الانكليزيان وباريس سان جرمان الفرنسي وفنربخشة
التركي وأكد عبد ربه أنه يسعي الي تعويض غيابه عن البطولة الاخيرة في مصر
بسبب الاصابة وقيادة الفراعنة الي الاحتفاظ باللقب وبالتالي يتذوق طعم
الكأس القارية.
وقال' جئنا الي هنا لندافع عن اللقب, وأعتقد
اننا برهنا بجلاء للمشككين في قدراتنا قبل انطلاق البطولة اننا أجدر
بالدفاع عن الوان المنتخب المصري وعن لقبه. اننا نسير في الطريق الصحيح
والنجاحات التي حققناها في المباريات السابقة سترفع من معنوياتنا امام
ساحل العاج غدا'.
وبدأ عبد ربه المولود في الاول من
نوفمبر1984, مسيرته الكروية مع الاسماعيلي وكان اصغر لاعب في صفوفه
عندما احرز لقب بطل الدوري المحلي موسم2001-2002.
وساهم عبد ربه
في احراز منتخب بلاده للشباب بطولة امم افريقيا عام2003 وبالتالي التأهل
الي نهائيات كأس العالم التي اقيمت في الامارات حيث لفت انظار اكبر
الاندية الاوروبية ابرزها يوفنتوس الايطالي وارسنال الانجليزي ونانت
وستراسبورج الفرنسيان لكن فريقه الاسماعيلي رفض التخلي عن خدماته.
وقاد
عبد ربه الاسماعيلي الي نهائي البطولة الاولي لمسابقة دوري ابطال العرب
عام2003 وخسرها امام الصفاقسي التونسي, وفي العام التالي استدعي للمرة
الاولي الي صفوف المنتخب المصري الاول للمشاركة معه في بطولة امم افريقيا
في تونس وكان اصغر لاعب في البطولة لكن منتخب بلاده خرج من الدور الاول.
وانضم
عبد ربه الي ستراسبورج صيف عام2005 لمدة5 اعوام ولعب معه22 مباراة
فقط قبل ان يتعرض الي الاصابة التي حرمته من المشاركة قبل اسبوع واحد مع
منتخب بلاده في نهائيات كأس امم افريقيا عام2006 والتي توج بطلا لها في
القاهرة