انقسمت الآراء في الشارع الرياضي حول عودة
عصام الحضري كما اختلفوا من قبل علي سفره واحترافه في سويسرا دون اذن من
النادي الأهلي.. حيث يري الرأي الأول وهو السائد ان عصام اخطأ بسفره
بهذه الطريقة ولذلك يجب علي ادارة النادي السماح له بالاحتراف وبيعه
نهائيا مع التمسك بحقوق النادي المالية.. وهم يستندون في رأيهم علي أن
ما حدث من الحضري لا يمكن نسيانه خاصة بعد تصريحاته النارية التي اطلقها
من داخل نادي سيون والتي قال فيها ان مجلس ادارة الأهلي يقف في طريق
احترافه.
بل إن النادي حجب العديد من عقوده الاحترافية التي كانت تصله خلال السنوات الثلاث الأخيرة.
أما
الرأي الآخر فيري انه يمكن حل الازمة بمعاقبة اللاعب والضغط عليه من اجل
العودة لصفوف النادي لما لذلك من تأثير بالغ علي المنتخب الوطني, علي
اعتبار ان الحضري احد ركائز المنتخب الرئيسية.
ولنبدأ باستعراض
آراء الجماهير.. حيث يقول محمد الفقي ان عصام قد اخطأ بترك ناديه بهذه
الطريقة الغريبة بغض النظر عن أي اعتبارات قانونية وهو بذلك قد قطع الطريق
علي كل الحلول السلمية من اجل عودته للأهلي, وعلي ادارة الأهي ان تتخد
جميع الاجراءات حول عدم عودته مرة أخري مع الاحتفاظ بحقها المادي في
اللاعب.وفي نفس السياق اتفق معه شريف سامي حيث قال: ان الحضري لم يكن
مجرد حارس مرمي بل هو رمز للكرة المصرية بعد النجاحات التي حققها مع
المنتخب الوطني, ولذلك فشعبيته قلت كثيرا خاصة بين جماهير النادي الأهلي
مما يصعب من امكانية عودته مرة أخري لحراسة مرمي الأهلي. واقترح شريف
سامي ان يتم التوصل إلي حل يحفظ حقوق الأهلي المادية إن امكن مع استحالة
عودته لعرين الأهلي من جديد.
وابدي محمد محب ان ما فعله الحضري
من الناحية القانونية سليم, ولكن اذا اراد الحضري العودة مرة أخري
للأهلي فإن ذلك امر وارد وممكن تنفيذه من الناحية العملية برد المبالغ
المالية التي حصل عليها اللاعب من نادي سيون. اما ياسر سلطان فيقول انه
علي اتحاد الكرة اتخاذ موقف في القضية وذلك بايقافه مع تغريمه اي مبلغ
مادي كبير, ليكون عبرة لاي لاعب يفكر في ترك النادي ولي ذراعه